أدعية لحفظ الوطن من الأعداء.. في ذكرى انتصارات أكتوبر
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
غدًا يحتفي الشعب المصري والقوات المسلحة بذكرى انتصارات حرب ٦ اكتوبر، وتزامنًا مع ذكرى اكتوبر المجيدة، وفي تلك المناسبات نتذكر قيمة وطننا وفضله علينا وحفظه لنا في أمن وأمان خاصة في منطقة حارة بالصراعات والحروب من حولنا، ونستعرض فيما يلي أدعية لحفظ الوطن من الأعداء والأمن والأمان.
أدعية لنصرة البلاد على الأعداء وحب الوطن
اللهم إني أسألك يا الله أن تحفظ وطني الغالي والحبيب، وأسألك أن تدم علينا وعلى الشعب نعمة الاستقرار وأن ترزقنا بالشعور بالأمن والأمان، فاللهم وفق القادة في القيام بالخير والصلاح لهذه البلاد، واللهم أبعد عنا أي سوء أو أذى من أي شخص.
اللهم إني استودعك وطني الغالي الحبيب، ملجئي الأول ومكاني المفضل، اللهم أني أحب هذا البلد من أعماق قلبي وأسألك أن تبعد عنه كل سوء أو خطر يمس به، واللهم ألطف واعتني بأهل وطني الغالي واحفظهم من كل سوء.هذا وطني وطن العزة والشرف والإسلام استودعه لك يا الله وأطلب منك أن تحفظه وتبعد عنه كل الشر والأذى القريب منه.اللهم هب وطني الاستقرار والحماية والأمن والأمان، اللهم أكتب لهذا الوطن الراحة الدائمة والأمن الذي لا يزول ولا ينتهي إلا بقضاء الله، اللهم وفق قادتنا وأنعم عليهم بالاختيار الصحيح.استودعتك يا ربي أهلي ووطني الغالي، فليس لي أغلى منهم فهم الحنان الدائم والاستقرار الأبدي، اللهم أنعم عليهم بالأمن والأمان الدائم والصحة والعافية التي لا تعد ولا تحصى.اللهم أدم على وطني العزة والاستقرار، اللهم وفق القادة وأعينهم على التصدي لكل كاره أو معتدي على هذا البلد الأمين الطاهر، اللهم أحفظ وطني وأهله من كل سوء أو أذى قد يمسهم.اللهم إني أسألك الحماية لبلادنا وأوطاننا، اللهم أطرح فيها البركة وأمنح لأهلها السعادة والخير الكثير، اللهم أجعل كيد من يدبر لنا الأذى في نحره واحفظ أرضنا من الطغاة والظالمين. يارب العالمين يا أرحم الراحمين نسألك بعطفك وجودك ولطفك وكرمك أن تحفظ وطننا الغالي، نساءه ورجاله، أطفاله وكباره يا ودود يا ذا العرش المجيد احفظهم بحفظك المتين فأنت على ذلك قادر ومن لنا غيرك سبحانك نلجأ له وبه نستعين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللهم الله حب الوطن ذكرى اكتوبر المجيدة انتصارات حرب ٦ اكتوبر وطنی الغالی
إقرأ أيضاً:
مخالفة صريحة لكتاب الله !؟!
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
من تمسك بالقرآن فقد عرف الله، ومن عرف الله صار قلبه مسكناً لجميع المخلوقات. فالقرآن كالشمس ينير الطريق للجميع دون تمييز. وكالمطر يسقي كل أرض بلا استثناء. .
بداية نقدم اعتذارنا المسبق للفرق الإسلامية كافة (اكثر من 73 فرقة)، ونبحث معهم عن اسباب ومسببات ظاهرة مشوشة انتشرت منذ سنوات على شكل تلميحات خطيرة مخالفة للقرآن الكريم وتتعارض معه. .
فما ان تقرأ آية من الذكر الحكيم، أو تقول لهم: قال جل شأنه، حتى يأتيك الرد بقوة: كلا بل قال فلان عن فلان، فيلغون منطوق الآية، وينسفون تفسيرها، ويعطلون تأويلها، ويضعون الأحاديث المروية في مرتبة اعلى من مرتبة القرآن. بمعنى انهم يرفضون الاقتناع بكلام الله ويستبدلونه بحديث منقول أو مشكوك في صحته. .
