علق الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، على مرور عام من العدوان الإسرائيلي الغاشم ضد قطاع غزة والضفة الغربية، مؤكدًا أن هذا العدوان  كشف عدم مصداقية المجتمع الدولي.

وقال الدكتور حسن سلامة: «مر عام من العدوان الغاشم الإسرائيلي على قطاع غزة وعلى الضفة الغربية، وتستمر محاولة تقويض أسس الدولة الفلسطينية واستهداف البنية التحتية واستهداف المدنيين وبالتالي لا جديد تحت الشمس سوى استمرار هذا العدوان»، مشيرًا إلى أن هذا العام كشف عن عدم مصداقية المجتمع الدولي من ناحية وفشل المنظمات الدولية من ناحية أخرى، وأثبت أن القوة هي التي تحكم العلاقات الدولية.

 

وأضاف «سلامة»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد الرميحي، عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن كل الحديث المتواتر حول القوانين الدولية وحقوق الإنسان والجوار، وغيرها من المبادئ التي كانت تدرس في العلاقات الدولية في كليات الاقتصاد والعلوم السياسية أصبحت محل نظر نتيجة استمرار هذا العدوان، بل يكاد يكون هذا العدوان إلى جانب الدماء التي تسفك للمدنيين الفلسطينيين العزل من النساء والأطفال في قطاع غزة والضفة الغربية، والآن ممتدة إلى الجنوب اللبناني، أمورا تعيد النظر حتى في المفاهيم المرتبطة بالسيادة وواجبات قوة الاحتلال  على الأرض.

نعيش كارثة إنسانية حقيقية

وتابع: «نعيش كارثة إنسانية حقيقية مستمرة دون أن يكون هناك رادع للسلطات الاحتلال الإسرائيلي»، مشيرًا إلى أن استمرار الحرب لمدة عام ما هو إلا تواطؤ من المجتمع الدولي مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال قطاع غزة إكسترا نيوز المجتمع الدولی هذا العدوان

إقرأ أيضاً:

الإفتاء تدين العدوان الإسرائيلي على غزة.. وتؤكد: انتهاك صارخ للقوانين الدولية

أدانت دارُ الإفتاء بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، الذي أسفر عن استشهاد وإصابة المئات من المدنيين الأبرياء، بينهم النساء والأطفال، ووصفته بأنه جريمة وحشية تمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وتهديدًا خطيرًا لاستقرار المنطقة.

وأكدت دارُ الإفتاء المصرية أنَّ استهداف المدنيين العُزَّل وتدمير المنازل والمرافق الحيوية هو جريمة حرب تتطلب تحرُّكًا دوليًّا فوريًّا لوقف هذا العدوان ومحاسبة المسؤولين عنه، مشددةً على أنَّ الصمت الدولي على هذه المجازر يُشجع الاحتلال على التمادي في انتهاكاته.

ما الفرق بين زكاتي الفطر والمال؟.. دار الإفتاء توضحمتى يفطر الصائم المسافر؟.. دار الإفتاء توضح الضوابط الشرعية

وجدِّدت دارُ الإفتاء المصرية رفضها لكل الممارسات التي تُؤجج الصراع وتُعرقل جهود السلام، مؤكدةً أنَّ القضية الفلسطينية ستظل في صدارة الاهتمام العربي والإسلامي، وأنَّ الحل العادل يتمثل في إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

ودعت دارُ الإفتاء المصرية إلى دعم الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، وضرورة حماية الشعب الفلسطيني من مخططات التهجير والعدوان المستمر.

مقالات مشابهة

  • ماعت: تقاعس المجتمع الدولي يشجع الاحتلال الإسرائيلي على ارتكاب مزيد من الجرائم
  • العراق يدين العدوان الإسرائيلي الغادر على قطاع غزة
  • العراق يدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته لوقف العدوان على غزة
  • الإفتاء تدين العدوان الإسرائيلي على غزة.. وتؤكد: انتهاك صارخ للقوانين الدولية
  • برلماني: استمرار جرائم الإبادة الجماعية في غزة انتهاك صارخ للقوانين الدولية
  • الرئاسة الفلسطينية تستغيث بالمجتمع الدولي لوقف العدوان على غزة
  • طالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته.. “التعاون الإسلامي” تُدين استئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني لـ«الأسبوع»: جرائم الاحتلال الإسرائيلي تتعارض مع كافة قواعد القانون الدولي
  • الخارجية الفلسطينية تُطالب المجتمع الدولي بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة