كيف تتجنب الزحام في محطات القطارات؟.. نصائح مهمة للمسافرين
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
تعاني محطات القطارات من الزحام الشديد، خاصة في أوقات الذروة وأيام الإجازات الرسمية في نهاية الأسبوع أو المناسبات الدينية والتاريخية وغيرها، ما قد يجعل تجربة السفر مرهقة.
في هذا السياق، يتحدث هاني شكري، ناظر إحدى محطات القطارات، في تصريح خاص لـ«الوطن» عن مجموعة من النصائح المهمة للمسافرين لتجنب الزحام في محطات القطارات وتسهيل الحركة.
1. أهمية التخطيط المسبق
أوضح شكري أنه من الضروري أن يخطط المسافرون لرحلاتهم مسبقًا، ويجب عليهم معرفة مواعيد القطارات وأوقات الذروة لتجنب السفر في الأوقات الأكثر زحامًا، ويمكنهم الاستفادة من التطبيقات المتاحة لمتابعة مواعيد القطارات.
2. الوصول المبكر
أكد شكري أيضاً، أهمية الوصول إلى محطة القطار قبل موعد الرحلة بفترة كافية، مشيرًا إلى أنه يفضل أن تصل قبل 30 دقيقة على الأقل، «هذا سيساعدك على تجنب الازدحام في محطات القطارات والحصول على مكان مريح للانتظار».
3. الاستفادة من الممرات البديلة
يشير شكري إلى أنه يمكن للمسافرين استخدام الممرات البديلة أو المداخل الأقل استخدامًا، قائلًا: «هذه الممرات عادةً ما تكون أقل ازدحامًا، ما يسهل عملية الدخول والخروج من المحطة».
4. تجنب ساعات الذروة
وأضاف شكري أنه إذا كان بإمكانك اختيار وقت السفر، يفضل تجنب ساعات الذروة، مثل الصباح الباكر أو بعد انتهاء ساعات العمل، وأكد، الرحلات في الأوقات الهادئة ستكون أكثر راحة وأقل زحامًا.
5. تنظيم الأمتعة
شدد ناظر المحطة، على ضرورة تنظيم الأمتعة، قائلاً: «يجب أن تكون الأمتعة منظمة وخفيفة قدر الإمكان، يفضل استخدام حقيبة صغيرة يسهل حملها والتحرك بها في المحطة، مما يساعد على تجنب التعثر والزحام في محطات القطارات».
6. الالتزام بإرشادات المحطة
أكد شكري أن الالتزام بإرشادات المحطة يعتبر أمرًا مهمًا، وشدد على اتباع الإشارات والإعلانات، والحرص على استخدام الممرات المخصصة وعدم التسبب في إعاقة الحركة.
وأشار شكري إلى أن اتباع هذه النصائح يمكن أن يساعد المسافرين في تقليل الزحام والاستمتاع بتجربة سفر أكثر سلاسة وراحة، ونصح بالتذكر أن التخطيط الجيد والالتزام بإرشادات المحطة هما المفتاح لتجنب الزحام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القطارات نصائح للمسافرين
إقرأ أيضاً:
ركوب القطارات والمواصلات دون دفع التذكرة .. اعرف حكم الشرع
حكم ركوب القطارات والمواصلات دون دفع التذكرة؟ سؤال أجاب عنه الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وقال أمين الفتوى إن ركوب القطارات أو وسائل المواصلات العامة دون دفع التذكرة يُعدّ حرامًا شرعًا،.
وأوضح خلال تصريحات تليفزيونية أن هذه الوسائل تُعتبر من المال العام، وأن عدم دفع الأجرة يُعدّ تعديًا على حقوق الجميع.
ولفت أمين الفتوى إلى أن موارد هذه المواصلات تعتمد على التذاكر التي يدفعها الركاب، وامتناع البعض عن الدفع يؤدي إلى تدهور الخدمة وصعوبة صيانتها، وذلك سيضر بالمجتمع ككل.
ورد “فخر” على بعض الشباب الذين يبررون تصرفهم بأن المال العام ملك للجميع، وقال: ان المال العام ملك مشترك للجميع، ولكن الاستفادة منه يجب أن تكون وفقًا للقواعد والقوانين، أي أن كل فرد يأخذ حقه مقابل دفع التذكرة.
وحذر من هذا التحايل ونوه ان دفع الأجرة ليس "شطارة"، بل هو خيانة للأمانة، فضلا عن ان هذا الشخص سيعرض نفسه للمساءلة القانونية والإهانة عند ضبطه، وهو ما يُنافي كرامة الإنسان.
ودعا إلى الالتزام بدفع التذاكر والبحث عن الاشتراكات أو التسهيلات المتاحة بدلًا من اللجوء إلى أساليب غير مشروعة
وأكد أمين الفتوى أن الالتزام بالقواعد يحقق المنفعة العامة للجميع.
حكم التهرب من دفع تذكرة المترو
قال الشيخ خالد الجندي،عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية “dmc”، إن التهرب من دفع تذاكر المترو ليس مجرد خطأ فردي، بل يعد تعديًا على المال العام، موضحا أن هذا السلوك يتجاوز كونه تصرفًا قاصرًا إلى كونه جريمة تؤثر على المجتمع بأسره.
وتابع: "التهرب من تذكرة المترو، حتى وإن كان ثمنها صغيرًا، هو تصرف يعكس تجاهلًا لأهمية المال العام، عندما يتهرب شخص دفع تذكرة بقيمة 5 جنيهات، يبقى سرق 5 جنيهات من 100 مليون مواطن".
وأضاف الجندي: "هذا التصرف يضر بالمالية العامة ويشكل تهديدًا لاستدامة خدمات المترو، إذا استمر الناس في التهرب من دفع التذاكر، فإن ذلك سيؤدي إلى مشاكل في تمويل تشغيل المترو ودفع رواتب الموظفين، مما يضر بجودة الخدمة المقدمة".
ودعا الشيخ خالد الجندي إلى تعزيز الوعي لدى المواطنين حول أهمية دفع التذاكر والتزام القوانين، مشيرًا إلى أن هذا يتطلب جهدًا جماعيًا وإدراكًا عميقًا لأثر مثل هذه التصرفات على المجتمع ككل.
مواجهة التطرف بكل أشكالهأكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن مواجهة التطرف بكل أشكاله، سواء كان دينيًا أو لادينيًا، أصبحت ضرورة ملحة، لافتا إلى أن هذا التوجه هو جزء من مشروع قومي حظي بدعم وتكليف مباشر من الرئيس عبد الفتاح السيسي، لوزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري.
وشدد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على أهمية فهم مصطلح "التطرف اللاديني"، موضحًا أن التطرف لا يقتصر على المجال الديني فقط، بل يمكن أن يظهر أيضًا في السلوك والأخلاق والأفكار.
وأشار إلى أن التصدي للتطرف، بمختلف أشكاله، هو رسالة واضحة من الدولة تعكس توازنًا لم يكن معهودًا في السابق، حيث كان يتم توجيه الاتهامات فقط للمشايخ والدين بشكل عام.
وأضاف أن الدولة تؤكد موقفها ضد الفساد والتطرف، سواء كان باسم الدين أو بدونه، مؤكدًا أن الهدف هو تعزيز القيم الأخلاقية والسلوكية السليمة في المجتمع.