"ألعاب المضرب" تؤكد استعدادها لمنافسات غرب آسيا للريشة الطائرة للناشئين.. الإثنين
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
باتت اللجنة الرئيسية المنظمة لمنافسات بطولة غرب آسيا للريشة الطائرة للناشئين بمسقط 2024 على أهبة الاستعداد لانطلاق منافسات الحدث الأكبر في تاريخ الريشة الطائرة في سلطنة عمان، حيث ستنطلق منافسات البطولة اعتباراً من غداً الأثنين ولغاية يوم السبت المقبل بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وتقام البطولة بتنظيم من اللجنة العمانية لألعاب المضرب وذلك بالتعاون مع الاتحاد الآسيوي للريشة الطائرة وتنسيق مباشر من وزارة الثقافة والرياضة والشباب.
وسيشارك في البطولة أكثر من 60 لاعب ولاعبة يمثلون ثمانية دول من منطقة غرب آسيا وهي: الأردن، والإمارات العربية المتحدة، والبحرين، والعراق، والمملكة العربية السعودية، وقطر، وسوريا، بالإضافة إلى الدولة المستضيفة سلطنة عُمان. وقد اعتذرت منتخبات اليمن ولبنان وفلسطين مؤخراً عن المشاركة وذلك بسبب الظروف الراهنة بالمنطقة، وستشارك حكمة دولية من فلسطين إلى جانب حضور ممثلي الاتحادات الرسمية بهذه الدول ومن المتوقع وصولهم خلال اليومين القادمين.
وبدأ منذ الأمس توافد اللاعبين المشاركين في البطولة إلى سلطنة عمان، في حين وصل الحكام ومجموعة المشرفين من الاتحاد الآسيوي وغرب آسيا للريشة الطائرة قبل عدة أيام وذلك لإقامة بعض الورش التدريبية والتحكيمية للمشاركين بالبطولة، في حين باشر اللاعبون المشاركون بالبطولة باستغلال جاهزية صالات التدريبات لخوض التحضيرات الفنية، وذلك بعد أن أنهت لجنة تجهيز الملاعب من تركيب كافة الملاعب الجديدة بالصالة الرئيسية وكذلك صالة التدريبات خلال الأيام القليلة الماضية.
جاهزية عالية
أوضح نصر بن منصور السليماني مدير البطولة عن جاهزية اللجنة الرئيسية وكافة اللجان المنبثقة عن اللجنة الرئيسية والتي تتمثل في لجنة التنسيق والمتابعة واللجنة الفنية ولجنة تجهيز الملاعب واللجنة الاعلامية واللجنة الفنية واللجنة المالية ولجنة التسويق ولجنة العلاقات والاسكان ولجنة الاحتفالات، مشيراً إلى أن اللجنة الرئيسية سعت جاهدة من أجل إنهاء كافة التحضيرات المطلوبة قبل وقت كافٍ من انطلاق الحدث، وأضاف أيضا: "حرصت اللجنة الرئيسية المنظمة للبطولة على تقديم المستويات التنظيمية والفنية واللوجستية المطلوبة لهذه البطولة من أجل تحقيق أعلى درجات النجاح التنظيمي لهذا الاستحقاق الرياضي التاريخي في سلطنة عمان، وإيجاد المناخ المناسب لكافة المشاركين لتقديم المستويات الفنية المثلى خلال منافسات البطولة وخروج كافة المشاركين بالرضا التام من المشاركة في هذا الحدث".
وأشار مدير البطولة إلى أن الجميع يسعى لتقديم نسخة استثنائية من تنظيم هذه البطولة، مشيداً بالدعم الكبير من كافة اللجان وتفانيهم في تأدية أدوارهم المطلوبة لانجاح البطولة وأضاف أيضاً: "أنهت كافة اللجان المنبثقة من اللجنة الرئيسية تحضيراتها الختامية لاستضافة المنافسات، حيث قدمت التسهيلات اللازمة للوفود المشاركة، وذلك منذ لحظة وصول اللاعبين والمشاركين إلى مطار مسقط الدولي، إلى جانب تخصيص القاعات المهيأة للريشة الطائرة في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر لخوض التدريبات ومن ثم التنافس على مختلف الملاعب التي تم تجهيزها بالشكل المطلوب من قبل لجنة تجهيز الملاعب".
وأثنى مدير البطولة بالدور الكبير لمخلتف الشركاء والرعاة ودعمهم لهذه البطولة، مقدماً شكره الكبير لكافة الجهات الحكومية وعلى رأسها وزارة الثقافة والرياضة والشباب، وشرطة عمان السلطانية، ووزارة الاعلام، ومطارات عمان، وشركة فيكتور والبنك الوطني العماني، وعمانتل، وشركة تأجير للتمويل، وباقي الجهات الاخرى على دعمها الكبير لانجاح البطولة".
واختتم السليماني تصريحه بأن أهمية استضافة هذه البطولة تتمثل في دعم وتكوين المواهب الناشئة باللعبة إلى جانب إيجاد البيئة المثالية لهم للتنافس على المستوى الإقليمي، وفي إطار احترافي يساهم في دعم البنية الأساسيةللعبة في البلد المستضيف، بالإضافة إلى تنمية الكوادر البشرية الوطنية لافتاً إلى أن 95% من المنظمين والمتطوعين المشاركين بهذه البطولة هم من الكادر العُماني.
