محلل عسكري يكشف كيف خدعت مصر المخابرات الإسرائيلية في حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
كشف اللواء محمد الغباري، المحلل العسكري والاستراتيجي، أنه كان يتدرب خلال دراسته في الكلية الحربية على المشروع الاستراتيجي وحرب أكتوبر.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن قيادي في حلف الناتو أخبره بأن ما حدث في حرب أكتوبر معجزة.
وقال الغباري، إن الجنرال في الناتو أخبره أنهم يقدسون العمل الجماعي، وتساءل كيف تمكن المصريون من اقتحام قناة السويس وخط بارليف وعبور 180 ألف مقاتل بمعداتهم!
وأضاف: أن الخسائر في صفوف القوات المصرية خلال حرب أكتوبر كانت 1%، وكان متوقع وصولها إلى 60% لو أن إسرائيل قامت بالتعبئة ولكنها لم تفعل بسبب خطة الخداع الاستراتيجي التي نفذتها القوات المصرية وخدعت كل أجهزة المخابرات العالمية.
وأشار إلى أن مصر كانت تنفذ مشروع استراتيجي مرتين في العام وكل مرة تقوم به، تقابله إسرائيل بالتعبئة ومع تكراره رأوا في تل أبيب أن السادات يضحك بالمشروع الاستراتيجي على المصريين ولذلك توقفت التعبئة الإسرائيلية لأنها التكلفة نحو 800 مليون دولار.
ولفت اللواء محمد الغباري، المحلل العسكري والاستراتيجي، إلى أن المخابرات الإسرائيلية كانت لا تتوقع دخول مصر الحرب بحجة أنها لا تملك أسلحة هجومية.
وأوضح أنه من ضمن خطة الخداع الإستراتيجي، فتح مصر الإجازات وقيام بعض القادة بإجراء العمرة في الوقت الذي استقبلت فيه مصر وزير دفاع رومانيا وكانت على وشك استضافة أميرة بريطانية وهو ما طمأن تل أبيب بأنه كيف تسمح المخابرات الإنجليزية لأميرة بزيارة مصر لو كانت تستعد للحرب؟!.
واختتم اللواء محمد الغباري، المحلل العسكري والاستراتيجي، أن لجنة أجرانت حاكمت قادة قوات دولة الاحتلال بسبب فشلهم في حرب أكتوبر المجيدة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المخابرات الإسرائيلية حرب أكتوبر نصر أكتوبر 1973 نصر اكتوبر حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
نمو نفوذ السعودية ومدى تأثير محمد بن سلمان على ترامب؟.. محلل يوضح لـCNN
(CNN)-- قال الزميل في معهد الشرق الأوسط في واشنطن، فراس مقصد، إنه في حين أن السياسة الخارجية السعودية ترتكز على شراكة استراتيجية مع الولايات المتحدة، فإن السياسة الخارجية للرياض "سعت إلى تنويع خياراتها، على الصعيدين الإقليمي والدولي، مما يسمح بالمرونة والبراغماتية عندما تملي الظروف".
وأوضح مقصد لـCNN أن "الإشارة إلى الاستعداد للتوسط بين الرئيس ترامب وإيران تسمح للمملكة بأن تنأى بنفسها ضمنياً عن حملة الضغط الأقصى التي يمارسها ترامب ضد طهران".
ومع ذلك، قال مقصد إنه ونظرا لانعدام الثقة المستمر بين السعودية وإيران، "فمن غير المرجح أن يتطور هذا إلى ما هو أبعد من الإشارات الدبلوماسية".
ومن المرجح أن يتم اختبار علاقات الرياض مع ترامب، ومدى تأثير ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عليه، من خلال خطة الرئيس المثيرة للجدل المتمثلة في "الاستيلاء" على غزة وطرد سكانها الفلسطينيين، وقد يؤدي هذا الاقتراح إلى عرقلة التطبيع السعودي الإسرائيلي، وهو الأمر الذي سعى إليه كل من ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو بقوة.
وفي الأسبوع الماضي، أبدى ترامب ملاحظة متفائلة بشأن التطبيع السعودي الإسرائيلي، مدعيا أن الرياض لا تطالب بدولة فلسطينية مستقلة في المقابل، وسرعان ما استجابت المملكة، ورفضت بشدة أي خطة تنطوي على تهجير الفلسطينيين، وأكدت من جديد أنه لن يتم التطبيع دون إقامة دولة فلسطينية.
ومع ذلك، لا تزال علاقة السعودية مع ترامب قوية، وفي حين أن حلفاء الولايات المتحدة الآخرين يتعاملون بحذر لتجنب استفزازه، فمن المرجح أن يستمر نفوذ المملكة ومكانتها الدولية في النمو في عهد ترامب.
حتى أن ترامب أشار إلى أن المملكة العربية السعودية يمكن أن تكون الوجهة لرحلته الخارجية الأولى كرئيس – مرة أخرى – حيث قد يجد محمد بن سلمان نفسه في دور الوسيط غير المتوقع بين الولايات المتحدة والسعودية.