سفينة علمية تجمع بيانات تكفي لـعقود من الاكتشافات
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
بعد أن أكملت جولة أوروبية استمرت 18 شهرا، ترسو السفينة الشراعية "تارا" في ميناء مدينة "لوريان" في غرب فرنسا، اليوم السبت، حاملة بيانات قد تفتح المجال أمام "عقود من الاكتشافات العلمية".
انطلق المركب الشراعي، الذي صممه المستكشف جان لوي إتيان، من الميناء الواقع في منطقة "بريتاني" الفرنسية في الثاني من أبريل 2023، في رحلة تزيد مسافتها عن 24 ألف كيلومتر على طول السواحل الأوروبية.
وأعلن رومان تروبليه المدير العام لمؤسسة "تارا أوسيان"، خلال مؤتمر صحافي في جزيرة غروا حيث توقف المركب الشراعي قبل أن يرسو في لوريان، إن "هذه المهمة الثالثة عشرة هي بلا شك الأكثر تعقيدا التي قمنا بها على الإطلاق مع فريق تارا"، لا سيما على صعيد اللوجستيات.
يعود الطابع الخاص لهذه الرحلة، التي تمر عبر المحيط الأطلسي والقناة الإنكليزية وبحر الشمال وبحر البلطيق والبحر الأبيض المتوسط، إلى كونها جزءا من مهمة أوسع تسمى "تريك" TREC (وهي الأحرف الأولى لعبارة تعني "عبور السواحل الأوروبية").
ضمت الرحلة الاستكشافية، مئتي باحث من ثلاثين دولة مختلفة، تحت رعاية المختبر الأوروبي للبيولوجيا الجزيئية" الذي يتخذ مقرا في مدينة "هايدلبرغ" في ألمانيا.
وأعلنت إديث هيرد المديرة العامة للمختبر "نحن مقبلون على بضعة عقود من الاكتشافات العلمية".
وخلال ندوة نُظمت الأسبوع الماضي ضمت 130 عالما من بعثة "تريك" و"تارا أوروبا" في مقر المختبر، قالت هيرد "خرج الجميع منبهرين، وكانت عيونهم تلمع".
وأوضحت فلورا فنسان، المسؤولة في المختبر ومنسقة المهمة "أدركنا جميعا مدى روعة ما كان يحدث"، مضيفة "إنه أمر ثوري تماما. أعتقد أننا سنكتشف الكثير عن علم الأحياء الأساسي".
مع ذلك، سيكون من الضروري الانتظار بضع سنوات أخرى قبل تحليل العينات، التي جمعتها البعثة، والبالغ عددها 70 ألفا، وإتاحتها للمجتمع العلمي.
على مدى الأشهر الثمانية عشر الماضية، أخذ الباحثون بصورة منهجية عينات من الأرض إلى البحر عند خطوط متخيلة على طول السواحل الأوروبية، من التربة وفي الرواسب وعلى الهباء الجوي البحري والأرضي، وفي المياه الساحلية وفي البحر. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهمة علمية سفينة أوروبا
إقرأ أيضاً:
الصياد.. عظمة الأسم تكفي
من أهم سمات عظمة متحرك الصياد الهادف لتحرير كردفان ودارفور هي رمزية الاسم فهو مسمى على ضابط صف استشهد في أولى ساعات الحرب في القيادة العامة للقوات المسلحة وهو الرقيب أول محمد عبدالله بدوي الصياد من أبناء منطقة السميح بولاية شمال كردفان وفي ذلك تقدير لتضحيات الجنود وإقرار لحتمية الثأر لهم ووفاء لذكراهم ومآثرهم.
وللإسم سحر آخر فالصياد كلمة تتضمن داخلها دلالات الصبر والسعي والمراس والمثابرة والمغامرة والتخفي والمفاجأة والانقضاض وللإسم تأثير نفسي عكسي فإذا كان من يسعى خلفك صياد فأنت تحمل في قرارة نفسك شعور الفريسة وصفاتها من الترقب والقلق والتوجس والتهجس وتوقع الهزيمة، لذلك جرمت استخبارات المليشيا تداول أخبار متحرك الصياد بين العامة لتأثيراته النفسية السلبية على معنويات الناس هناك، ولا ننسى أن لقيادة العميد جودات لهذا المتحرك دلالات تزيد من عظمته فهو أحد المستبسلين بجسارة في وجه المليشيا في بداية الحرب حينما صمد باسطورية ككقائد للفرقة 16 نيالا وهو كذلك رمزية باذخة لقومية القوات المسلحة فهو ابن بار للسودان لم يلتفت لدعوات الانحياز القبلي رغم انتمائه لما تصنف كمكونات الد. عم السريع ليضرب بذلك مثالا خالداً في المهنية والوطنية ووجوده على رأس هذا المتحرك الظافر يحتضن في طياته إعلان هزيمة لأهم مرتكزات مشروع المليشيا القائم على الاستقطاب والتجييش على أساس قبلي ويبث في قلوب منسوبيها الاحباط والشك في جدواه وصوابه .. نصر الله الصياد وجعله فرج للبلاد والعباد..
Osman Abdelhalem
إنضم لقناة النيلين على واتساب