مقالات مشابهةمراجعة للهاتف Motorola Razr 40: أنيق وبسعر ممتاز وداخله عطر

‏ساعة واحدة مضت

تفاصيل مواصفات الشاشة والكاميرة والرقاقة في هاتف iPhone SE 4 المرتقب

‏ساعة واحدة مضت

إيرادات النفط والغاز الروسية.. ظلال قاتمة تحيط باقتصاد موسكو (مقال)

‏ساعة واحدة مضت

سامسونج تبدأ الإنتاج الضخم لأسرع ذاكرة SSD لأجهزة الحاسب

‏ساعتين مضت

إطلاق 2024 Lenovo Legion Y700 خارج الصين ولكن بشكل غير رسمي

‏ساعتين مضت

ما هي شروط قرض الاسره بنك التنمية الاجتماعية 1446 ورابط التقديم؟

‏ساعتين مضت

يتصوّر كثير من مؤيدي سياسات تغير المناخ أن هناك حالة من العداء لمصادر الطاقة المتجددة، في حين الحقيقة أن هناك حاجة مستقبلية إلى كل مصادر الطاقة، مع مراعاة تحقيق التوازن بين أمن الطاقة وأمن البيئة.

وفي هذا الإطار، يوضح مستشار تحرير منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، خبير اقتصادات الطاقة الدكتور أنس الحجي، أن التضحية بأمن الطاقة في سبيل أمن البيئة ستؤدي إلى حدوث عجز في إمدادات الطاقة، وحينها سيلجأ الناس إلى حرق الأشجار أو قطعها.

ولفت إلى أن هذه الإجراءات ستكون ضد أمن البيئة، وستخالف توجهات سياسات تغير المناخ، ومن ثم إذا لم يكن هناك أمن طاقة لن يكون هناك أمن للبيئة، وهو ما يشير إلى الضرورة الملحة لتحقيق التوازن بين الجانبين.

جاء ذلك خلال حلقة جديدة من برنامج “أنسيّات الطاقة“، الذي يقدّمه الدكتور أنس الحجي عبر مساحات منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، يوم الثلاثاء من كل أسبوع، التي جاءت بعنوان: “متى سيصل الطلب العالمي على النفط إلى ذروته؟”.

أمن الطاقة وسياسات تغير المناخ

قال مستشار تحرير منصة الطاقة المتخصصة الدكتور أنس الحجي، إن هناك مشكلة في المدن الكبيرة حول العالم، بما فيها المدن العربية، إذ إن هناك تلوثًا ضخمًا مكلف صحيًا جدًا، وهناك كثير من المرضى في المدن العربية وغيرها حول العالم بسبب التلوث.

وأضاف: “هناك حاجة إلى تخفيض هذا التلوث، حتى إذا لم تكن تؤمن بموضوع تغير المناخ على الإطلاق، فهناك مشكلة تلوث وتحتاج إلى حل، وأحد الحلول الأساسية لذلك هو السيارات الكهربائية في مناطق معينة، منها المدن”.

لذلك، بحسب الدكتور أنس الحجي، فإن المشكلة ليست في الطاقة الشمسية ولا طاقة الرياح أو السيارات الكهربائية، ولكن المشكلة في سياسات تغير المناخ المجحفة، التي تجبر الناس على اختيار تقنيات معينة يختارها السياسيون، الذين لا يعرفون أي شيء عن الهندسة أو الطاقة أو البيئة.

وتابع: “المشكلة في سياسات تغير المناخ المجحفة التي أفقرت أوروبا وجعلت نموها أقل من الصفر، التي جعلت السيارات الكهربائية المنتج الوحيد في تاريخ البشرية الذي تدعمه الحكومات أو دفع الضرائب في كل مراحل الإنتاج، وفي مراحل التسويق وللمشترين أيضًا”.

ولفت إلى أنه لا توجد أي منطقة في العالم تدعمها الحكومات على كل الجهات، إذ هناك منتجات تدعمها الحكومات في مرحلة الإنتاج، وهناك منتجات تدعمها الحكومات في مرحلة الاستهلاك، ولكن الدعم في المرحلتين لا تتلقاه سوى السيارات الكهربائية.

وأوضح أن هذا الدعم يأتي رغم عدم وجود قيمة جديدة، فالمؤشرات تقول إنه حتى إذا غيّر الاتحاد الأوروبي كل السيارات على أراضيه إلى كهربائية، وبفرض أن هناك تخفيضًا لثاني أكسيد الكربون، فإن الانبعاثات العالمية ستنخفض فقط بمقدار 2%.

وتابع: “الأمر نفسه ينطبق على الولايات المتحدة، التي إذا غيّرت كل شيء يتحرك، من قطارات وطائرات وقوارب وسفن ومعدات زراعية وسيارات وشاحنات وحافلات، وجعلته يعمل بالكهرباء، فإن هذا سيخفض انبعاثات الكربون العالمية بمقدار 4.6% فقط”.

