هرتسوغ: إيران "الخطر الأكبر" على إسرائيل
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أكد الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، السبت، أن إيران و"وكلاءها" يبقون "تهديداً دائماً" لبلاده، وذلك عشية الذكرى الأولى لهجوم حماس غير المسبوق على جنوب إسرائيل، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
وفي رسالة إلى اليهود في كل أنحاء العالم، ندد هرتسوغ بـ"التهديد الدائم الذي تمثله إيران ووكلاؤها الإرهابيون على الدولة (العبرية)"، لافتاً إلى أن "الكراهية تعميهم وهم عازمون على تدمير دولتنا اليهودية الوحيدة والفريدة"، حسب قوله.
وشنت إيران، مساء الإثنين، هجوماً صاروخياً كثيفاً على إسرائيل، هو الثاني في أقل من 6 أشهر.
وقالت طهران إنه جاء رداً على اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله الأسبوع الفائت في ضاحية بيروت الجنوبية، وعلى مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في يوليو (تموز) في العاصمة الإيرانية.
وفي وقت سابق السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه "يعد رداً" على هجوم إيران.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران وإسرائيل عام على حرب غزة رفح إسرائيل وحزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تواصل العرقلة .. ما مصير اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
قال محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إن إسرائيل تسعى للتنصل من مسؤولية فشل جهود التوصل إلى اتفاق هدنة في قطاع غزة، رغم الجهود المكثفة التي تبذلها مصر مؤخرًا، والتجاوب الكبير الذي أبدته حركة حماس مع المقترحات المطروحة.
وأشار خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن الولايات المتحدة، وبالأخص الرئيس دونالد ترامب، يعوّل على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قبيل زيارته المرتقبة إلى المنطقة، والتي ترتبط بتحقيق تقدم في ملف الرهائن والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، إلا أن أي نتائج ملموسة لم تتحقق حتى الآن.
أوضح أبو شامة أن مصر لعبت دورًا دبلوماسيًا بارزًا في الأيام الأخيرة، حيث استضافت وفدًا من حماس، بالإضافة إلى زيارة وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي ولقائه بوزير المخابرات المصري، ضمن محاولات لتذليل العقبات الأخيرة أمام الاتفاق.
وأضاف أن ما وصل من تفاصيل المفاوضات يشير إلى أن حماس أبدت مرونة غير مسبوقة، وأبدت استعدادًا للنقاش حول تمديد الهدنة، تبادل الرهائن، ومواقف بشأن القتال وحتى النقاش حول مستقبل السلاح وخروج بعض قياداتها من غزة.
وأكد أن الطرف الأكثر تعنتًا في هذه المرحلة هو الجانب الإسرائيلي، الذي يسعى عبر تصريحات منسوبة لمكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى تحميل حماس المسؤولية، في محاولة لصرف الأنظار عن حقيقة موقفه.
واختتم أبو شامة بالقول إن نتنياهو صرّح بوضوح أن هدفه ليس إنهاء أزمة الرهائن وإنما «القضاء على حماس»، مما يوضح أن الحكومة الإسرائيلية لا تضع ملف التهدئة كأولوية حقيقية في الوقت الراهن.