بعض الدول لا يمكنها تحملهم.. هل اللاجئون ظالمون أم مظلومون؟
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
برنامج باب حوار (الجزيرة)
خلال مناقشة هذه القضية في برنامج "باب حوار"، قال صانع المحتوى بكر المصري إن الاستعمار الغربي للدول الأفريقية على سبيل المثال كان سببا رئيسيا للجوء بعدما تمت سرقة مقدرات هذه الدول وسرقة مواردها مما دفع مواطنيها للبحث عن العيش في بلاد أخرى.
في المقابل، يقول الكاتب والمحلل السياسي جورج العاقوري إن المظلوم لا يجب أن يتحول لظالم مشيرا إلى أن بلاده تتحمل عبء عدد كبير جدا من اللاجئين السوريين رغم أنها دولة عبور وليست بلدا مستقرا.
وقال العاقوري إن بلاده لا يجب أن تظلم السوريين المتواجدين فيها لكنه قال إنها لا يمكنها تحمل هذه المسؤولية التي تفوق قدراتها.
لكن الصحفية اللبنانية جنا بركات ترى أن هؤلاء اللاجئين ربما هربوا من الحرب أو من الاحتلال أو من الظلم ومن ثم فهم ضحايا لهذه الظروف التي أجبرتهم على اللجوء لدول مجاورة كخيار وحيد.
ورد المدير التجاري التونسي سامي العابد على هذا الحديث بأن على اللاجئين أن يحاولوا تصحيح الأوضاع في بلادهم بأي طريقة سلمية بدلا من اللجوء وخلق مأساة لمواطني بلد آخر.
5/10/2024المزيد من نفس البرنامجالبيت أم العمل.. أيهما أحق بالمرأة؟تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الأردن يتوقع انخفاض أعداد اللاجئين السوريين إلى 415 ألفاً .. تفاصيل
صراحة نيوز- أظهرت بيانات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن أعداد اللاجئين السوريين العائدين من الأردن إلى سوريا تشهد زيادة تدريجية منذ سقوط نظام الأسد، ما يعكس مرحلة جديدة تجمع بين الأمل والحذر. فالعودة تشير إلى رغبة السوريين في استعادة حياتهم واستقرارهم، رغم استمرار التحديات الاقتصادية والأمنية.
وبحسب تقرير المفوضية حتى 4 أكتوبر 2025، عاد أكثر من 160 ألف لاجئ مسجل منذ ديسمبر 2024. وتشكل النساء والفتيات نحو 49% من العائدين، والأطفال حوالي 43%، فيما يمثل الرجال بين 18 و40 عامًا نحو 19%.
ويتركز العائدون غالبًا في محافظات درعا (41%)، حمص (20%)، وريف دمشق (11%)، مع استمرار العودة من المجتمعات المضيفة مثل عمّان وإربد. وتتوقع المفوضية أن ينخفض عدد اللاجئين السوريين المقيمين في الأردن إلى 415 ألفًا بنهاية 2025، ويصل إلى 290 ألفًا بنهاية 2026.
وتشير البيانات إلى أن 92% من اللاجئين في الأردن من السوريين، فيما يشكل الآخرون 8%. ويعيش نحو 18% في المخيمات، بينما الأغلبية خارجها. وتواصل المفوضية دعم العائدين طوعًا عبر المساعدات المالية وتوفير وسائل النقل لضمان عودة آمنة وكريمة.
ويعيش معظم اللاجئين في الأردن أوضاعًا اقتصادية صعبة، حيث يعيش 67% تحت خط الفقر، ويضطر 9 من كل 10 للاعتماد على الاستدانة لتغطية احتياجاتهم الأساسية. وأكدت المفوضية على أهمية استمرار دعم المانحين للحفاظ على الخدمات الأساسية وتسهيل العودة الطوعية.
وأظهر استطلاع حديث أن 80% من اللاجئين يرغبون بالعودة يومًا ما، لكن القرار مرتبط بالظروف الاقتصادية والأمنية. وأرجع 36% من اللاجئين الذين لا ينوون العودة السبب إلى دمار منازلهم، و23% لغياب فرص العمل، و12% لمخاوف أمنية، و9% لنقص الموارد المالية، و7% لعدم توفر الخدمات الأساسية