مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: لبنان يواجه أزمة مروعة بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أكد فيليبو غراندي مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن لبنان يواجه أزمة مروعة بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية.
وأضاف فيليبو غراندي في تدوينة على صفحته بمنصة "X" يوم السبت أن الغارات الإسرائيلية على لبنان تركت مئات الآلاف من الناس بلا مأوى.
وقال غراندي في منشور على "إكس": "وصلت للتو إلى بيروت بينما يواجه لبنان أزمة مروّعة.
وتابع قائلا "جئت إلى هنا تضامنا مع المتضررين ودعما للجهود الإنسانية وطلبا للمزيد من المساعدة الدولية".
وتشن القوات الإسرائيلية منذ 23 سبتمبر قصفا جويا واسعا على لبنان أسفر حتى الآن عن مقتل نحو 1200 شخص وإصابة أكثر من 3 آلاف آخرين بالإضافة إلى عملية عسكرية برية في جنوب لبنان.
وتأتي هذه الحصيلة ضمن هجوم واسع النطاق أدى إلى نزوح أكثر من 1.2 مليون لبناني بالإضافة إلى عملية برية أطلقتها تل أبيب على جنوب لبنان.
وأكد مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية "ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 2036 شهيدا و9653 مصابا منذ 8 أكتوبر ولغاية الجمعة 4 سبتمبر".
وفي المقابل، يستمر دوي صافرات الإنذار إثر إطلاق حزب الله وفصائل فلسطينية مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات في المدن والبلدات الفلسطينية المحتلة وسط تعتيم صارم في تل أبيب على الخسائر البشرية والمادية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمم المتحدة القوات الإسرائيلية الغارات الجوية الإسرائيلية الصحة اللبنانية الغارات الإسرائيلية على لبنان
إقرأ أيضاً:
أزمة الهند وباكستان تثير مخاوف من مواجهة نووية.. إسلام أباد تلوح باستعداد جيشها.. والأمم المتحدة تناشد الطرفين ضبط النفس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدى الهجوم المميت على السياح في منطقة كشمير التي تسيطر عليها الهند إلى تقريب الهند وباكستان مرة أخرى من الحرب حيث خفض الخصمان العلاقات الدبلوماسية والتجارية وأغلقا المعبر الحدودي الرئيسي وألغيا تأشيرات الدخول لمواطني بعضهما البعض، بحسب ما ذكرت مجلة "تايم" الأمريكية اليوم الجمعة.
ونفت باكستان وقوفها وراء الهجوم الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي وأدى إلى مقتل 26 سائحًا معظمهم من الهند في منطقة ذات مناظر خلابة في منطقة الهيمالايا.
شبح الحرب يلوح في الأفقوخاض لكل من الهند وباكستان حربين بين البلدين، في عامي 1965 و1971، ومناوشات حدودية كبرى في عام 1999.
وقال وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف، في تصريحات لقناة "سكاي نيوز" اليوم الجمعة، إن العالم يجب أن يشعر بالقلق بشأن احتمال نشوب صراع واسع النطاق بين البلدين، اللذين يمتلكان أسلحة نووية.
لكنه قال أيضا إنه يأمل أن يتم حل النزاع عن طريق المفاوضات.
وحذر من أن جيشه مستعد لأي طارئ وسط تصاعد التوترات والإجراءات الدبلوماسية من الجانبين.
وأضاف: "سنقيس استجابتنا لكل ما تبدأه الهند. سيكون ردا مدروسا.إذا كان هناك هجوم شامل أو شيء من هذا القبيل، فمن الواضح أنه ستكون هناك حرب شاملة."
وتابع: "إذا ساءت الأمور، فقد تكون هناك نتيجة مأساوية لهذه المواجهة."
مخاوف من المواجهة النوويةلقد قامت الهند وباكستان ببناء جيوشهما وترساناتهما النووية على مر السنين. وكانت الهند أول من أجرى تجربة نووية في عام 1974، تلتها تجربة أخرى في عام 1998. وبعد بضعة أسابيع فقط، أجرت باكستان تجاربها النووية الخاصة بها. ومنذ ذلك الحين، قام الجانبان بتسليح نفسيهما بمئات الرؤوس الحربية النووية وأنظمة إطلاق الصواريخ والطائرات المقاتلة المتقدمة والأسلحة الحديثة لمواجهة بعضهما البعض.
الأمم المتحدة تناشد الهند وباكستان بإظهار أقصى درجات ضبط النفسناشدت الأمم المتحدة، الهند وباكستان، بإظهار أقصى درجات ضبط النفس وتجنب أي تدهور إضافي في الوضع.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في تصريحات للصحفيين في ولاية نيويورك الأمريكية يوم أمس الخميس، "إننا نناشد الحكومتين بممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وضمان عدم تدهور الوضع والتطورات التي شهدناها أكثر من ذلك".
وأضاف: "نعتقد أن أي قضايا بين باكستان والهند يمكن، بل وينبغي، حلها سلميا من خلال المشاركة المتبادلة الهادفة".