سجل الدين العام الأمريكي لمستوى الولايات المتحدة تاريخيًا جديدًا، حيث ارتفع إلى 35.6 تريليون دولار خلال الأسبوع المنتهي، 356 مليار دولار مقارنة بالأسبوع السابق. يعود هذا التطور إلى التوسع في استدانة الحكومة من أسواق الدين العالمية الكبرى، في ظل عدم وجود مساهم في البنك الأمريكي.

تشير بيانات وزارة الدفاع الأمريكية إلى أن الدين العام قد يقدر عند 35.

32 تريليون دولار قبل أسبوع. هذه هي الجهود المبذولة من أجل الجهود المبذولة من قبل الحكومة الأمريكية للقضايا الاقتصادية والمالية.

 

سجل الدين العام للولايات المتحدة مستوى تاريخيًا خلال الأسبوع المنتهي أمس

 

مواصلا ارتفاعه منذ مطلع العام الحالي، بضغط أساسي من توسع الحكومة في الاستدانة من أسواق الدين العالمية وسط جاذبية لا تنطفئ لسندات الخزانة الأمريكية.

كما ارتفع الدين العام الأمريكي إلى 35.6 تريليون دولار، مسجلًا زيادة بنحو 356 مليار دولار مقارنة بمستوياتها قبل أسبوع عندما استقر عند 35.32 تريليون دولار، وفقًا لبيانات وزارة الخزانة الأمريكية.

وقفز الدين العام للولايات المتحدة بنحو 2.5 تريليون دولار منذ مطلع العام الحالي، بالتزامن مع زيادة الإنفاق الفيدرالي وتراجع الإيرادات الضريية، الأمر الذي قفز بنسبة الدين العام من الناتج المحلي الإجمالي إلى أكثر من 120%.

 

الولايات المتحدة مثقلة بالديون


أمريكا  تستحوذ على 36% من إجمالي ديون حكومات العالم، وهو ما دفع صندوق النقد الدولي في أبريل الماضي للتحذير من تأثير سياستها المالية التوسعية على تفاقم مستوى الديون عالميًا، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة وحدها ساهمت بنسبة 6% في زيادة الدين العالمي خلال العام الماضي.

وخلال العام الحالي، ارتفعت حيازة الأجانب من إجمالي ديون الحكومة الأمريكية إلى أعلى مستوياتها منذ العام 2000، لتسجل 8.3 تريليون دولار، بنهاية يوليو الماضي، مدفوعة بارتفاع معدلات الفائدة الأمريكية إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق.

 

مؤشر الدين العام لأمريكا


تتصدر اليابان قائمة الدول الأكثر حيازة للديون الأمريكية، بقيمة 1.12 تريليون دولار، تليها الصين بحصة تصل إلى 776.5 مليار دولار، وفي المركز الثالث تأتي بريطانيا بقرابة 728.3 مليار دولار

 وتحل لوكسمبورج رابعًا في قائمة أكبر الدول الدائنة لأكبر اقتصاد في العالم، مع بلوغ حيازتها من سندات الخزانة الأمريكية إلى قرابة 399.9 مليار دولار بنهاية يوليو الماضي.

 

وتشكل مدفوعات الفائدة الفيدرالية حاليًا ما يعادل 36% من الإيرادات الضريبية، وهذا هو أعلى معدل منذ ثلاثة عقود تقريبًا، أي أن كل ثلاثة دولارات تجمعها الحكومة الفيدرالية من دافعي الضرائب يذهب منها دولار لمدفوعات الفوائد.

ونتيجة لذلك يتسارع حجم الدين الأميركي بوتيرة تنذر بالخروج عن السيطرة، فآخر مرة اجتاز الدين الرحلة بين حاجز الـ 33 تريليون دولار و34 تريليون دولار خلال أقل من 100 يوم فقط.

ويبلغ حجم الدين حاليا نحو 34.7 تريليون تقريبًا، وهذا الرقم يعادل حجم اقتصادات الصين وألمانيا واليابان والهند وبريطانيا مجتمعة.

