تعاني محطات القطارات من الزحام الشديد، خاصة في أوقات الذروة وأيام الإجازات الرسمية في نهاية الأسبوع أو المناسبات الدينية والتاريخية وغيرها، ما قد يجعل تجربة السفر مرهقة.

في هذا السياق، يتحدث هاني شكري، ناظر إحدى محطات القطارات، في تصريح خاص لـ«الوطن» عن مجموعة من النصائح المهمة للمسافرين لتجنب الزحام في محطات القطارات وتسهيل الحركة.

نصائح لتجنب الزحام في محطات القطارات

1. أهمية التخطيط المسبق

أوضح شكري أنه من الضروري أن يخطط المسافرون لرحلاتهم مسبقًا، ويجب عليهم معرفة مواعيد القطارات وأوقات الذروة لتجنب السفر في الأوقات الأكثر زحامًا، ويمكنهم الاستفادة من التطبيقات المتاحة لمتابعة مواعيد القطارات.

2. الوصول المبكر

أكد شكري أيضاً، أهمية الوصول إلى محطة القطار قبل موعد الرحلة بفترة كافية، مشيرًا إلى أنه يفضل أن تصل قبل 30 دقيقة على الأقل، «هذا سيساعدك على تجنب الازدحام في محطات القطارات والحصول على مكان مريح للانتظار».

3. الاستفادة من الممرات البديلة

يشير شكري إلى أنه يمكن للمسافرين استخدام الممرات البديلة أو المداخل الأقل استخدامًا، قائلًا: «هذه الممرات عادةً ما تكون أقل ازدحامًا، ما يسهل عملية الدخول والخروج من المحطة».

4. تجنب ساعات الذروة

وأضاف شكري أنه إذا كان بإمكانك اختيار وقت السفر، يفضل تجنب ساعات الذروة، مثل الصباح الباكر أو بعد انتهاء ساعات العمل، وأكد، الرحلات في الأوقات الهادئة ستكون أكثر راحة وأقل زحامًا.

5. تنظيم الأمتعة

شدد ناظر المحطة، على ضرورة تنظيم الأمتعة، قائلاً: «يجب أن تكون الأمتعة منظمة وخفيفة قدر الإمكان، يفضل استخدام حقيبة صغيرة يسهل حملها والتحرك بها في المحطة، مما يساعد على تجنب التعثر والزحام في محطات القطارات».

6. الالتزام بإرشادات المحطة

أكد شكري أن الالتزام بإرشادات المحطة يعتبر أمرًا مهمًا، وشدد على اتباع الإشارات والإعلانات، والحرص على استخدام الممرات المخصصة وعدم التسبب في إعاقة الحركة.

وأشار شكري إلى أن اتباع هذه النصائح يمكن أن يساعد المسافرين في تقليل الزحام والاستمتاع بتجربة سفر أكثر سلاسة وراحة، ونصح بالتذكر أن التخطيط الجيد والالتزام بإرشادات المحطة هما المفتاح لتجنب الزحام.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القطارات نصائح للمسافرين

إقرأ أيضاً:

محطة الحجاز في دمشق… من رمزية التاريخ إلى آفاق المستقبل بعد انتصار الثورة

دمشق-سانا

تُعد محطة الحجاز في دمشق أحد أبرز الشواهد الحية على عظمة التاريخ السوري وتنوع إرثه الحضاري، حيث أُسست المحطة بأمرٍ من السلطان العثماني عبد الحميد الثاني ليبدأ العمل فيها عام 1900م، ولتنطلق أول رحلة حج عبرها من دمشق إلى المدينة المنورة عام 1908م، سالكة 1320 كم في 5 أيام.

المحطة التي صممها المعماري الإسباني فرناندو دي أرنادا كجزء من خط سكة حديد الحجاز، والذي ربط دمشق بالمدينة المنورة، أصبحت رمزاً للتواصل الثقافي والاقتصادي بين بلاد الشام والحجاز، وحُفرت في ذاكرة السوريين كإنجاز هندسي جمع بين الأصالة العثمانية والتأثيرات الأوروبية.

اليوم، وبعد عقود من الإهمال، تلوح في الأفق فرصٌ جديدة لإحياء هذا الصرح، وخاصة بعد انتصار الثورة السورية وسقوط نظام الأسد البائد، الذي حول المحطة إلى أثرٍ مهمل.

مقالات مشابهة

  • تصعيد خطير وتكاليف خيالية… لماذا تنفق أمريكا ملايين الدولارات يوميًا في البحر الأحمر؟
  • محطات هامة بقضية داعش قنا بعد إحالة متهم للمفتى.. تفاصيل
  • مصطفى بكري: أمريكا تتجنب الصراعات مع دول تمتلك أسلحة متطورة
  • تايلند تعتمد بطاقة الوصول الرقمية (TDAC) للمسافرين اعتباراً من مطلع الشهر المقبل
  • محطة الحجاز في دمشق… من رمزية التاريخ إلى آفاق المستقبل بعد انتصار الثورة
  • بسبب التوقيت الصيفي.. مصر للطيران تعدل مواعيد رحلاتها| معلومة للمسافرين
  • أسوان تتخلص من 800 طن مخلفات وتُطلق محورًا مروريًا جديدًا لتخفيف الزحام
  • السعودية والهند تعلنان موقفا موحداً بخصوص الازمة اليمنية
  • إسلام شكري : بيراميدز اعتاد اللعب أمام الفرق الجماهيرية |فيديو
  • بالتزامن مع ارتفاع دراجات الحرارة.. كيف تتجنب كوارث الماس الكهربى داخل الشقق؟