وهذا يعني، وفق الدكتور أنس الحجي، أن كهربة كل شيء في أوروبا وأميركا لن تخفض الانبعاثات العالمية إلا بأقل من 7% فقط، وفي مقابل ذلك تدفع هذه الدول تريليونات الدولارات، لذلك فهناك مشكلة مع سياسات تغير المناخ وليس مع التقنيات.

وأردف: “نحن ضد السياسات ولسنا ضد التقنيات، نحن نريد سياسات حكيمة لتغير المناخ، توازن بين أمن الطاقة وأمن البيئة، بالإضافة إلى ذلك نريد أن نخفض التلوث البيئي في المدن، ولكن من خلال سياسات حكيمة”.

هل تؤثر سياسات تغير المناخ في الدول العربية؟

قال خبير اقتصادات الطاقة الدكتور أنس الحجي إن من ضمن الأشياء التي سبق التركيز عليها، أن دول الغرب، خاصة الأوروبية، تريد بناء مزيد من مزارع الطاقة الشمسية ومزارع الرياح، في حين السياسيون ووسائل الإعلام يقولون إن هذا سيخفّض الطلب على النفط.

وأضاف: “بعض المعادين للعرب، بدأوا منذ زمن طويل، الترويج أن هذا سيؤدي إلى إفلاس الدول العربية ودول الخليج، وهذا الكلام غير صحيح وغير منطقي، ولكن للأسف هناك العديد من العرب يتبنون الفكرة الغربية نفسها، وكل منهم يتصور أنه خبير بهذا المجال، لأنه يتحدث عن البيئة”.

وأوضح الدكتور أنس الحجي، أن الحقيقة تتلخص في أن الطاقة الشمسية وطاقة الرياح تستعملان في توليد الكهرباء، في حين النفط قلما يستعمل في توليد الكهرباء، وبالنظر إلى الدول الصناعية مثل الصين والهند، نجدها تمثّل أكثر من 80% من الطلب العالمي على النفط.

وتابع: “في أغلب هذه الدول، نجد أن نسبة توليد الكهرباء من النفط أقل من 1%، وهو ما يوضح أن أثر الطاقة الشمسية أو التوسع في مزارع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في النفط سيكون بسيطًا للغاية”.

ولفت إلى أن الطلب العالمي على النفط حاليًا بحدود 104 ملايين برميل يوميًا، في حين عدد البراميل التي تُحرق في محطات الكهرباء عالميًا لا يتجاوز 4.5 مليون برميل يوميًا، وأغلبها في الدول المنتجة للنفط والدول الفقيرة.

وأردف: “أوبك تتوقع أنه يمكن الاستغناء عن مليون برميل يوميًا منها لصالح الطاقة المتجددة على مدى 25 عامًا، في حين نحن في شركة (إنرجي أوتلوك أدفايزر) الأميركية توقعنا إمكان الاستغناء عن مليوني برميل يوميًا على مدى 25 عامًا”.

لذلك، وفق الدكتور أنس الحجي، فإن أثر الطاقة المتجددة في الطلب على النفط سيكون بسيطًا، وذلك على الرغم من أن لفظ “متجدد” غير واقعي، إذ ليس هناك شيء متجدد أو مستدام، إذ على الرغم من أن أشعة الشمس والرياح متجددة، فإن المزارع غير متجددة، وكل مشروع له عمر افتراضي.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: السیارات الکهربائیة سیاسات تغیر المناخ الطاقة الشمسیة برمیل یومی ا أمن الطاقة أمن البیئة على النفط فی حین

إقرأ أيضاً:

إفلاس!!