ما لهم كيف يحكمون ؟، أم لهم كتاب فيه يدرسون ؟. الجواب: نعم. لديهم الآن البخاري والترمذي ومسلم والنسائي وابن ماجه وابن حبان والحاكم والبيهقي. حتى اصبح لدى معظمهم عشرات الكتب التي تتضمن مفاهيم غير المفاهيم الواردة في كتاب الله. .
انظروا كيف يستخف الله بعقولهم، فيقول لهم: ((مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ)). .
ويقول في موضع آخر: ((تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون)). حيث يطلب منا الله أن لا نرفع أي نص تاريخي موروث إلى مستوى النص القرآني المحفوظ، وبالتالي فكل ما جاء على لسان الشراح والفقهاء ينبغي ان يتوافق تماما مع النص القرآني. وينبغي ان لا نجعل الموروث التاريخي حجة على القرآن. .
الطامة الكبرى اننا اصبحنا نجد صعوبة في مواجهة المشككين إذا كان بعض المشايخ يرجحون قول فلان وفلان على القرآن. .
احيانا يأتونك بحجج الناسخ والمنسوخ، أو يحتجون بقول تعالى: ((يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الكتاب))، ويتجاهلون قوله تعالى في سورة النساء: ((أَفَلَا يَتَدبرون القرآن وَلَوْ كان مِنْ عِند غَيْر اللَّهِ لَوَجَدوا فِيه اختلَافا كثيرا)). .
اللافت للنظر ان المفسرين وبعض رجال الحديث وضعوا مجموعة من المقدمات، ثم اختلفوا في توصيف تلك المقدمات، فاختلفوا في تعريف الصحابي، واختلفوا في تقييم الرواة، فظهر ان فلان صادق عند هذا الفريق، وكاذب عند ذلك الفريق. اختلفوا في كل شيء تقريبا. .
قلنا في البداية: نحن لا نتكلم عن تراث فرقة واحدة، بل نتكلم عن تراث 73 فرقة. وبالتالي فان المطروح أمامنا هو أقرب إلى العصبية المذهبية والطائفية منها إلى الدين، ومعظمهم يدافعون عن عصبياتهم المتعمقة في نفوسهم. .
ليست المشكلة في صراع الحق والباطل. ولكن المشكلة أن يبقى الإنسان متفرجاً على صراع الحق والباطل، ولا يستطيع التمييز بينهما. .
هنالك اسئلة كثيرة ينبغي ان نوجّهها إلى انفسنا ونبحث عنها بصدق وأمانة. هل هجر المسلمون كتاب الله وراء ظهورهم منذ قرون ؟. هل انحرفوا عن الدين الحق ؟. وهل التعاليم الشائعة مجالسهم مطابقة للقرآن ؟. ام ان التعاليم المستمدة منه لا تزيد على 15 % على رأي معظم مشايخ الفرق السبعينية ؟. ألا يعلم هؤلاء المشايخ ان أول كلمة وآخر كلمة كانت (الناس) في سورة الناس ؟. وبعد ذلك يأتي من يقول لك ان الإسلام للمسلمين وحدهم، وانه مخصص لفرقة من تلك الفرق السبعينية. ترى ما الذي يمنعهم ان يدعوا بهذه الدعاء: اللهم ارزق الناس. اللهم ارحم الناس. بدلا من: اللهم ارزق المسلمين. اللهم ارحم المسلمين ؟. ألا يفترض ان نرتقي بالدعاء إلى الخطاب القرآني الأممي ؟. خطاب رب الناس، ملك الناس، إله الناس. خطاب الناس اجمعين ؟. ألا يفترض ان لا ننزلق في متاهات الخطاب الطائفي ؟. ولا نقول اللهم ارحم الطائفة الفلانية وحدها. .
كلمة أخيرة: هؤلاء لم يكتشفوا العمق الإنساني في القرآن الكريم. . .