مفكر سياسي: العالم يعيش حالة حرب والاحتلال يمارس العنف ضد أي طرف
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
قال عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي، إن العالم يعيش حالة حرب والاحتلال يمارس حالة من العنف ضد أي طرف، لافتا إلى أن في أي صراع بالعام الأطراف الذي دخلته نتيجة تناقضات جوهرية في المصالح يمارس بها ما يعطيها القدرة على تحقيق انتصارا على الطرف الأخر.
وأضاف «سعيد»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة والناس»، أن التصعيد الذي جرى خلال الأسابيع الماضية، بعدما كان صرح حسن نصر الله التي تم اغتياله من قبل قوات الاحتلال، تصريحا يقول به إن المهجرين من شمال إسرائيل لم يعودوا، فضلا عن أنه قال «اتحدى رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالات».
وأوضح، أن الاحتلال استطاع إصابة 3000 شخصا عن طريق جهاز البيجر، فضلا عن اغتياله لنحو 300 من القيادات، لافتا إلى أن عملية إدارة الحرب لم تكوون بنفس الكفاءة التي كانت توجد على مستوى القيادات الوسيطة، موضحا أن فكرة فوز الاحتلال أو لا هذه مسألة سوف تحسمها المعارك المقبلة، فضلا عن أن الاحتلال مخترقة اختراقا كبيرا للمجتمع اللبناني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حرب حالة حرب عبد المنعم سعيد العنف القاهرة والناس
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد: «حياة كريمة» تعطي دروسا في الحماية الاجتماعية على مستوى العالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد بجامعة أسوان، إن هناك سلسلة طويلة من التداعيات الاقتصادية على مستوى العالم، نظرا لأزمات مالية واقتصادية التي تعد الأخطر والأصعب منذ أزمة الكساد بـ1929، الذي ﺣﺪث بها اﻧﻬﻴﺎر ﻣﻔﺎﺟﺊ ﻓﻲ ﻗﻴﻤﺔ اﻷﺳﻬﻢ ﺑﺒﻮرﺻﺔ وول ﺳﺘﺮﻳﺖ ﺑﻨﻴﻮﻳﻮرك ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻃﺮح 19 ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ ﻟﻠﺒﻴﻊ دﻓﻌﺔ واﺣﺪة، ﻓﺄﺻﺒﺢ اﻟﻌﺮض أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻟﻄﻠﺐ، فأنهارت ﻗﻴﻤﺔ اﻷﺳﻬﻢ، وعجز ﺑﺬﻟﻚ اﻟﻤﻀﺎرﺑﻮن ﻋﻦ ﺗﺴﺪﻳﺪ دﻳﻮﻧﻬﻢ ﻣﻤﺎ أدى إﻟﻰ إﻓﻼس البنوك.
وأضاف «عنبر»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه التداعيات تضم أيضا أي تغيرات على المستوى الجيوسياسية والإقليمي، فضلا عن مجموعة كبيرة من التأثيرات على مستوى الاقتصاد الكلي والموجة التضخمية الكبيرة، التي عانى منها العالم كله.
وتابع: «كل هذه الأمور والأزمات الاقتصادية كانت كفيلة في أن تركع اقتصاد أي دولة مهما كان حجم الاحتياطي الموجود بها»، لافتا إلى أن مصر تعاني من وجود صرعات على حدودها الجنوبية والشمالية والغربية ولكن كان الاقتصاد المصري صامدا أمام هذه الأزمات.
وأوضح، أن من الأمور التي قامت بها الدولة المصرية للتغلب عن كل ذلك هو إطلاقها لمبادرات، مثل مبادرة «حياة كريمة»، التي تعتبر برنامج شامل يمكن أن يعطي دروسا مستفادة في فكرة الحماية الاجتماعية على المستوى العالمي، لأنها تتحدث عن الصورة النموذجية لبناء الإنسان، إذ إنه كان ليس عن طريق توفير الخدمات فقط، ولكنها اهتمت ببناء الإنسان سواء على المستوى الصحي أو التعليمي والتدريبي، فضلا عن خلق الفرص الاستثمارية للمواطن وعمل حاضنات الأعمال، وإلى جانب تقليل الفجوة التنموية بين الأقاليم المختلفة.