وتبلغ نسبة الدين إلى الناتج المحلي الأميركي حاليًا 120%، حسب بيانات الفيدرالي في سانت لويس، بينما النسبة المقبولة حسب معايير معاهدة ماستريخت الأوروبية هي 60% فقط.

ويتوقع مكتب الميزانية في الكونغرس أن يصل الدين إلى 54 تريليون دولار بحلول 2034، أي أكثر بـ 55% من المستويات الحالية. وبالتأكيد، لن يكون الاقتصاد قادرًا على النمو بنفس الوتيرة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاسبوع المنتهي 6 مليار دولار الدين العام الأمريكي الخزانة الامريكية الدين العالمى الولايات المتحدة خلال العام الماضي رقم قياسي جديد ديون الحكومة سندات الخزانة الأمريكية صندوق النقد الدولي وزارة الخزانة الأمريكية تریلیون دولار الأمریکیة إلى الدین العام ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

تركيا.. العجز الجاري يقترب من 4 مليار دولار

أنقرة (زمان التركية) – كشفت بيانات البنك المركزي التركي عن تسجيل الميزان الجاري عجزا بنحو 3.8 مليار دولار خلال شهر يناير/ كانون الثاني من العام الجاري.

وخلال الشهر نفسه، سجل ميزان الحسابات الجارية باستثناء الذهب والطاقة فائضا بنحو 2 مليار و403 مليون دولار. .

وبلغ عجز التجارة الخارجية المعروف بميزان المدفوعات نحو 5 مليار و558 مليون دولار.

وتشير البيانات السنوية إلى بلوغ العجز الجاري نحو 11.5 مليار دولار وميزان التجارة الخارجية المعروف بميزان المدفوعات نحو 57.6 مليار دولار.

وشهدت الفترة عينها تسجيل ميزان الخدمات فائضا بنحو 61.9 مليار دولار وميزان الدخل الثانوي فائضا بنحو 101 مليون دولار، بينما سجل ميزان الدخل الأساسي عجزا بنحو 16 مليار دولار.

وارتفع ميزان الدخل الأساسي بنحو 294 مليون دولار مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق ليسجل صافي مسحوبات بنحو مليار و191 مليون دولار. ولعب ارتفاع صافي نفقات استثمار المحفظة بنحو 381 مليون دولار وتسجيله 675 مليون دولار دورا في هذا الأمر.

وشهد ميزان الدخل الثانوي صافي مسحوبات بنحو 128 مليون دولار خلال الشهر الأول من العام الجاري.

وفي المقابل، بلغ صافي التدفقات لميزان الخدمات 3 مليار و82 مليون دولار من بينهم مليار و439 مليون دولار من بند خدمات النقل و2 مليار و381 مليون دولار من بند السفر.

Tags: الازمة الاقتصادية في تركياالبنك المركزي التركيالعجز الجاري في تركيا

مقالات مشابهة

  • التحويلات المصرفية في الإمارات ترتفع 16% إلى 19.89 تريليون درهم خلال 2024
  • متحدث الأمم المتحدة: توثيق 54 اعتداءً على المرافق الصحية في الضفة منذ يناير الماضي
  • الأمم المتحدة: توثيق 54 اعتداءً على المرافق الصحية في الضفة منذ يناير الماضي
  • رافينيا يتجاوز أرقام فينيسيوس مع ريال مدريد في الموسم الماضي
  • الخارجية الأمريكية: وقف إطلاق النار بأوكرانيا قد يتم خلال أيام
  • حسني بي: احتياطي ليبيا يتجاوز 94 مليار دولار وخطر الإفلاس غير وارد إطلاقاً
  • لأول مرة.. عجز الموازنة الأميركية يسجل 1.15 تريليون دولار في 5 أشهر
  • «كندا» تعلن عن رسوم انتقامية" بـ 21 مليار دولار على السلع الأمريكية ردا على رسوم ترامب
  • تركيا.. العجز الجاري يقترب من 4 مليار دولار
  • 17.5 مليار دولار حجم التجارة الثنائية بين طهران وأنقرة في 2024