الإمارات تشارك في المؤتمر الوزاري للفرنكوفونية.. وتؤكد أهمية تعزيز القيم الإنسانية
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
شارك الدكتور سالم النيادي، سفير الإمارات لدى المنظمة الدولية للفرنكوفونية، في أعمال الدورة الـ45 للمؤتمر الوزاري للفرنكوفونية، إذ تشارك الإمارات بصفتها عضواً مشاركاً في المنظمة الدولية للفرنكوفونية.
وقال النيادي، في كلمة له خلال المؤتمر: "في ظل ما يمر به العالم اليوم من منعطفات مفصلية وتحديات جسيمة، تؤمن الإمارات بأهمية مضاعفة الجهود لتعميق منظومة العمل المشترك باعتباره السبيل الوحيد للوصول إلى التضامن والتكامل بين دولنا لا سيما في المجال الاقتصادي، بما يعود بالفائدة والمنفعة على شعوبنا، ويساهم في بناء مستقبل مزدهر ومشرق ومستدام للأجيال القادمة".وأضاف "تشدد الإمارات على أهمية إعلاء قيم التسامح والتعايش السلمي، ومواجهة التطرف وخطاب الكراهية والتعصب والعنصرية باعتبارها مؤججة للصراعات، وضرورة تعزيز القيم الإنسانية المشتركة القائمة على احترام التنوع الثقافي واللغوي التي تسهم مجتمعة في إرساء الاستقرار وخفض التصعيد وتعزيز الأمن وبناء السلام بما يفتح أفاقاً للحوار ومد الجسور".
وأشار إلى أن "الإمارات تثمن عالياً المشاركة الفاعلة والمساهمة القيمة للدول والحكومات الفرنكوفونية الأعضاء جنباً إلى جنب مع المنظمة الدولية للفرنكوفونية في أعمال الدورة الـ28 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ التي استضافتها الإمارات أواخر العام الماضي في مدينة إكسبو دبي، والتي أثبتت بالتوصل "لاتفاق الإمارات التاريخي" أننا نستطيع أن ننجز ونخطو خطوات أكبر عندما نعمل سوياً".
وفيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، أكد النيادي، أن "الإمارات وبتوجيهات القيادة تحرص على مواصلة العمل الإنساني للتخفيف عن الشعوب في أوقات الأزمات، وعملت على مضاعفة جهودها وتسخير الإمكانيات كافة من أجل مد يد العون والمساعدة في مختلف أنحاء العالم ولاسيما في الفضاء الناطق بالفرنسية، وكان آخرها تقديم شحنات لقاحات لخمس دول أفريقية لمساعدتها على مواجهة تفشي فايروس جدري القردة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: مسجد مصر الكبير سيكون مركزًا لإشعاع القيم الإنسانية والحضارية
وجه الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الشكر العميق للرئيس عبد الفتاح السيسي على قراره الحكيم بنقل تبعية مسجد مصر الكبير علميًا ودعويًا لوزارة الأوقاف، مشيرًا إلى الدور الريادي للرئيس السيسي في دعم المساجد المصرية، مثل مسجد الفتاح العليم؛ ومسجد المشير، والاعتناء بمساجد آل البيت، إلى جانب افتتاح كاتدرائية ميلاد السيد المسيح ومواقع دينية أخرى، ترسيخًا لرسالة مصر الحاضنة لكل أبنائها، المشعة بنور السلام والمحبة على العالم أجمع.
وأكد وزير الأوقاف، في كلمة له عقب أداء أول صلاة جمعة بمسجد مصر الكبير تحت إشراف وزارة الأوقاف، بحضور عدد من رجال الدولة، أن الوزارة أعدت برنامجَ عملٍ مكثفاً يتضمن فعاليات علمية، ودعوية، ومسابقات وبرامج تدريبية وشبابية لتحقيق رسالة المسجد في نشر قيم النور والعلم والبناء.
وقدم الوزير، الشكر لشعب مصر العظيم الذي أسهم في بناء هذا الصرح الإسلامي العظيم بكل تفانٍ وإخلاص، مشددًا على أهمية عمارة المسجد في رسالته العلمية والدعوية، وأنه سيكون مركزًا لإشعاع القيم الإنسانية والحضارية؛ حيث ستنطلق منه مبادئ التماسك الوطني، والتعايش السلمي بين أبناء الوطن بمختلف شرائحهم.
وتطرق وزير الأوقاف، في حديثه، عن إطلاق مبادرة عودة الكتاتيب لتكون صروحًا تعليمية تربوية، تهدف إلى تحفيظ القرآن الكريم وتعزيز القيم الأخلاقية وغرس حب الوطن، موضحًا أن المبادرة ترتكز على خمسة مبادئ، هي: احترام الأكوان، وإكرام الإنسان، وحفظ الأوطان، وازدياد العمران، وزيادة الإيمان، مؤكدًا أن هذه المبادئ تحقق المعنى الحقيقي للإيمان وترسخ مفهوم العبادة الشاملة.
وزير الأوقاف وكبار رجال الدولة يشهدون أول جمعة بمسجد مصر الكبير تحت إشراف الوزارة.. صورأحمد نعينع يفتتح شعائر صلاة الجمعة بتلاوة القرآن الكريم من مسجد مصر الكبير
واختتم وزير الأوقاف كلمته بالإشادة بالدور المصري الرائد في التوصل إلى هدنة ووقف إطلاق النار في غزة، بالتعاون مع الأطراف الدولية المعنية، وشدد على ضرورة التمسك بالأرض الفلسطينية ورفض التهجير القسري، مؤكدًا أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية يتمثل في إقامة الدولة المستقلة على حدود عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
وأعقب ذلك تفقد وزير الأوقاف، دار القرآن الكريم الملحقة بمسجد مصر الكبير، التي تُعد الأولى من نوعها على مستوى العالم من حيث التصميم والرسالة، واطلع على إمكانياتها المتطورة التي تجعلها مركزًا رياديًا في خدمة كتاب الله حفظًا وفهمًا وتفسيرًا.
وقد رافق الوزير في الجولة عدد من أصحاب كبار الشخصيات على رأسهم الوزير محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، إضافة إلى عدد كبير من طلاب الجامعات والطلبة الوافدين الدارسين في مصر.
ونوه الوزير في جولته، بأن هذه الدار تأتي استكمالًا لرسالة المسجد في نشر الفكر الوسطي وتعزيز الوعي الديني والعلمي، موضحًا أنها ستكون قبلة لكل محبي القرآن الكريم وطلابه من مختلف دول العالم، ومنطلقًا لتخريج أجيال تتسم بالعلم الراسخ والخلق الرفيع، بما يسهم في بناء الإنسان والمجتمع.