متخصص في الاقتصاد العسكري: أمريكا تمد إسرائيل بأكثر من 50 ألف طن أسلحة
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
قال العميد الدكتور طارق العكاري، المتخصص في الاقتصاد العسكري، إن الولايات المتحدة الأمريكية تقدم دعما غير محدود لدولة الاحتلال الإسرائيلي، سواء كان على المستوى العتاد العسكري، بواقع أكثر من 50 ألف طن من الأسلحة، أو على مستوى التمويلات النقدية، التي تدعم الاقتصاد الإسرائيلي، مما يكبده من خسائر بسبب خفض التصنيف الإئتماني درجتين، بنظرة مستقبلية سلبية، فضلا عن ارتفاع الشيكل أمام الدولار، وهجرة مستوطني غلاف غزة والمستوطنين من الشمال.
وأضاف «العكاري»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن دعم الولايات المتحدة الأمريكية للاقتصاد الإسرائيلي، دعى حكومة الاحتلال الإسرائيلي إلى زيادة ميزانية الإعاشة إلى 994 مليون دولار، كمنحة عاجلة لدفع ثمن الاحتياط؛ إذ إن هناك أكثر من 300 ألف جندي احتياط.
ولفت المتخصص في الاقتصاد العسكري، إلى أن كل هذه المصروفات والدعم وأكثر من 8.7 مليار دولار جرى صرفها من الجانب الأمريكي مؤخرا، مؤكدا أن الاحتلال الإسرائيلي بمفرده لا يقدر على المواجهة، من الناحية المالية ، لكن الدعم الغربي والأمريكي يجعله قادرا على ذلك واستكمال الحرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الولايات المتحدة الأمريكية الدعم النقدي
إقرأ أيضاً:
خطة إسرائيلية لإدارة قطاع غزة تثير شكوكا بشأن الانسحاب العسكري
كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية، عن خطة قدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة لإدارة قطاع غزة، تتضمن فرض سيطرة عسكرية إسرائيلية أكثر صرامة مما كانت عليه قبل الحرب، وفقا لمسؤولين إنسانيين.
وأكدت الصحيفة أن الخطة الإسرائيلية تثير شكوكا بشأن ما إذا كانت حكومة بنيامين نتنياهو لديها أي نية لتنفيذ الانسحاب العسكري، منوهة إلى أنه في اجتماعات مع ممثلي الأمم المتحدة ومسؤولين في وكالات أخرى، حددت السلطات الإسرائيلية مخططا لتوزيع الإمدادات من خلال مراكز لوجستية إسرائيلية.
وأوضحت أن "المخطط عبارة عن نسخة من مخطط تم تجريبه قبل أكثر من عام في غزة، والمعروف باسم الفقاعات الإنسانية، والذي ينطوي على توزيع المساعدات من مناطق صغيرة خاضعة لسيطرة شديدة من الجيش الإسرائيلي، والتي من شأنها أن تتوسع مع مرور الوقت".
وتابعت: "التجربة تم التخلي عنها بعد بضع تجارب في شمال غزة"، مبينة أن "التجربة أحيت من قبل وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق، تزامنا مع المفاوضات المحتملة للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، والذي من المفترض أن يشمل الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة".
وذكرت أن "خطة منسق أعمال الحكومة في المناطق تتضمن بدلاً من ذلك تشديد قبضة إسرائيل على الحياة اليومية في الأراضي الفلسطينية"، مشيرة إلى أن "المراكز الإنسانية نفسها يمكن تأمينها من قبل شركات أمن خاصة، ولكنها ستقع في مناطق تحت السيطرة الكاملة للجيش الإسرائيلي".
ولفتت إلى أن "المدخل الوحيد إلى غزة الذي يُسمح من خلاله بإدخال المساعدات بموجب الخطة هو معبر كرم أبو سالم، والذي تسيطر عليه إسرائيل، وسيتم إغلاق معبر رفح بين مصر وغزة بشكل دائم".
وتابعت: "يجب تسجيل المنظمات غير الحكومية المسموح لها بالعمل في غزة داخل إسرائيل، ويجب فحص جميع الموظفين العاملين لديها أو لدى وكالات الأمم المتحدة".
وأردفت بقولها: "نظرا لأن المساعدات لن يُسمح بها إلا من خلال معبر إسرائيلي، فإن هذا من شأنه أن يجعل العمل في غزة مستحيلا تقريبا بالنسبة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وهي أكبر منظمة مساعدات في غزة، وقامت إسرائيل بحظرها".
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مطلعين على الخطة الإسرائيلية، بقولهم: قُدمت لنا كحقيقة ثابتة، ويقول المسؤولون الإسرائيليون إنها تحظى بدعم كامل من الولايات المتحدة، وبالتالي سيكون من الصعب على الأمم المتحدة مقاومتها".