وزيرة الإقتصاد في حكومة الأندلس لـRue20 : نرفض قرار المحكمة الأوربية لأنه يضر بمصالح الصيادين الإسبان
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
زنقة 20. مالقا – مراسلة خاصة من : بياتريس سيمو
حذرت كارولينا إسبانيا، وزيرة الاقتصاد والمالية والصناديق الأوروبية والمتحدثة باسم الحكومة الأندلسية، من العواقب الوخيمة التي قد يخلفها الإلغاء الأخير لاتفاقية الصيد بين الاتحاد الأوروبي والمغرب على الأسطول الأندلسي.
وفي مقابلة مع جريدة Rue20 Español، بمدينة مالقا، قالت الوزيرة والبرلمانية الإسبانية عن الحزب الشعبي : “إن هذا القرار حول إتفاق الصيد يضر بأسطول الصيد الأندلسي، ونحن نتحدث بشكل أساسي عن حوالي 45 قاربًا، خاصة من خليج قادس”.
وشددت المتحدثة بإسم حكومة الأندلس، على الضرورة الملحة لمعالجة هذا الوضع بالقول : “نأمل أن تبدأ حكومة إسبانيا المركزية هذه الحوارات في أقرب وقت ممكن للتوصل إلى بعض التوافق والاتفاق، لأن أسطول الصيد الأندلسي هو بالفعل أحد أكثر الأساطيل تضرراً و ” وكلما تم حلها بشكل أسرع، كلما كان ذلك أفضل”.
وشددت البرلمانية لميكروفون Rue20 Español على أنه بعد هذا القرار، هناك تخوف من أنه لن يتمكن الصيادون الأندلسيون من الصثد إلا في مناطق الصيد الوطنية المحدودة، وهو ما يمثل خسارة كبيرة لاقتصادهم. «وهذا يعني منطقياً انخفاضاً كبيراً في أسطول الصيد، ونحن جميعاً قلقون” .
وأضافت المتحدثة : “نحن ندعم هذا القطاع”. وبالمثل، أكد على ضرورة اتخاذ إجراءات استباقية من قبل الحكومة المركزية: “نحث الحكومة على أن تكون استباقية واستئناف هذه المفاوضات في أقرب وقت ممكن للتوصل إلى اتفاق”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
فارس النور طلع عاوز يعتذر لحميدتي لأنه صادق ولم يؤمن الناس بكراماته ومعجزاته
فارس النور طلع عاوز يعتذر لحميدتي لأنه صادق ولم يؤمن الناس بكراماته ومعجزاته_ كما ينبغي_ وقال إنه بيعتذر للجنوبيين وجماعة الحلو العلماني لحجم المعاناة والتهميش الذي تعرضوا له من الشماليين والجلابة، وعاوز يعتذر لعبد الرحيم دقلو وقواته لأنه طالتهم الاتهامات بفض الاعتصام.
يتضح من هذا الظهور الباهت الرخيص أن فارس الدعامة أراد تجديد الولاء للمليشيا الإرهابية، وأكد أن الكفيل قابضه في مكان حساس، لدرجة خلاه يتنازل عن صورة الشاب المبادر صاحب الأعمال الإنسانية إلى مُحرض على تدمير السودان ونهب ثرواته وطمس حضارته، ليغض الطرف أيضًا عن مجـ.زرة ود النورة والسريحة والهلالية والجموعية والجنينة وضرب المساجد ومحولات الكهرباء بالمسيّرات ومحاصرة الأطفال والنساء في الفاشر. حتى إبليس لم يفكر في هذه الطريقة الاعتذارية!
عزمي عبد الرازق