يمانيون ||

قالت مصادر اعلامية نقلا عن دبلوماسي سابق في لبنان ان دكتور يمني استشهد مع والدته، جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي على لبنان أمس الجمعة .

 

وقال الدبلوماسي اليمني السابق في بيروت عبدالرحمن الأشول ، إن الدكتور علي الحاج قتل مع والدته جراء قصف إسرائيلي استهدف منزل والدته في قرية الرفيد، بمنطقة البقاع الغربي

 

وأوضح الأشول أن القصف الذي طال منازل سكنية في منطقة ريفية بعيدة عن الحدود مع الأراضي الفلسطينية أدى إلى مقتل العديد من المدنيين، لافتا إلى أن “المنطقة لا يتواجد فيها عناصر حزب الله ولا معسكراته”.

 

مضيفا إن الدكتور علي الحاج، أحد أبناء الجالية اليمنية في لبنان، والده ينتمي الى منطقة يريم في محافظة إب ووالدته لبنانية.

 

وذكر الأشول أن الدكتور علي الحاج هو الأكبر بين إخوته قاسم وأحمد، كان شخصية محبوبة ومعروفة بتفانيه وعلاقاته الطيبة مع الجميع، عُرف عنه نشاطه الاجتماعي وعلاقاته الوثيقة بالجالية اليمنية في لبنان،

 

مضيفا أنه كان دائم الحضور في السفارة اليمنية لمتابعة شؤون دراسته وتسجيل إخوته وأخواته في الجامعات اللبنانية. ويعاني اليمنيون المقيمون في لبنان من أوضاع قاسية في ظل اعلان السفارة اليمنية في بيروت عن عجزها عن تقديم المساعدة لأبناء الجالية .

 

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: فی لبنان

إقرأ أيضاً:

غضبة الحليم: دكتور الوليد ادم موسي مادبو

كتب الدكتور الوليد آدم موسي مادبو مقالًا ساخنًا بعنوان: "الطفيلي شوقي بدري والبقية". جاء المقال بأسلوب عنيف لم أعتده في كتاباته الثرية، المنهجية، والقاصدة. أترك للقراء البحث وقراءة ما كتب إن لم يفعلوا حتى الآن، فهي قراءة مؤدبة مؤدبة:

- ناقدة لكنها راقية
- قاسية لكنها عادلة
- تُفنِّد بلا إسفاف، وتوضح بلا تهوّر
- تضع الأمور في نصابها دون انزلاق إلى السجال العاطفي

تعرفتُ على الدكتور الوليد مادبو من خلال كتاباته. اسم مادبو قرع أذني وخواطري عندما زرت الضعين وأنا يافع، في بداية مسيرتي العلمية والمهنية. لم أمكث كثيرًا، فقد غادرت البلاد لاجئًا وطالب علم الي كاليفورنيا، بعد أن استولى عليها عسكر النميري والترابي.

عشتُ أربعة حقب أقتات على ما يُكتب في الصحف، كانت تصلني بانتظام عبر شقيقي محمد الفاتح سيد أحمد، شيخ الإعلاميين، وتحملها إليّ يد الصديق الصدوق، المرحوم عثمان الكد، ومن خلفه علي تراب هذه الفانية.

مرت السنوات واغتربتُ عن الكتابة بالعربية، لكنني لم أغترب عن القراءة بها... وبنهمٍ! قرأتُ للدكتور الوليد مادبو في مجالات السياسة، والإنسانيات، والاجتماع. كل ما كتب كان كطوب البناء الجيد، يُصنع ويُحرق جيّدًا، ثم يُوضع في موضعه بدقة، وفق رؤية المعماري الحاذق.

آخر ما كتب لي، وكان ينبهني بوجهة نظره برفق عندما كتبت:
**العلمانية ان تقف الدولة بمسافة واحدة متساوية من كل الاديان و المعتقدات والأجناس.
الوحدة بين الاقاليم طوعية. الولاء التام للدستور.
القضاء سلطةً مستقلة.كل السلطات التنفيذية و التشريعية و القضائية مستقلة**.

كتب د مادبو
"العلمانية في الغرب كانت لحماية السياسة من تغوّل "المتدينين" والإقطاعيين، أمّا في الشرق - وفي السودان خاصة - فالعلمانية ضرورة لحماية الدين من تغوّل السياسيين. في الحالتين، جعلت العلمانية الدين عقلانيًا، والسياسة أخلاقية. ومن شاء فلينظر للتجربة التركية، والماليزية، والهندية، وتلكم الأمريكية، ولا مجال للخوض في حالات الشطط العديدة، فلكل قاعدة شواذ.

حينها مرت بذاكرتي قوائم الشواذ امثال أرزقية الكتابة المتكررة، أمثال د.عبد الله علي إبراهيم. وكفى!!

والسلام،

د. أحمد التجاني سيد أحمد
٩ مارس ٢٠٢٥ نيروبي، كينيا

ahmedsidahmed.contacts@gmail.com

   

مقالات مشابهة

  • آية قرآنية ألمحت إلى هجمات “7 أكتوبر” وفشلت أجهزة الاحتلال في فهمها
  • القبض على طفل ووالدته بتهمة التسول في القاهرة
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن مشروع سلة “إطعام” الرمضاني ومشروع “كنف” في لبنان
  • غضبة الحليم: دكتور الوليد ادم موسي مادبو
  • الصحة اللبنانية: استشهاد جندي وإصابة شخصين في اعتداء إسرائيلي بكفركلا
  • الصحة اللبنانية: استشهاد جندي وإصابة شخصين في اعتداء إسرائيلي على كفركلا
  • نوال الزغبي تحتفل بعيد الفطر في بيروت.. “لبنان ما بيلبقلو إلا الفرح”
  • سفير جديد لواشنطن تعزيزًا لتطبيق “القرار الأممي”.. لبنان يبدأ طريق الإصلاحات باستحقاق انتخابي
  • شهيد بغارة صهيونية على جنوب لبنان
  • استشهاد وإصابة شخصين في غارة إسرائيلية بجنوب لبنان