أكاديمية العلياء تشارك في برنامج تدريبي لنشر القيم الأولمبية
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
العوابي- خالد بن سالم السيابي
شاركت أكاديمية العلياء في برنامج تدريبي متميز، وذلك ضمن مشروع نشر الثقافة والقيم الأولمبية في سلطنة عمان، بإشراف الدكتور علي البكري المدير التنفيذي لبرنامج الإدارة الرياضية والتعليم الأولمبي بالأكاديمية الأولمبية القطرية، حيث تم تنظيم البرنامج بدعوة من المركز الرياضي بولاية العوابي والأكاديمية الأولمبية العمانية.
وقد شهدت الفعالية مشاركة عدد من المدربين والمهتمين بمجال الرياضة، حيث تناول عدد من الموضوعات تتعلق بتعزيز القيم الأولمبية وكيفية تطبيقها في الحياة اليومية والبيئة الرياضية.
وأكد الدكتور علي البكري أهمية مثل هذه البرامج في تعزيز الروح الأولمبية، مشيراً إلى أن القيم الأولمبية مثل الاحترام، والتميز، والصداقة تلعب دوراً محورياً في تطوير الرياضة والمجتمع.
وتأتي هذه المشاركة في إطار التزام أكاديمية العلياء بتطوير الكوادر الرياضية ونشر الوعي بالقيم الأخلاقية والرياضية، مما يسهم في بناء مجتمع رياضي متكامل يعكس القيم الأولمبية السامية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: القیم الأولمبیة
إقرأ أيضاً:
القيم أساس تطور المجتمعات
القيم أساس تطور المجتمعات
القيم الإنسانية النبيلة أساس نهضة المجتمعات ومد جسور التعاون بين مختلف الشعوب، وداعم رئيسي لتحقيق تطلعاتها في التطور والحداثة، وليسود السلام والاستقرار بينها، كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، خلال استقبال سموه المكرّمين بـ”جائزة زايد للأخوة الإنسانية” في دورتها السادسة لعام 2025، وأعضاء لجنة تحكيمها، وعدد من ضيوف الدولة المدعوين لحضور مراسم حفل التكريم، حيث بيّن سموه “أنّ قيم التعايش والأخوة التي تجسدها الجائزة هي سبيلنا لدعم الاستقرار والسلم داخل المجتمعات وتحقيق تطلعات الشعوب نحو التنمية والازدهار إضافة إلى تعزيز التضامن الإنساني في مواجهة التحديات المشتركة”.. وهو ما تهدف “الجائزة” التي تعد من أبرز مبادرات الإمارات لنشر قيم التعايش الإنساني ولنقل رسالتها العالمية الداعية إلى الانفتاح والتآخي والتعاون، إلى تحقيقه، وخاصة أنها تكتسب رمزية شديدة الدلالة بمعانيها السامية لكونها تحمل اسم القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، وتعكس قوة وفاعلية وأهمية إرثه العظيم في القيم والتلاقي والمواقف الإنسانية والمبادئ النبيلة.
كذلك.. فإن احتفاء العالم بـ”اليوم الدولي للأخوة الإنسانية”، الذي سبق أن اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، في ذكرى الحدث التاريخي المتمثل بتوقيع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، على وثيقة “الأخوة الإنسانية”، في الرابع من فبراير عام 2019، في أبوظبي عاصمة التسامح.. يمثل احتفاءً بالجهود المخلصة والاستثنائية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، قائد مسيرة المجد الإنساني وصانع أسمى وأهم محطاتها على كافة الصعد، وتقديراً لفضل سموه في العمل لاختصار الكثير من رحلة البشرية في البحث عن تلاقي جميع مكوناتها والتأسيس لعهد جديد يعمه التآخي والانفتاح وتسوده قيم المحبة والتسامح والسلام، مع ما يشكله ذلك من دافع للتعاون، وخاصة أن “الوثيقة” التاريخية تشكل نقلة غير مسبوقة للوصول إلى عالم أكثر استقراراً تنتفي منه الكراهية والانقسامات والخلافات والفرقة، وتسمو فيه الإنسانية بقيمها ومثلها، وبالتالي إيجاد بيئة عالمية يعمل فيها الجميع على قلب واحد مؤمن بحتمية نشر القيم لخير وصالح كافة الشعوب ومستقبل أجيالها.
الإمارات منذ تأسيسها منارة تشع محبة وسلاماً، وتعمل على جعل كل ما فيه الأفضل للإنسان نهجاً دائماً، وتقرن توجهاتها بالمبادرات الرائدة عالمياً، ومنها مجلس الأخوة الإنسانية الذي تنظمه “جائزة زايد للأخوة الإنسانية”، والتي تجمع العالم لأنه يرى فيها البوصلة لبر الأمان، وتتجسد فيها روح الإمارات ورؤيتها لفاعلية القيم المشتركة من تسامح وتعايش قائم على قناعات وأسس قوية لأجل الإنسانية في كل مكان وزمان.