«سلامة»: العدوان الإسرائيلي على غزة كشف عدم مصداقية المجتمع الدولي
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
علق الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، على مرور عام من العدوان الإسرائيلي الغاشم ضد قطاع غزة والضفة الغربية، مؤكدًا أن هذا العدوان كشف عدم مصداقية المجتمع الدولي.
وقال الدكتور حسن سلامة: «مر عام من العدوان الغاشم الإسرائيلي على قطاع غزة وعلى الضفة الغربية، وتستمر محاولة تقويض أسس الدولة الفلسطينية واستهداف البنية التحتية واستهداف المدنيين وبالتالي لا جديد تحت الشمس سوى استمرار هذا العدوان»، مشيرًا إلى أن هذا العام كشف عن عدم مصداقية المجتمع الدولي من ناحية وفشل المنظمات الدولية من ناحية أخرى، وأثبت أن القوة هي التي تحكم العلاقات الدولية.
وأضاف «سلامة»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد الرميحي، عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن كل الحديث المتواتر حول القوانين الدولية وحقوق الإنسان والجوار، وغيرها من المبادئ التي كانت تدرس في العلاقات الدولية في كليات الاقتصاد والعلوم السياسية أصبحت محل نظر نتيجة استمرار هذا العدوان، بل يكاد يكون هذا العدوان إلى جانب الدماء التي تسفك للمدنيين الفلسطينيين العزل من النساء والأطفال في قطاع غزة والضفة الغربية، والآن ممتدة إلى الجنوب اللبناني، أمورا تعيد النظر حتى في المفاهيم المرتبطة بالسيادة وواجبات قوة الاحتلال على الأرض.
نعيش كارثة إنسانية حقيقيةوتابع: «نعيش كارثة إنسانية حقيقية مستمرة دون أن يكون هناك رادع للسلطات الاحتلال الإسرائيلي»، مشيرًا إلى أن استمرار الحرب لمدة عام ما هو إلا تواطؤ من المجتمع الدولي مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال قطاع غزة إكسترا نيوز المجتمع الدولی هذا العدوان
إقرأ أيضاً:
الإفتاء تدين العدوان الإسرائيلي على غزة.. وتؤكد: انتهاك صارخ للقوانين الدولية
أدانت دارُ الإفتاء بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، الذي أسفر عن استشهاد وإصابة المئات من المدنيين الأبرياء، بينهم النساء والأطفال، ووصفته بأنه جريمة وحشية تمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وتهديدًا خطيرًا لاستقرار المنطقة.
وأكدت دارُ الإفتاء المصرية أنَّ استهداف المدنيين العُزَّل وتدمير المنازل والمرافق الحيوية هو جريمة حرب تتطلب تحرُّكًا دوليًّا فوريًّا لوقف هذا العدوان ومحاسبة المسؤولين عنه، مشددةً على أنَّ الصمت الدولي على هذه المجازر يُشجع الاحتلال على التمادي في انتهاكاته.
وجدِّدت دارُ الإفتاء المصرية رفضها لكل الممارسات التي تُؤجج الصراع وتُعرقل جهود السلام، مؤكدةً أنَّ القضية الفلسطينية ستظل في صدارة الاهتمام العربي والإسلامي، وأنَّ الحل العادل يتمثل في إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعت دارُ الإفتاء المصرية إلى دعم الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، وضرورة حماية الشعب الفلسطيني من مخططات التهجير والعدوان المستمر.