أكد المرصد العربي لحقوق الإنسان، العمل على إطلاق المؤتمر السنوي لحقوق الإنسان، وكذلك مقترح إنشاء وإطلاق الجائزة العربية لحقوق الإنسان، وذلك بهدف تعزيز وتحسين حالة حقوق الإنسان في العالم العربي، وإبراز التجارب العربية الناجحة في هذا المجال أمام المحافل والمنظمات الدولية.

حيث ناقش المرصد العربي لحقوق الإنسان خلال الاجتماع الثالث لمجلس الأمناء الذي عقد اليوم بمشاركة الآليات العربية المعتمدة بجامعة الدول العربية، أطر وآليات التعاون مع لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان، في إطار من التنسيق المشترك لبحث وتعزيز آليات العمل الحقوقية في الوطن العربي، وبما يخدم مصالح الدول العربية والشعوب، ويؤثر في صوتها المدافع عن المواقف العربية أمام التجمعات الحقوقية العالمية مثل الآلية الدورية التي يعقدها المجلس الدولي لحقوق الإنسان، وذلك في إطار من التنسيق والتكامل والتشاور المستمر.

كذلك ناقش الاجتماع خطة تحرك المرصد لكشف وفضح الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي أدت إلى قتل وتشريد الآلاف من المواطنين المدنيين الآمنين، بالمخالفة لجميع المواثيق والقوانين والأعراف الدولية، والذي أضحى واقعًا يشبه الإبادة الجماعية وتحولت غزة ومناطق أخرى في فلسطين إلى ما يشبه السجون المفتوحة غير الخاضعة لأية قوانين، مع التحذير من أن تؤدي الخطوات التصعيدية من جانب كيان الاحتلال إلى انزلاق المنطقة لتطورات أكثر خطورة، قد تؤدي إلى الدخول في حرب إقليمية شاملة.

كما تابع المرصد التطورات المتسارعة الأخيرة التي تشهدها المنطقة العربية وتداعيات تزايد حدة الصراع مما يهدد الأمن والاستقرار إقليميًا، داعيًا المؤسسات الدولية والمجتمع الدولي وبالأخص مجلس الأمن للقيام بدوره المسؤول في وقف هذا الصراع الذي يتسع يومًا بعد آخر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البرلمان العربي مرصد حقوق الانسان الوفد لحقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

“العفو الدولية” : عودة ترامب تشعل الهجوم على حقوق الإنسان عالميا

الثورة نت/..

حذرت منظمة العفو الدولية (أمنستي) من أن “الهجمات المباشرة” التي تشنها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على مكتسبات القانون الدولي وحقوق الإنسان “تسرّع وتيرة ميول” لوحظت في السنوات الأخيرة في سائر أنحاء العالم.

وقالت أغنيس كالامار، الأمينة العامة لأمنستي، في مقدمة التقرير السنوي للمنظمة حول حقوق الإنسان في العالم، إن الأيام المئة الأولى من الولاية الثانية لترامب “تميزت بموجة هجمات مباشرة ضد واجب المساءلة في مجالات الحقوق الأساسية، وضدّ القانون الدولي، وضد الأمم المتحدة” مما يستدعي “مقاومة متضافرة” من بقية دول العالم.

وأضافت أنّ “قوى غير مسبوقة النطاق تسعى إلى القضاء على مبدأ حقوق الإنسان للجميع، وتسعى إلى تدمير نظام دولي تمّ تشكيله بدماء ومعاناة الحرب العالمية الثانية والمحرقة”.

وفي تقريرها الذي صدر أمس الثلاثاء، أعربت المنظمة الدولية عن غضبها إزاء حياة ملايين البشر التي “دمرت” في 2024 بسبب الحروب أو انتهاكات حقوق الإنسان أكان ذلك في الشرق الأوسط أو أوكرانيا أو أفغانستان .

ويتهم التقرير بشكل خاص عددا من الدول الأقوى في العالم، وفي مقدمها الولايات المتحدة وروسيا والصين، بـ”تقويض” مكتسبات القانون الدولي ومكافحة الفقر والتمييز.

ولفتت كالامار في مقدمة التقرير إلى أن هذه “الهجمات غير المسؤولة والعقابية” متواصلة منذ سنوات عدة، لكن عودة ترامب إلى البيت الأبيض “لن تؤدي إلا إلى تسريع” وتيرتها.

وجمدت إدارة الرئيس الجمهوري المساعدات الأميركية حول العالم، وخفضت تمويل عدد من منظمات الأمم المتحدة، ونفذت عمليات ترحيل لمهاجرين وموقوفين إلى دول في أميركا اللاتينية.

وفي تقريرها قالت العفو الدولية إن “حكومات قوية عملت مرارا على عرقلة المحاولات الرامية إلى اتخاذ إجراءات لافتة لإنهاء الفظائع”.

مقالات مشابهة

  • "حقوق الإنسان" تشارك في مؤتمر دولي بإيران
  • العُمانية لحقوق الإنسان تشارك في مؤتمر دولي بطهران
  • اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان تعقد جلسة حول الميتافيرس
  • اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان تعقد جلسة حوارية
  • “العفو الدولية” : عودة ترامب تشعل الهجوم على حقوق الإنسان عالميا
  • سوريا.. مجهولون ينبشون قبر حافظ الأسد ويسرقون رفاته
  • أمنستي: الهجمات على النظام العالمي لحقوق الإنسان تسارعت منذ عودة ترامب للسلطة
  • “العفو الدولية” تهاجم ترامب.. وتعلّق على أول 100 يوم من حكمه
  • العفو الدولية تهاجم سياسات ترامب في تقريرها السنوي
  • تقرير: 7431 انتهاكًا لحقوق الإنسان في ديار بكر خلال عام واحد!