إجراءات أمنية لمنع احتجاجات أنصار عمران خان في إسلام آباد
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أغلقت قوات الأمن الباكستانية -اليوم السبت- الطرق الرئيسية في العاصمة إسلام آباد، كما عطلت خدمة الإنترنت عبر الهاتف المحمول، وذلك لمنع أنصار رئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان من التظاهر.
وتأتي هذه الإجراءات وسط تصاعد للتوترات السياسية في البلاد، حيث يواصل أنصار خان الاحتجاج على الحكومة القائمة، التي تشكلت بعد انتخابات فبراير/شباط الماضية التي شابتها اتهامات واسعة بالتزوير.
وتمت الإطاحة بخان، الذي شغل منصب رئيس الوزراء لمدة 4 سنوات، في أبريل/نيسان 2022 بعد سحب الثقة منه بفقدان دعم الجيش. ويواجه منذ ذلك الحين اتهامات تتعلق بالفساد والتآمر السياسي، وقد مُنع من الترشح للانتخابات البرلمانية في فبراير/شباط الماضي.
وعلى الرغم من منع خان من خوض الانتخابات البرلمانية ومنعه من ممارسة العمل السياسي، يسعى حزبه "حركة الإنصاف" إلى إظهار قدرته على التعبئة الجماهيرية.
وقوبل أنصار الحزب، الذين تدفقوا إلى العاصمة من ولاية خيبر بختونخوا بشمال غرب البلاد، بحواجز أمنية مشددة وأطلقت عليهم قوات الأمن وابلا من الغاز المسيل للدموع لعرقلة وصولهم إلى أماكن التجمعات.
وأفادت التقارير أن أكثر من 80 شخصا من أفراد الشرطة أصيبوا خلال الاشتباكات مع أنصار خان في محيط إسلام آباد. وبحسب وزير الداخلية محسن نقوي، أطلقت القافلة التي يقودها رئيس إقليم خيبر بختونخوا النار على قوات الشرطة، واستخدمت الغاز المدمع، مما أدى إلى إصابة العشرات من رجال الأمن.
من جانبه، أشاد خان عبر منشور على منصة "إكس" بأنصاره الذين "تحدوا العقبات وتظاهروا"، معبرا عن فخره بشعبه وشجاعته. ورغم الحظر المفروض على التجمعات، توافدت مجموعات صغيرة من أنصار خان إلى العاصمة.
وفي مدينة لاهور، أغلقت السلطات الطريق السريع الرئيسي الذي يربط المدينة بالعاصمة، في محاولة لمنع المزيد من المتظاهرين من الوصول إلى إسلام آباد، حيث كان من المقرر خروج تظاهرات هناك أيضا.
ودعت السلطات إلى تعزيز الأمن في العاصمة إسلام آباد، حيث من المقرر عقد قمة منظمة شنغهاي للتعاون، والتي ستشارك فيها وفود رفيعة المستوى من دول مثل الصين وروسيا والهند. وأكدت الحكومة أن هذه الإجراءات الأمنية تهدف إلى ضمان سلامة الوفود الدبلوماسية والحفاظ على الأمن في العاصمة.
وانتقدت منظمة العفو الدولية بشدة الإجراءات الأمنية للحكومة الباكستانية، معتبرة أن قطع الاتصالات ووضع الحواجز على الطرق "يقوض حقوق الناس في حرية التعبير والوصول إلى المعلومات والتجمع السلمي". كما أشارت المنظمة إلى أن هذه القيود تأتي في إطار حملة قمع متزايدة ضد الحق في الاحتجاج في باكستان.
ويصر حزب خان -رغم التحديات- على أن احتجاجاته سلمية وأنه يسعى فقط للضغط على الحكومة للإفراج عن خان وإجراء انتخابات نزيهة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات إسلام آباد
إقرأ أيضاً:
تفاصيل إجراءات الحكومة لتحقيق التوازن في الأسعار وزيادة معروض السلع
إجراءات عديدة اتخذتها الحكومة لزيادة المعروض من السلع في الأسواق وتحقيق التوازن في الأسعار، بعد تأكيدات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، اهتمام الحكومة بمتابعة توافر جميع السلع بالأسواق على مستوى الجمهورية، كما أكد استمرار العمل على مُراقبة الأسواق وتكثيف الحملات التي من شأنها ضبط حركة الأسواق وتحقيق التوازن في الأسعار.
