الجيش الإسرائيلي يقر بمقتل 11 جنديا وإصابة 38 في 24 ساعة
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، بمقتل 11 في مواجهات ومسيّرات، في حين أصيب 38 من عسكرييه خلال الساعات الـ24 الماضية في الجبهة الشمالية وقطاع غزة والضفة الغربية.
وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أن الحرب لها ثمن باهظ، قائلا "قواتنا تقاتل في أرض صعبة ووعرة في جنوب لبنان".
وأضاف هاغاري أنهم قتلوا منذ بدء العملية البرية -التي انطلقت فجر الأربعاء الماضي- نحو 440 من عناصر حزب الله، بينهم 30 قائدا ميدانيا من مختلف الرتب، إلى جانب تدمير ألفي هدف لحزب الله، بينها مبان عسكرية وبنى تحت الأرض، وفق قوله.
من جانب آخر، كشفت أحدث المعطيات المنشورة على الموقع الإلكتروني الرسمي للجيش، الذي يواجه اتهامات بالتكتم على حصيلة خسائره الحقيقية، ارتفاع إجمالي مصابي الجيش الإسرائيلي على جميع الجبهات منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 4 آلاف و567.
وفي حين لم تحدد معطيات الجيش الإسرائيلي أرقاما تفصيلية بعدد إصابات العسكريين في كل جبهة، فإن بين المصابين 695 حالة وصفت بالخطيرة و1147 حالة متوسطة، أما الباقون فإصاباتهم طفيفة، وفق ما نقلته وكالة الأناضول.
ولم يرفع موقع الجيش أرقام قتلاه التي لا تزال تقف عند 726 عسكريا، رغم إعلانه أمس الجمعة مقتل جنديين وإصابة 24، بينهم اثنان مصابان بجروح خطيرة إثر هجوم بمسّيرتين من العراق على شمال إسرائيل.
ويأتي ذلك في ظل مواصلة جيش الاحتلال حربه على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مخلفا أكثر من 138 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة، في حين تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي للاحتلال في محاور متفرقة من قطاع غزة.
وبموازاة ذلك، صعّد الجيش عملياته، وضاعف المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد المئات من الفلسطينيين، وإصابة نحو 6 آلاف و200 واعتقال حوالي 11 ألفا، وفق مصادر رسمية فلسطينية.
كما وسّعت إسرائيل، منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، نطاق "الإبادة الجماعية" التي ترتكبها في غزة، لتشمل مناطق لبنانية عدة من بينها العاصمة بيروت عبر غارات جوية، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
وأسفرت تلك الغارات، حتى نهاية يوم أمس الجمعة، عن 1181 قتيلا و3318 مصابا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من مليون و200 ألف نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية، في حين يرد حزب الله بإطلاق قذائف ومسيّرات تستهدف مواقع للاحتلال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجیش الإسرائیلی فی حین
إقرأ أيضاً:
خلال 48 ساعة .. 22عملا مقاوما ضد العدو الإسرائيلي في الضفة
الثورة نت/..
تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية عملياتها ضد جيش العدو الإسرائيلي ومستوطنيه في الضفة الغربية، حيث نفذت خلال الـ48 ساعة الماضية 22 عملاً مقاوماً، بالتزامن مع الهجوم العسكري الذي يقوم به العدو منذ منتصف يناير الماضي، على مدن شمال الضفة.
وأشار مركز معلومات فلسطين “معطي”، في تقرير له إلى أن المركز رصد 22 عملاً مقاوماً خلال الأسبوع الماضي، تنوعت ما بين عملية إطلاق نار، وعملية تفجير عبوات ناسفة، واندلاع مواجهات وإلقاء حجارة في 17 نقطة متفرقة في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
ففي القدس، شهدت مناطق حزما وبيت عنان اندلاع مواجهات مع قوات العدو الإسرائيلي تخللتها إلقاء حجارة.
وفي جنين، تجددت المواجهات في مناطق فقوعة، جنين، ومخيم جنين. كما شهدت قلقيلية تصعيداً مماثلاً في بلدة كفر قدوم، حيث اندلعت مواجهات مماثلة.
أما في نابلس، فقد شهدت مناطق بيتا وسالم وبورين والمساكن الشعبية اندلاع مواجهات عنيفة، بينما في بيت لحم، كانت هناك مواجهات في مخيم الدهيشة مع قوات العدو الإسرائيلي، إلى جانب تصدي للمستوطنين في بلدة حوسان باستخدام زجاجات حارقة.
وفي أريحا، تصدى الأهالي لهجوم للمستوطنين في العوجا حيث تم إلقاء حجارة على المركبات التي كانت متجهة إلى المستوطنات، مما أسفر عن تضرر بعض المركبات.
أما في الخليل، فقد اندلعت مواجهات في مخيمات الفوار والعروب وبلدة إذنا، حيث رشق الشبان قوات العدو الإسرائيلي بالحجارة في كل هذه المناطق.
وتواصل قوات العدو الإسرائيلي بشكل يومي اقتحام أغلب مدن وبلدات الضفة الغربية، وتشن حملة مداهمات واعتقالات واسعة، بالتزامن مع اعتداءات للمستوطنين الصهاينة على المواطنين الفلسطينيين وممالكاتهم بحماية من قوات العدو.