صباح محمد الحسن طيف أول: نبتت في وقت تيبس فيه النداء وأطلقت سراح صرخة كانت ملء الفضاء الرحب بعد اختناق فالعهد بينها وبينهم مقداره فاصلة!! والحيرة أن فلول النظام البائد في سبيل محاولاتهم الفاشلة للنيل من الثورة، وبالرغم من أنهم مازالوا يدفعون أثمانا باهظة لتشوية صورتها عبر الإعلام واستغلال نجوم الغناء لا الفن في عملية التقليل من دورها العظيم ، واستخدامهم لآليات صدئة لإحداث شرخ على جدارياتها، إلا أنهم فشلوا في كل ماخططوا له، فالثورة لاخوف عليها من المرجفين الذين حرقوا البلاد، وقتلوا العباد ومازالوا يتعطشون الي مزيد من الدماء ، بعد أن زلزلت عروشهم وضلوا وضل سعيهم، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا، فالمحيرأن الفلول اصبحت تدفع بقامات قصيرة وعقول فقيرة للنيل من الثورة وكأنها اصبحت تعاني من إفلاس سياسي وقلة حيلة في براحات السباق ، واصابها التعب والنصب من مقارعة الثورة كفكرة، فالإعتقالات لم تجدي نفعا ولا عمليات القتل وسط الشباب ، وكذلك لم ينجح الإنقلاب وخسرت الحرب واستهلكت الفلول طاقتها ومالها ورجالها من أجل هزيمة الثورة ، ولكنها وجدت نفسها لم تصل الي غاياتها ومراميها، والآن تخشى أن تقف الحرب وتمتلئ الشوارع من جديد بهتاف متجدد ( حرية سلام وعدالة والثورة خيار الشعب) كلمة الشعب التي لم يقلها بعد، احتجاجا على الحرب التي دمرت وطنه وممتلكاته فذكرى 6 ابريل إسفيريا وحدها خلقت حالة من الهلع في قلوبهم ، ولأن الثورة كانت ولازالت تصيبهم بهستريا الزوال، لذلك تجد أن الفلول تتجه مباشرة لتسخير آلتها الآعلامية والإسفيرية لضرب الثورة وقياداتها المدنية وتلاحقهم بالإشاعة والشتيمة وإشانة السمعة ، وتظن انها بذلك تحرض الشعب عليهم وتعدم وجودهم وتقطع طريق عودتهم للابد ، فهذا الغباء السياسي المركب يجعلك تسخّر كل طاقاتك لإشانة سمعة الأشخاص وتترك ثورة بحالها قادرة أن تطل عليك في ملامح ألف رجل جديد وبالعودة الي إستخدام آليات هزيلة لمحاربة الثورة طفحت على السطح هذه الأيام ظاهرة المغنيات اللائي درجن على الظهور في المنصات الإسفيرية للهجوم على الثورة والقيادات المدنية، هذه الظاهرة الفطيرة التي تعد من أبخس الأساليب التي يقف خلفها جهاز الأمن والمخابرات لأجل التسبيح بحمد النظام المخلوع ، ولعن الثورة والحرية والتغيير ، وليس بالضرورة شتم الدعم السريع لأن في رأيهم كل الذي فعله من سرقة وقتل واغتصاب ( جرائم بسيطة)، لكن الخطير هو أن قوى الحرية والتغيير رفعت شعار لا للحرب ( جريمة تستحق الإعدام) ، فظاهرة الهجوم الممنهج والنقد الأعور الكسيح هي ليست عملية شحن لعقليات جوفاء خرجت لتسيء للثورة وقياداتها بجهل مُتعذِّر كؤُود ، ولكنها حالة إفراغ لعقول تم ( غسل مخها) حتى من الذي فيها ” على قلته”!! والثورة لاينال منها جاهل لايفقه أبحديات النقد السياسي، ويفتقر لإسلوب الخطاب وينقصه الإدراك ليس لفهم المعاني ولكن لجهله حتى بصياغة جملة سياسية مفيدة، ولو أن ثمة قيمة لذكر الأسماء لذكرناها، ولكن لاتستحق شرف أن تقترن بذِكر الثورة ، ولأنه خالص أبيض يجب أن يظل ناصعا، ويجب ان يدرك الذين يقفون خلف الهجمات الإعلامية ومايسمى بدائرة الفن والغناء وغيرها من الغرف التي تنتج وتخرج هذا الغث الرخيص ، أن كل محاولاتهم فاشلة بائسة ، فليس هناك تعجبا من ظهور هذه الأصوات التي تمارس هواية المواء ولكن التعجب لحالة الإعياء التي اصابت أعداء الثورة وجعلتهم في حالة انزواء عن الحلبة واللجوء الي فتح فصول ( لمحو الأمية السياسية ) وتخريج دفعات بالجملة بالرغم من أنهم في مرحلة الاستهجاء فمؤسف للغاية محاولة استنساخ الظواهر الإنصرافية لبث بذرة الجهل من جديد في ظل حالة تنويم الوعي التي استهدفت بها الفلول كثير من ابناء الشعب السوداني مع العلم أن هذه الظواهر وبالنظر الي بواطنها تكشف حالة الهوان والذل التي تعاني منها الفلول في حربها الخاسرة فكلما شعرت بعجزها في تحقيق غاياتها السياسية وغيابها في المنابر الخارجية ، شغلت الرأي العام بضربها لأجراس بداية لعبة الإلهاء والتضليل. . طيف أخير: شكوى المواطنين من جبايات جبريل بعد العودة التي دعت لها الحكومة وفرض رسوم على المركبات الخاصة هو تعويض لفشل صفقة الخردة، يتبع للإستثمار في الحرب!! نقلاً عن صحيفة الجريدة السودانية الوسومصباح محمد الحسن

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء: لا عودة لتخفيف أحمال الكهرباء فى الصيف.. ونواب: هناك توجه لاستخدام الطاقة المتجددة
  • تغير المناخ “سيقتل 6 ملايين شخص”
  • الحبري: هناك مؤشرات اقتصادية خطيرة تهدد مستقبل ليبيا
  • تقارير: أفريقيا تدفع أثقل أعباء تغير المناخ عالميا
  • تقرير دولي: رغم الأمطار الأخيرة المغرب يواجه تحديات طويلة الأمد بسبب تغير المناخ
  • إفلاس!!
  • تغير المناخ: محاصيل مهددة بالانقراض على كوكب الأرض
  • الأمن المائي في الخليج التحدي الأكبر
  • الشيخ الدكتور عبدالحي يوسف يجيب حول : فقد الممتلكات
  • ما علامات قبول العبادة في رمضان؟.. الدكتور أسامة قابيل يجيب