خبير استراتيجي: إسرائيل عاجزة عن تحقيق أي نجاح وتتمنى استعادة قدرتها على الردع
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
قال اللواء أركان حرب الدكتور وائل ربيع، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية المصرية، إن إسرائيل تتمنى استعادة قدرة الردع الاستراتيجية التي كانت تتباهى بها، على الرغم من إعلانها أن الصواريخ الإيرانية لم تحقق أهدافها وكانت خسائرها لا تذكر.
لافتًا إلى أن إسرائيل تسعى لرد قوي على إيران، وتريد أن تقول للمنطقة إن إسرائيل ما زالت تمتلك قدرة ردع استراتيجية وقادرة أن تطول أي مكان في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف ربيع، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن دولة الاحتلال بها نوع من الغرور يسحبها للخلف، فقد كانت تتباهى بقوتها العسكرية والوحدة 8200 والقبة الحديدة، إلا أن ما حدث من المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر، ضد جيش له قوة ردع وقوات عسكرية وخلفه الولايات المتحدة الأمريكية يقول غير ذلك.
الاحتلال يجس نبض جنوب لبنانوأشار مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية، إلى أن إسرائيل لا تستطيع في الوقت الحالي تحقيق نجاح في أي اتجاه، وما يحدث الآن في لبنان من اختراقات برية لا تتجاوز كونها عملية جس نبض من عناصر الاستطلاع والقوات الخاصة الإسرائيلية بدخولها في مدن صغيرة بمارون الرأس والعديسة في جنوب لبنان، ووجدت هذه الأجهزة مقاومة غير عادية في هذه الأماكن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل إيران لبنان الاحتلال
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: أرباح المصارف الليبية تتطلب تقييمًا شاملًا وتحسين الأداء المالي
ليبيا – أكد المحلل الاقتصادي طارق الصرماني أن الارتفاع الكبير في أرباح المصارف التجارية الليبية يستوجب تقييمًا شاملًا يأخذ بعين الاعتبار الحسابات الختامية لهذه المصارف ومدى انعكاس تلك الأرباح على وضعها المالي الفعلي.
الصرماني أشار، في تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد” القطري، إلى أن رؤوس أموال المصارف الليبية تُعتبر ضعيفة جدًا عند احتسابها وفقًا لسعر الصرف الحالي، ما يستدعي رفعها لتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات الاقتصادية المتزايدة.
وأضاف أن معالجة الديون المتعثرة، التي لا تزال تمثل نسبة مرتفعة، تُعد اختبارًا مهمًا لاستقرار القطاع المصرفي وقدرته على الحفاظ على التوازن المالي.
وعن أنشطة المصارف، أوضح الصرماني أن أدائها يتركز حاليًا بشكل كبير على خدمات المرابحة الإسلامية، مع غياب التنوع في الخدمات والمنتجات المصرفية، الأمر الذي يُقيّد قدرتها على توسيع قاعدة عملائها وزيادة مصادر دخلها.
وشدد الصرماني على أهمية تبني المصارف الليبية للتطور التكنولوجي والتحول الرقمي، معتبرًا أن هذا التحول يُعد ضرورة ملحة لتحسين الكفاءة وتقديم خدمات مبتكرة، مما يعزز دور القطاع المصرفي في دعم الاقتصاد الوطني.