قال المرشح الأمريكي لمنصب نائب الرئيس عن الحزب الأخضر الأمريكي، بوتش وير، إنه يشعر بالإهانة بسبب استخدام قضية السود في الولايات المتحدة، لتبرير الإبادة الجماعية في غزة.

وخلال مشاركته في برنامج "بريكفاست كلوب" الأمريكي الشهير، قال إن عددا من السود صرخوا بوجه بايدن بسبب غزة عندما كان مرشحا للرئاسة، وعندما انتقل الترشح لكاملا هاريس، صمت الجميع.





ويسعى وير إلى الوصول لمنصب نائب الرئيسة، فيما ترشحت جيل ستين، الطبيبة الأمريكية، والناشطة في الحزب ذاته إلى منصب الرئيس.

تنحدر جيل ستاين، المولودة عام 1950 في مدينة شيكاغو بولاية إيلينوي، لأب من يهود روسيا، وتربت في أسرة يهودية إصلاحية، وكانت تتردد على كنيس "نورث شور" اليهودي في شيكاغو، لكنها تعتبر نفسها حاليا "لا أدرية".

أما وير فهو أكاديمي وأستاذ جامعي، وناشط مدى الحياة متخصص في الاستعمار والإبادة الجماعية.

ولوير آراء ومواقف مناصرة لغزة ردا على الإبادة الجماعية المستمرة في القطاع.

ولد وير في واشنطن العاصمة ونشأ في مينيابوليس. تخرج من جامعة مينيسوتا في عام 1991 ، وأكمل الدكتوراه في عام 2004.

حصل وير على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة بنسلفانيا، وهو مرجع أكاديمي رائد في التقاليد الراديكالية السوداء الأمريكية وأفريقيا والإسلام.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة امريكا احتلال غزة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

المرصد الأورومتوسطي: الصمت الدولي منح إسرائيل تفويضًا لتصعيد الإبادة بغزة

عواصم - الوكالات

قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن صمت المجتمع الدولي منح إسرائيل تفويضًا مطلقًا لتصعيد الإبادة الجماعية في غزة.

وأكد أن التعاجز الدولي لم يكن مجرد فشل مشين، بل تفويض فعلي لإسرائيل لتصعيد جريمة الإبادة الجماعية عبر العودة إلى القتل واسع النطاق للفلسطينيين، مشيرا إلى أن الأنماط المنهجية للقتل الجماعي، والتجويع القسري، والحرمان المتعمد من المواد الأساسية اللازمة للبقاء، والتدمير الشامل للبنية التحتية في غزة، لا يمكن تبريرها تحت أي ظرف.

وكان الجيش الإسرائيلي قد شن منذ الساعات الأولى من صباح اليوم مئات الغارات على محافظات قطاع غزة الخمس، استهدفت معظمها منازل مدنية مأهولة ومراكز لإيواء النازحين وخيامًا للنازحين، ما أسفر عن مقتل أكثر من 420 شخصًا، بينهم نحو 150 طفلًا وعدد كبير من النساء، إلى جانب إصابة مئات آخرين.

الهجمات الإسرائيلية حملت نيّة واضحة لارتكاب عمليات قتل جماعي مقصودة، راح ضحيتها عائلات بأكملها.

محاولات تصوير هذه الجرائم كضرورات عسكرية أو اعتبارات أمنية ليست سوى تضليل مكشوف للتغطية على جريمة الإبادة الجماعية.

الجرائم التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي اليوم جاءت بعد أكثر من أسبوعين على إغلاقه المعابر مع قطاع غزة وإطباق الحصار على القطاع.

النظام الصحي في غزة انهار بالكامل، حيث يعمل الآن بقدرة شبه معدومة نتيجة الاستهداف المنهجي للمستشفيات والمرافق الصحية.

جميع الدول والكيانات ذات العلاقة مطالبة بممارسة جميع أشكال الضغوط الممكنة على إسرائيل لحملها على وقف جميع عملياتها العسكرية في قطاع غزة فورًا.

مقالات مشابهة

  • الأورومتوسطي .. صمت المجتمع الدولي يمنح إسرائيل تفويضًا مطلقًا لتصعيد الإبادة الجماعية في غزة
  • المرصد الأورومتوسطي: الصمت الدولي منح إسرائيل تفويضًا لتصعيد الإبادة بغزة
  • مصطفى البرغوثي: نتنياهو يحاول إنقاذ حكومته باستئناف حرب الإبادة
  • الأورومتوسطي يحذر من تفويض دولي للاحتلال لتصعيد الإبادة الجماعية في غزة
  • انهيار وقف إطلاق النار في غزة| وخبير: أمريكا أعطت الضوء الأخضر لاستكمال الإبادة الجماعية
  • حماس: الولايات المتحدة شريكة في جرائم إسرائيل بغزة
  • الخارجية التركية: إسرائيل دخلت مرحلة جديدة في سياسة الإبادة الجماعية
  • حماس: الاحتلال المجرم يستأنف حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا
  • حماس: إسرائيل تنقلب على وقف إطلاق النار وتستأنف الإبادة الجماعية بغزة
  • الإعلامي الحكومي بغزة يُعقّب على بيان الاحتلال لتبرير مجزرة بيت لاهيا