الصحة السودانية: ارتفاع أعداد المصابين بالكوليرا وحمى الضنك
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
اشار تقرير تعزيز الصحة، إلى جملة من الأنشطة بعدد من الولايات في إطار مكافحة الكوليرا، التي شملت الزيارات المنزلية، الحوارات المجتمعية، والرسائل بأجهزة الاعلام المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي
التغيير: بورتسودان
كشف تقرير الوضع الوبائي للكوليرا من إدارة الترصد والمعلومات، عن تسجيل (562) إصابة جديدة يومي الخميس والجمعة المنصرمين، ومنها (11) حالة وفاة، ليرتفع تراكمي الإصابات من (65) محلية في (12) ولاية إلى (20،398) إصابة وبينها (597) حالة وفاة.
جاء ذلك عقب الاجتماع اليومي لمركز عمليات الطوارئ الاتحادي اليوم السبت بقاعة الطوارئ بمعمل الصحة العامة بمدينة كسلا، إذ استعرضت الأوضاع الصحية بالبلاد جراء وباء الكوليرا والتدخلات المنفذة من الإدارات المختلفة بالوزارة.
وأعلن تقرير الوضع الوبائي لحمى الضنك، تسجيل (177) إصابة يومي الخميس والجمعة بولايتي كسلا والخرطوم، ودون وقوع حالات وفاة، ليرتفع تراكمي الإصابات من (12) محلية في (4) ولايات إلى (910) إصابة، ومنها (3) حالات وفاة.
واشار تقرير تعزيز الصحة، إلى جملة من الأنشطة بعدد من الولايات في إطار مكافحة الكوليرا، التي شملت الزيارات المنزلية، الحوارات المجتمعية، والرسائل بأجهزة الاعلام المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي.
فيما نوه تقرير صحة البيئة والرقابة على الأغذية، إلى المتوفر من الكلور والكميات المستهلكة والحاجة منه في إطار عمليات التصدي للاوبئة.
ونوه الاجتماع – وفقا لمنصة الناطق الرسمي الحكومية – إلى زيادة تدخلات الأنشطة المتعلقة بالاستجابة للكوليرا، وحمى الضنك التي تتمثل في جودة وسلامة مياه شرب وتعزيز الصحة ومكافحة نواقل الأمراض وصحة البيئة،مؤكدا ضرورة إشراك المجتمعات.
الوسومحمى الضنك وباء الكوليرا وزارة الصحة الاتحادية
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: حمى الضنك وباء الكوليرا وزارة الصحة الاتحادية
إقرأ أيضاً:
أوغندا تسجل ثاني حالة وفاة بسبب تفشي فيروس إيبولا
أعلنت منظمة الصحة العالمية، تسجيل ثاني حالة وفاة بفيروس "إيبولا" في أوغندا، بعد وفاة طفل يبلغ من العمر أربع سنوات، في انتكاسة جديدة لجهود احتواء تفشي المرض الذي بدأ أواخر يناير الماضي.
وذكرت المنظمة، في بيان، أن الطفل كان يخضع للعلاج في منشأة الإحالة الرئيسية بالعاصمة كامبالا، قبل أن يفارق الحياة يوم الثلاثاء الماضي.
وأشارت إلى أن فرق الاستجابة تعمل على تعزيز إجراءات المراقبة وتتبع المخالطين، في محاولة للحد من انتشار الفيروس.وكانت أوغندا قد سجلت أول حالة وفاة جراء "إيبولا" في 30 يناير الماضي، عندما توفي ممرض بعد تلقيه العلاج في عدة منشآت طبية وزيارته معالجاً تقليدياً قبل وفاته، ومنذ ذلك الحين، تم إخراج ثمانية مرضى من المستشفى بعد تلقيهم العلاج بنجاح، إلا أن المسؤولين الصحيين لا يزالون يسعون لتحديد مصدر التفشي.
المصدر: وام