الإكوادور.. نائب المرشح للرئاسة القتيل سيخوض الانتخابات مكانه
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
قررت حركة ستروي تقديم أندريا غونزاليس نادر كمرشح لخوض الانتخابات الرئاسية في الاكوادور خلفاً لـ فيرناندو فيلافيسينسيو الذي اغتيل مؤخرا.
وكان نادر مرشحا لشغل منصب نائب الرئيس قبل اغتيال فيلافيسينسيو.
وقالت الحركة في بيان على تويتر: "أندريا جونزاليس نادر تم اختياره من قبل فرناندو فيلافيسينسيو وحركة ستروي ليحل محل الرئيس في غيابه .
وأفادت وسائل إعلام فى وقت سابق ان مجهولين قتلوا مرشح الرئاسة الاكوادوري فرناندو فيلافيسينسيو، بعد خروجه من اجتماع قبل الانتخابات. وتشير المعلومات، إلى اعتقال ستة من المشتبه بتورطهم في الجريمة.
وبعد حادث الاغتيال أعلنت الإكوادور فورا حالة الطوارئ لمدة 60 يومًا.
وأفادت بلومبيرغ نقلا عن مصدر خاص أن السلطات الأمريكية تدرس إرسال عملاء من مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى الإكوادور للتحقيق في الحادث.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
العراق: حلقات مفككة وروابط ممزقة، ولاعبون فقدوا أدوات التأثير
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
عندما يصاب السياسي بالغرور، ويقطع علاقاته بالجمهور، ويتعالى عليهم، فأنه يخسر نفسه، ويخسر مستقبله، ويخسر شعبيته، ويفقد أدوات التأثير في المجتمع. فما بالك إذا اشترك السياسيون (معظمهم) في هذه الخصال بدليل ان مقاعدهم الانتخابية سجلت انخفاضا منحدرا نحو الأسفل في صناديق المدن البعيدة عن بغداد، وظهرت مؤشرات الانخفاض والغياب واضحة جلية تحت سقف البرلمان. فالكيانات المعروفة بأرقامها العالية لم يعد لديها سوى نائب واحد فقط. .
وهذا يعني ان الاكتفاء بالذات، والثقة المطلقة فى القناعات. ورؤية الحزب كمركز تدور حوله المحافظات، والانطلاق من هذا المفهوم الخاطئ لتحقيق التقدم المنشود لن يصب في مصلحة الكيانات السياسية، وسوف يعود عليها بالفشل والانكماش والتقهقر. .
خذ على سبيل المثال: التحالفات الطارئة التي شهدتها المحافظات الجنوبية، ومنها: (تحالف تصميم) الذي نجح في تسجيل أعلى النقاط على الصعيدين (المحلي والوطني). .
اما اقوى العوامل التي تسببت في فقدان أدوات التأثير. فهي:-
أذكر انني كنت في حملة انتخابية محلية لزميلي المرشح، فذهبنا إلى ابعد نقطة على أطراف الحدود الادارية للمدينة، وكانت قرية بائسة، فقرر المرشح ارسال كميات من مواد البناء لتشييد مسجدهم وترميم مدرستهم. فخرج ابناء القرية يهتفون للمرشح الذي كان معنا في زيارة الموقع، لكننا فوجئنا انهم لم ينتخبوا صاحبنا، بل انتخبوا خصمه. ولما سألناهم عن الاسباب: قالوا لأن خصمكم دفع للشباب المبالغ النقدية المجزية فكان الفوز من نصيبه. لا خير في ديمقراطية تحسمها الاموال، ولا خير في كيانات تحلق عاليا في الفضاءات النرجسية. .
ختاماً: في العصور الغابرة كان جدنا الملك الاشوري اسرحدون يخاطب سكان بابل، بهذه الكلمات: (لن يبقى فقير في مملكتي، ولن يكون للعراة وجود. سأجهز كل العراة والفقراء بالثياب، وسأقضي على البؤس والعوز والحاجة، وستعود بابل مدينة المدن). .
ما الذي تغير الآن ؟؟. . . د. كمال فتاح حيدر