وسط نزاع شاق.. بوينغ تستأنف المفاوضات مع العمال المضربين الاثنين
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تستأنف شركة بوينغ الأميركية المفاوضات مع أكبر نقابات العمال لديها، يوم الاثنين المقبل، في محاولة لإنهاء إضرابدام ثلاثة أسابيع وأدى إلى توقف إنتاج الطائرات في ولايتي أوريغون وواشنطن.
وكافح المفاوضون عن شركة صناعة الطائرات الأميركية والرابطة الدولية للميكانيكيين وعمال الفضاء الجوي لإيجاد أرضية مشتركة، لكنهم فشلوا مؤخراً في التوصل إلى اتفاق بشأن القضايا الرئيسية بحضور وسطاء فيدراليين.
اقرأ أيضاً: إضراب العمال "مطب" جديد يهدد تسليمات "بوينغ".. وسهم الشركة يتراجع بنحو 4%
وبحسب بيان صدر أمس الجمعة عن الرابطة الدولية لعمال الماكينات والطيران من المقرر استئناف المحادثات التي يقودها وسيط فيدرالي في الساعة التاسعة صباحاً بتوقيت المحيط الهادئ.
من جانبها، أكدت بوينغ هذا الخبر بشكل منفصل. وكانت النقابة قد أشارت في بيانات سابقة إلى أن الخلافات الرئيسية بين الطرفين تدور حول المعاشات التقاعدية والأجور.
سجلت أسهم شركة بوينغ أعلى مستوياتها خلال جلسة التداول بعد الإعلان عن استئناف المفاوضات، وذلك بعد أسابيع من تقدم محدود نحو إنهاء أول إضراب للشركة منذ 16 عاماً. وارتفع سهم الشركة بنحو 3% بنهاية جلسة التداول في نيويورك يوم الجمعة، قبل أن يعود ويتراجع في تعاملات ما بعد الإغلاق بنحو 0.06%.
من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لشركة بوينغ، كيلي أورتبرغ، للموظفين يوم الجمعة: "إن التوصل إلى قرار مع IAM يمثل أولوية بالنسبة لي، وفريقنا مستعد لاستئناف محادثات الوساطة يوم الاثنين".
يعد التوصل إلى اتفاق مع IAM لإنهاء التوقف أولوية بالنسبة لشركة Boeing، حيث تتصارع مع الديون المتزايدة وتفاقم حرق الأموال والتهديد بفقدان تصنيفها الاستثماري.
ورغم إنهاء عمال الموانئ في الساحل الشرقي والخليج الأميركي إضرابهم سريعاً بعد التوصل إلى اتفاق يقضي بزيادة الأجور بنحو 61.5% على مدى 6 سنوات، إلّا أن الآمال في التوصل إلى حل سريع للنزاع العمالي في "بوينغ" لا تزال ضئيلة، وفق وكالة رويترز.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار التوصل إلى
إقرأ أيضاً:
خامنئي: إيران لن تتفاوض تحت ضغط "البلطجة"
قال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، اليوم السبت، إن طهران لن تتفاوض تحت ضغط "البلطجة"، وذلك بعد يوم من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه بعث رسالة إلى أعلى سلطة في البلاد، للتفاوض على اتفاق نووي.
وفي مقابلة مع قناة فوكس بيزنس، قال ترامب "هناك طريقتان للتعامل مع إيران: عسكرياً، أو إبرام اتفاق"، وذلك لمنعها من امتلاك أسلحة نووية.ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن خامنئي قوله، خلال اجتماع مع مسؤولين إيرانيين كبار، إن العرض الذي تقدمت به واشنطن لبدء المفاوضات يهدف إلى "فرض توقعاتها".
وأضاف "إصرار بعض الحكومات التي تمارس البلطجة على المفاوضات ليس لحل القضايا، بل للهيمنة، وفرض توقعاتها".
وعبر ترامب عن استعداده للتوصل إلى اتفاق مع طهران، لكنه أعاد فرض سياسة "أقصى الضغوط"، التي طبقها خلال فترته الرئاسية الأولى لعزل إيران عن الاقتصاد العالمي، ودفع صادراتها النفطية إلى الصفر.
وخلال فترة رئاسته الأولى بين عامي 2017 و2021، انسحب ترامب من اتفاق بين إيران والقوى الكبرى فرض قيوداً صارمة على أنشطة طهران النووية، مقابل تخفيف للعقوبات.
وبعد انسحاب ترامب من الاتفاق في 2018 وإعادة فرض العقوبات، ارتكبت إيران عدة انتهاكات وتجاوزات للاتفاق.
وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة رافائيل غروسي إن الوقت ينفد أمام الطرق الدبلوماسية لفرض قيود جديدة على أنشطة إيران، مع استمرار طهران في تسريع تخصيب اليورانيوم إلى درجة قريبة من صنع أسلحة.
وتصر طهران على أن أنشطتها النووية مخصصة للأغراض السلمية فقط.