زيادة جهود القضاء على الحلقات الوسيطة لوصول السلع للمواطنين بأسعار مناسبةوجدد رئيس الوزراء خلال اجتماعه أمس، مع وزراء التموين والتنمية المحلية ونائب وزير الزراعة، التأكيد على ضرورة زيادة جهود القضاء على الحلقات الوسيطة، بما يسهم في وصول السلع للمواطنين بأسعار مناسبة، وتم التأكيد على ما يلي:
- التوسع في إقامة المزيد من منافذ ومعارض بيع السلع على مستوى الجمهورية، هذا إلى جانب المنافذ المتحركة، للوصول بالسلع للمواطنين في مختلف مناطق الجمهورية.
طرح مزارع وخطوط انتاج البيض المتوقفة للقطاع الخاص- طرح مزارع وخطوط انتاج البيض المتوقفة للقطاع الخاص لإعادة تشغيلها.
- وجه رئيس الوزراء بالاجتماع مع أصحاب المزارع المُتوقفة عن الإنتاج وبحث مُشكلاتهم والعمل على حلها، بما يسهم في زيادة الإنتاج وتوافر بيض المائدة في الأسواق.
- نحو 4539 منفذا لبيع السلع الغذائية على مستوى المحافظات، منها ما هو تابع للجمعيات الاستهلاكية، أو للمحافظات، أو للقوات المسلحة، أو لوزارة الداخلية «أمان»، أو لوزارة الزراعة، أو للمجمعات الاستهلاكية التابعة لمديريات التموين، أو غيرها من التابع للجهات الحكومية، هذا بخلاف المنافذ الخاصة بالمبادرات، حيث يصل عدد هذه المنافذ إلى 3284 منفذا على مستوى الجمهورية، منها ما هو تابع لـ«جمعيتي» و«كلنا واحد» ومنافذ المدارس، ومنافذ الجمعيات الاهلية، وحياة كريمة والمنافذ المتنقلة، وما يشارك في المبادرات من سلاسل السوبر ماركت على مستوى الجمهورية.
- وزارة التموين تعمل على توازن الأسعار لمختلف السلع الاستراتيجية.
- اتخاذ العديد من الإجراءات المُستدامة لحل مشكلة زيادة أسعار السلع الاستراتيجية.
- تخفيض الحلقات الوسيطة بين المزارع والمواطن، لإتاحة العديد من السلع، من خلال زيادة المنافذ المُخصصة لبيع السلع المختلفة مباشرةً من المزارع إلى المواطن.
- إتاحة السلع للمواطنين من خلال العديد من المنافذ الثابتة أو المتحركة بالتعاون مع العديد من الجهات المعنية، وزيادة حجم هذه المنافذ والتوسع بها، وأسواق اليوم الواحد التي يتم إقامتها على مستوى المحافظات، حيث تصل إلى 200 سوق/ شهر، فضلا عن الأسواق المستدامة، وفروع شركات المجمعات التي تصل إلى نحو 1000 فرع، وكذا الشوادر التابعة لشركات التوزيع للقابضة، والتابعة للمحافظات والغرف التجارية، وغيرها من المنافذ.
- أكد نائب وزير الزراعة أنّ أسعار الدواجن حاليا مُناسبة وفقا للتكلفة، حيث شهدت الأسواق انخفاضا في أسعارها عما سبق.
- استيراد 420 ألف كتكوت بياض، وهو أمر يحدث لأول مرة، حيث لم تكن تزيد الكمية المستوردة عن 335 ألف كتكوت بياض.
- يُتوقع أن تنخفض الأسعار مرة أخرى بسبب انخفاض أسعار الأعلاف، كما أن هناك انتظاما في الإفراج عن الأعلاف.
- أسعار الكتكوت البياض بدأت تنخفض، وبالتالي سيزيد إنتاج بيض المائدة اعتبارا من ديسمبر المقبل.
- الفترة المقبلة ستشهد زيادة في الإنتاج واستقرارا في الأسعار، والكميات المستوردة في الفترة الحالية تسهم في استقرار الأسعار.