حزب الله يرد على شائعات حول قياداته
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أكد تنظيم حزب الله اللبناني، مساء اليوم السبت 5 أكتوبر 2024، أنه يُعلن عن مواقفه عبر بيانات رسمية فقط، وذلك في رده على ما وصفه بـ"شائعات" نشرتها بعض وسائل الإعلام حول مصير قياداته بعد غارات إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، مؤخرا.
يتزامن ذلك مع شائعات متداولة إعلاميا حول مصير القيادي بالحزب هاشم صفي الدين، الذي قالت إسرائيل إنها استهدفته بغارات على الضاحية، مساء الخميس الماضي.
وقالت دائرة العلاقات العامة للحزب، في بيان، إن "بعض وسائل الإعلام تنشر أخبارا تنسبها إلى مصادر في حزب الله تتعلق بمصير مسؤوليه عقب الغارات الوحشية على الضاحية الجنوبية".
وأفادت "العلاقات العامة" للحزب، أن "آخر تلك الوسائل وكالة الصحافة الفرنسية (AFP)، التي نسبت أخبارها إلى مصادر رفيعة في حزب الله".
وأكدت: "مجددا أنه لا يوجد لدينا مصادر في حزب الله (تُصرح لوسائل إعلام)، وموقفنا يصدر في بيان رسمي صادر عن دائرة العلاقات الإعلامية".
ولفتت "العلاقات العامة" كذلك إلى أن "بعض وسائل الإعلام، لا سيما عدد من المواقع الإلكترونية، نشرت أخبارا كاذبة وشائعات لا قيمة لها، تتعلق بالوضع التنظيمي لعدد من كبار مسؤولي حزب الله".
واعتبرت أن تلك الأخبار "تندرج في إطار الحرب النفسية المعنوية ضد جمهور المقاومة من قبل الذين سخّروا أقلامهم وألسنتهم ومواقعهم في خدمة الاحتلال الصهيوني".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
العدالة والتنمية يتهم القناة الثانية بخرق قواعد الحياد ويدعو الهاكا إلى التحقيق
تقدم حزب العدالة والتنمية، بشكاية إلى رئيسة المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، مطالبًا بفتح تحقيق في ما وصفه بخرق القناة الثانية (دوزيم) لقواعد الإنصاف والحياد الإعلامي وقيامها بحملة انتخابية لصالح أحزاب الحكومة وممارستها للإشهار السياسي الممنوع بالقانون.
الحزب اتهم القناة بحملة إعلامية منحازة لصالح أحزاب الحكومة، كما اعتبر أن القناة قامت بممارسات إشهارية سياسية محظورة قانونًا.
وفي الشكاية المقدمة، أشار حزب العدالة والتنمية إلى أن القناة الثانية قد سعت بشكل غير مبرر إلى دعم الأحزاب المشكلة للحكومة، وهو ما يشكل تجاوزًا للقوانين المعمول بها في مجال الإعلام.
ويأتي هذا في وقت تشهد فيه البلاد حالة من التنافس الحاد بين الأحزاب السياسية، ما يوجب على وسائل الإعلام أن تتحلى بالحياد والموضوعية في تغطيتها.
وفي نفس السياق، أعلن الحزب أنه سيقوم بتوجيه شكايات مماثلة إلى كل من الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة (القطب العمومي) والرئيس المدير العام لشركة صورياد (القناة الثانية)، وذلك للمطالبة بفتح تحقيقات مستقلة في هذه التجاوزات.
من جانبه، شدد الحزب على أهمية ضمان نزاهة الانتخابات وشفافية الإعلام في تغطيته للمسارات السياسية في البلاد، مؤكدًا أن أي تلاعب إعلامي أو تحيز لصالح أي طرف سياسي يشكل تهديدًا للممارسة الديمقراطية ويؤثر سلبًا على إرادة الناخبين.
تجدر الإشارة إلى أن المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري هو الجهة المخولة بمراقبة التزام وسائل الإعلام بقواعد الحياد والإنصاف خلال فترات الحملات الانتخابية، ويمكنه اتخاذ إجراءات قانونية ضد أي مخالفة لهذه القواعد.