استعداد وجاهزية اللاعبين
يواصل منتخبا الوطني للريشة الطائرة للناشئين تحضيراته الفنية قبل بدء موعد منافسات البطولة وذلك تحت أنظار المدرب الوطني حمد المقبالي وجهازه الفني والإداري المعاون، وأشار حمد المقبالي مدرب المنتخب الوطني بأن كافة السبل والتسهيلات تم توفيرها لأعضاء المنتخب الوطني من أجل تحقيق النتائج المرضية والايجابية، موضحاً بأن الجميع في أفضل جاهزية فنية لخوض المنافسات والسعي للتنافس على المراكز الأولى وتحقيق النتائج الايجابية المنشودة.
وأضاف المقبالي: "تم التركيز خلال الأيام الماضية على عدة جوانب فنية وبدنية وتكتيكية من أجل رفع مستوى الجاهزية الفنية للاعبين، حيث تم التركيز على بعض المهارات المتقدمة في الريشة الطائرة إلى جانب تنفيذ بعض التكتيات الفنية المناسبة".
هذا وقد أقامت اللجنة العمانية لألعاب المضرب في شهر مايو الماضي بطولة للمراحل السنية، حيث تم انتقاء اللاعبين الموهوبين عن طريق هذه البطولة من مختلف المحافظات، وتم اختيار اللاعبين المتأهيلن إلى الأدوار النهائية تحت 15 و17 سنة.
وتضم قائمة المنتخب الوطني للريشة الطائرة المشارك بهذه البطولة عدد تسعة لاعبين من بينهم ثمانية لاعبين ذكور ولاعبة واحدة، وسيتنافسون في مجموعة من فئات البطولة المخصصة لتحت 15 و17 سنة في فئات: فردي وزوجي الذكور وكذلك فردي الإناث، وبذلك يشارك المنتخب الوطني في كافة الفئات عدا فئة الزوجي المختلط وزوجي الإناث.
فعاليات مصاحبة
انطلقت مؤخراً بعض البرامج والورش التدريبية على هامش البطولة، حيث تم إقامة ورشة تحكيمية لتأهيل حكام الخطوط حيث قدّم الورشة أحمد المفرجي الحكم العام المساعد للبطولة، بالإضافة إلى الورشة التحضيرية الثانية للعمانيين والجاليات قدمها المحاضر الآسيوي سام من الاتحاد الاسيوي للريشة الطائرة، إلى جانب الدورة التحكيمية الأساسية للبطولة والتي قدمتها الحكمة المعتمدة من الاتحاد الاسيوي للريشة الطائرة، الحكمة فاريبا مدني من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وهي الحكمة العامة للبطولة.
وشارك في بعض الورش التحكيمية والتدريبية عدداً من طلاب جامعة السلطان قابوس المشاركين إلى جانب الحكام المساعدين، بتواجد الحكام الرئيسين في البطولة، حيث اطلع الجميع على كافة الجوانب التحكيمية والتعرف على آخر المستجدات في قانون اللعبة الدولي، كما تعرف المتطوعين ومحبي اللعبة والمتعاونين في الريشة الطائرة من الطلبة العمانيين والطلبة من الجاليات الآسيوية عن أدوارهم ومهاهم بهذه البطولة والتي سيقوموا بتقديمها خلال فترة البطولة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: اللجنة الرئیسیة للریشة الطائرة المنتخب الوطنی إلى جانب من أجل
إقرأ أيضاً:
“حريات العمل الإسلامي” تطالب بالإفراج عن كافة معتقلي قضايا حرية الرأي والتعبير وفعاليات دعم المقاومة
#سواليف
طالبت #لجنة_الحريات في #حزب #جبهة_العمل_الإسلامي بالإفراج عن كافة #معتقلي #حرية_الرأي والتعبير والمعتقلين على خلفية قضايا دعم المقاومة وفعاليات التنديد بالعدوان على غزة وفي مقدمتهم وفي مقدمتهم الكاتب والصحفي #أحمد_حسن_الزعبي والقيادي في الحركة الإسلامية نعيم جعابو والناشط أيمن صندوقة والصحفية هبة ابوطه وغيرهم من المعتقلين، ووقف الانتهاكات التي تمارس بحقهم وطي صفحة الاعتقالات السياسية.
وتؤكد اللجنة أن ما تمر به المنطقة من تطورات وتحديات وتهديدات تستهدف الأردن فإن الوطن أحوج ما يكون فيه إلى تمتين الجبهة الداخلية ووقف القيود المفروضة على الحريات العامة ووقف ملاحقة الناشطين وتوقيفهم لدى الأجهزة الأمنية ووقف تجريم أنشطة تتعلق بدعم المقاومة تحت غطاء قانون مكافحة الإرهاب أو قانون الجرائم الإلكترونية، كما تستنكر اللجنة استمرار ممارسات التضييق بحق المشاركين في الفعاليات المنددة بالعدوان الصهيوني على غزة والضفة، مع وقف ممارسات التضييق والإجراءات الأمنية تجاه هذا الحراك الذي يدافع عن الأردن كما يدافع عن فلسطين.
مقالات ذات صلة حركة نشطة للشاحنات وتفاؤل لدى شركات التخليص بعد فتح معبر جابر 2024/12/18