وين ريزورتس تحصل على ترخيص لأول كازينو قمار في الإمارات والخليج
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أعلنت شركة وين ريزورتس الأمريكية العريقة في مجال الفنادق وصالات القمار حصولها على أول ترخيص لكازينو في الإمارات يجري تطويره في رأس الخيمة.
وقالت الشركة، التي مقرها مدينة لاس فيغاس الأمريكية، الجمعة إنها تطور منتجعا فاخرا في (وين جزيرة المرجان) في رأس الخيمة.
وأضافت أن المشروع، الذي ما زال تحت الإنشاء، سيكون مشتركا بين شركات تابعة لها ومرجان وراك للضيافة القابضة.
وأسست الإمارات الشهر الماضي كيانا اتحاديا لتنظيم أنشطة القمار وعينت لقيادته مجموعة من المخضرمين في القطاع بالولايات المتحدة، وذلك بعد تكهنات استمرت لسنوات حول ما إذا كانت البلاد ستسمح بهذه الأنشطة، إذ إنها غير قانونية في مختلف أنحاء منطقة الخليج المحافظة.
وتأتي تحركات السماح بأنشطة القمار على خلفية تكثيف المنافسة الاقتصادية في الخليج، خاصة مع السعودية.
وفي الشهر الماضي، تبنت الإمارات مجموعة من التعديلات القانونية في إطار مساعيها للحفاظ على مكانتها مركزا تجاريا وسياحيا وماليا في المنطقة.
ويعتبر إدخال الكازينوهات بمثابة تغيير كبير بالنسبة لدولة الإمارات، حيث المقامرة محرمة في الإسلام وغير قانونية في البلاد: ويمكن تغريم المجرمين أو الحكم عليهم بالسجن لمدة عامين - أو كليهما.
ولا توجد كازينوهات في دول مجلس التعاون الخليجي الست، على الرغم من وجودها في بلدان عربية مثل لبنان ومصر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي القمار الإمارات امريكا الإمارات كازينو قمار المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
فعلها الحوثي!
يمانيون |عبدالوهاب حفكوف*
ليس من السهل على أي قوة محاصَرة، بلا غطاء جيوسياسي، أن تُنتج مدرسة ردع متكاملة، لكن الحوثيين فعلوها، لم يتسللوا إلى المشهد من شقوق الهامش، بل فرضوا حضورهم بصبر استراتيجي، وبنية عملياتية هجينة، شبكية، مرنة، لا يمكن استنساخها في المعسكرات التقليدية.
هنا لا نتحدث عن مقاومة بالمعنى الإنشائي، بل عن بنية قتالية غير رأسية، مدعومة بإرادة فولاذية وبُنية لامركزية تُوزّع القرار وتمنع الشلل، إنها منظومة قتال تولد وتتكيف تحت الضغط، تُخفي تموضعها، وتضرب في الزمان والمكان الذي تُحدده.
من مأرب إلى البحر الأحمر، ومن سلاح الكلاشنيكوف إلى المسيّرات المركّبة، راكم الحوثيون معادلة استنزاف باردة أثبتت أن من يملك السيطرة على الزمن، لا يحتاج إلى التفوق التقني، وكل من أستخف بهم، أنتهى به الأمر إلى تفسير عجزه بأسطورة “الدعم الخارجي”، عوضا عن فهم عبقرية القتال اليمني.
نُشرت فقاعة إعلامية في “التليغراف”؛ إيران تنسحب من اليمن، السؤال البديهي: من قال إنها كانت موجودة في الميدان أساساً؟ أين هي المؤشرات العملياتية؟ أين هي الصور، الاتصالات، الرصد الاستخباراتي؟ لا شيء. مجرد بناء لغوي هش، هدفه ترميم صورة الردع الأميركي بعد تلقيه ضربات يمنية غير قابلة للتفسير ضمن النموذج التقليدي للصراع.
نحن إزاء سياسة إسقاط كلاسيكية: واشنطن تفشل في ردع اليمن، فتُسقط عليه ظلّ إيران، ثم تُخفق مجدداً، فتدّعي أن إيران انسحبت، لكي تبرر عجزها، إنه خط من التبرير، يلتفّ حول الحقيقة وكل من يتحدث عن “انسحاب إيراني” يُسهم موضوعياً في إخفاء أهم ظاهرة في المنطقة؛ أن الردع يولد محلياً، في تضاريس صعدة، لا في مكاتب الحرس الثوري.
الضجيج الأخير عن ضربة وشيكة ضد إيران ليس جديداً، الجديد فقط هو درجة الهلع التي تقف خلفه، تل أبيب تعلم أنها لا تستطيع خوض الحرب، فتلجأ إلى الترويج لها عبر الإعلام، وتضغط على واشنطن لتخوضها بالنيابة، لكن في العمق، لا توجد أي مؤشرات حقيقية على قرار بالحرب؛ لا حشد، لا دعم لوجستي، لا شبكة تحصينات، لا تعبئة سياسية داخلية.
إيران ليست هدفاً استعراضياً، إنها دولة صُمّمت للردع، آلاف الصواريخ، بحرية مرنة، دفاع جوي متعدد الطبقات، واختراق استخباراتي للميدان، ضربها يعني فتح جبهات، لا شن ضربة، ويعني تحوّل الردع الإيراني إلى فعل شامل، لا استجابة محدودة.
رابط المنشور: https://x.com/Hafcuf/status/1908266346603061411
* المقال يعبر عن رأي الكاتب