حزب الله : استهداف قاعدة عسكرية وشركة “أتا” بصلية من صواريخ فادي 1
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
استهدف “حزب الله” اللبناني، مساء اليوم السبت قاعدة رامات ديفيد وشركة أتا للصناعات العسكرية بصليات صاروخية.
وقال الحزب في بيان صحفي :”قصفنا قاعدة رامات ديفيد بصلية من صواريخ فادي 1 ردا على استباحة العدو الهمجية للمناطق المدنية”.
وفي بيان آخر، أعلن “الحزب” مسؤوليته استهداف شركة أتا للصناعات العسكرية قرب سخنين برشقة صاروخية.
في المقابل، قالت القناة 12 الصهيونية :” إن 110 صواريخ أطلقت من لبنان تجاه مستوطنات الشمال منذ صباح اليوم”.
ومنذ الثامن من أكتوبر، أعلن حزب الله اسناد قطاع غزة ومقاومته في التصدي للحرب الدموية الإسرائيلية التي أعلن “رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو” تنفيذها والتي تشارف على عامها الأول، والتي راح ضحيتها حتى اللحظة 41,825 شهيد و 96,910 منذ السابع من اكتوبر الماضي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يدخل أزمة جديدة وتهديدات بإسقاط “نتنياهو”
الجديد برس|
تعرض الائتلاف الحاكم للاحتلال الإسرائيلي، الاحد، لضربة قوية مع انسحاب عددا من أعضائه وتهديد اخرين بإسقاط رئيسه بنيامين نتنياهو.
يتزامن ذلك مع بدء سريان اتفاق وقف اطلاق النار بغزة.
واصدر حزب “قوة يهودية” الذي يتزعمه وزير الامن القومي ايتمار بن غفير بيان اكد فيه استقال بن غفير ووزراء الحزب الاخرين وهما يتسحاق فاسرلاوف، وعمحاي إلياهو.
واكد البيان استقالة أعضاء الكنيست الثلاثة عن الحزب من اللجان البرلمانية المختلفة، معتبرا هذه الخطوات بانها تأكيد على عدم ارتباط الحزب بالائتلاف الحاكم بقيادة نتنياهو.
وكان بن غفير وصف اتفاق غزة بـ” الاستسلام المذل لحماس”.
وجاء اعلان بن غفير غداة تراجع نظيره المتطرف بالحكومة بتسرائيل سموترتش عن الانسحاب بعد وعود من نتنياهو بتعويضات.
وحاول سموترتش اقناع أنصاره بالعودة للقتال او اسقاط حكومة نتنياهو في حال لم تعد الحرب بقوة، رغم تقارير عن استقالة وزير من حزبه كرابع وزير بحكومة نتنياهو.
ويعتبر سموترتش وبن غفير من ابرز المؤيدين للحرب على غزة وإعادة احتلال القطاع ضمن هدف اكبر لحل القضية الفلسطينية وتوسيع ما تعرف بدولة إسرائيل الكبرى.
وتشير الانشقاقات في حكومة نتنياهو، وفق خبراء صهاينة، إلى بداية مرحلة الانهيار التدريجي متوقعين سقوطها مع بدء تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق والتي تتضمن وقف شامل لإطلاق النار ونهائي.