“الاسم والصورة ” استشهاد دكتور يمني ووالدته بغارة للعدو الاسرائيلي في لبنان
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
يمانيون ||
قالت مصادر اعلامية نقلا عن دبلوماسي سابق في لبنان ان دكتور يمني استشهد مع والدته، جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي على لبنان أمس الجمعة .
وقال الدبلوماسي اليمني السابق في بيروت عبدالرحمن الأشول ، إن الدكتور علي الحاج قتل مع والدته جراء قصف إسرائيلي استهدف منزل والدته في قرية الرفيد، بمنطقة البقاع الغربي
وأوضح الأشول أن القصف الذي طال منازل سكنية في منطقة ريفية بعيدة عن الحدود مع الأراضي الفلسطينية أدى إلى مقتل العديد من المدنيين، لافتا إلى أن “المنطقة لا يتواجد فيها عناصر حزب الله ولا معسكراته”.
مضيفا إن الدكتور علي الحاج، أحد أبناء الجالية اليمنية في لبنان، والده ينتمي الى منطقة يريم في محافظة إب ووالدته لبنانية.
وذكر الأشول أن الدكتور علي الحاج هو الأكبر بين إخوته قاسم وأحمد، كان شخصية محبوبة ومعروفة بتفانيه وعلاقاته الطيبة مع الجميع، عُرف عنه نشاطه الاجتماعي وعلاقاته الوثيقة بالجالية اليمنية في لبنان،
مضيفا أنه كان دائم الحضور في السفارة اليمنية لمتابعة شؤون دراسته وتسجيل إخوته وأخواته في الجامعات اللبنانية. ويعاني اليمنيون المقيمون في لبنان من أوضاع قاسية في ظل اعلان السفارة اليمنية في بيروت عن عجزها عن تقديم المساعدة لأبناء الجالية .
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
استشهاد 3 أشخاص في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
أدت غارة اسرائيلية نفذتها طائرة مسيرة استهدفت سيارة بقضاء مرجعيون بمحافظة النبطية جنوب لبنان إلى استشهاد 3 أشخاص يحملوا الجنسيات السورية واللبنانية.
وأكدت وزارة الصحة اللبنانية باستشهاد سوريين اثنين ولبناني بغارة شنتها مسيرة إسرائيلية على سيارة في بلدة ميس الجبل بقضاء مرجعيون، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وكانت وكالة الأنباء اللبنانية قالت في وقت سابق الخميس: "شنت مسيرة معادية غارة على (سيارة) بيك أب لجمع الخردة بين بلدتي ميس الجبل وبليدا مما أدى إلى استشهاد مواطن لبناني واثنين من التابعية السورية".
ويذكر أنه في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 شنت "إسرائيل" عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ولم يلتزم الاحتلال بوقف إطلاق النار الذي بدأ مع "حزب الله" في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، إذ لم ينسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي من جميع النقاط اللبنانية التي احتلها كما هو متفق عليه، ولا يزال يشن ضربات على الأراضي اللبنانية في خروقات سافرة للاتفاق.
ومنذ وقف إطلاق النار، ارتكبت تل أبيب ما لا يقل عن 2768 خرقا له، ما خلّف 195 شهيدا و486 جريحا على الأقل.
وتنصل الاحتلال من استكمال انسحابه من جنوب لبنان بحلول 18 شباط/ فبراير الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
يأتي هذا في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال عمليات القصف على مناطق بجنوب لبنان أو حتى الضاحية الجنوبية لبيروت.
وكانت "إسرائيل" استهدفت بغارة بواسطة مسيرة بلدة عيترون في جنوب لبنان دون تسجيل إصابات، بحسب ما أعلنت وكالة الأنباء اللبنانية.