قال مصدر رفيع من حزب الله ، اليوم السبت 5 أكتوبر 2024 ، إن الاتصال مع رئيس المجلس التنفيذي للحزب، هاشم صفي الدين، "مقطوع" منذ سلسلة الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، الجمعة.

وقال المصدر من دون الكشف عن هويته إن "الاتصال مع السيد صفي الدين مقطوع منذ الغارات العنيفة على الضاحية"، مضيفا "لا نعلم إذا كان موجودا في المكان الذي استهدفته الغارات، ومن كان موجودا معه".

وقالت إسرائيل إنها استهدفت مقر مخابرات حزب الله في بيروت وإنها تعمل على تقييم الأضرار الناجمة عن الهجوم الذي وقع يوم الجمعة، بعد سلسلة من الضربات على شخصيات بارزة في الحزب وصفها المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، بأنها "تأتي بنتائج عكسية".

وفي مؤتمر صحافي عقده مساء اليوم، قال الناطق باسم الجيش الإيسرائيلي، دانيال هغاري، "نحن نتحقق من نتائج الهجوم في الضاحية، سنقوم بالإعلان عن النتائج فور التأكد منها".

وأفادت أنباء بأن الغارة الجوية على بيروت استهدفت صفي الدين، الخليفة المحتمل للأمين العام الراحل لحزب الله، حسن نصر الله، الذي استشهد بجهوم إسرائيل غير مسبوق قبل الضاحية الجنوبية لبيروت قبل نحو أسبوع. وجاءت الغارة في إطار هجوم أوسع نطاقا بدءا من أسابيع وأدى إلى نزوح أكثر من 1.2 مليون لبناني.

ولم يتضح مصير صفي الدين حتى الآن ولم يصدر أي تعليق رسمي من الجانب الإسرائيلي أو من حزب الله.

ونقلت وكالة "رويتروز" عن ثلاثة مصادر أمنية لبنانية، اليوم، أن الضربات الإسرائيلية المكثفة على الضاحية الجنوبية لبيروت منذ يوم الجمعة، تمنع رجال الإنقاذ من تمشيط موقع الضربة التي يُشتبه في أنها أدت إلى استشهاد صفي الدين.

وقال أحد المصادر الأمنية إن الاتصال فقد مع صفي الدين منذ ضربة يوم الجمعة.

وقال مصدر مقرب من حزب الله إن صفي الدين كان متواجدا في مقر تحت الأرض عندما استهدفته غارة جوية إسرائيلية في منطقة المريجة في الساعات الأولى من صباح يوم أمس، الجمعة.

وأضاف أن المسيرات الإسرائيلية تواصل قصف فرق الإنقاذ لمنعها من الوصول إلى المنطقة المستهدفة.

وأكد أن إسرائيل أبلغت الجهات الدولية برفضها السماح لفرق الإنقاذ بالدخول إلى موقع الغارة في منطقة المريجة، لافتا إلى أن الاتصالات الدولية جارية للسماح لفرق الإنقاذ بالوصول إلى الموقع.

ونقلت وكالة "سكاي نيوز" الناطقة باللغة العربية، اليوم السبت، عن مصدر أمني إسرائيلي، أن صفي الدين قد اغتيل في الهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، الجمعة.

وذكرت هيئة البث العام الإسرائيلية ("كان 11")، أن التقديرات في تل أبيب تشير إلى أن ضفية الدين أصيب بالهجوم، وأن من كان في الموقع المستهدف "لم يكن ليخرج منه حيًا".

كما تشير التقديرات الإسرائيلية التي أوردتها "كان 11" إلى أن كبار مسؤولي جهاز المخابرات التابع لحزب الله كانوا برفقة صفي الدين، ومن المحتمل أنهم قُتلوا كذلك في الهجوم.

وتردد مؤخرًا اسم هاشم صفي الدين، وهو من مواليد 1964، كخليفة محتمل للأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، الذي اغتالته إسرائيل في 27 أيلول/ سبتمبر الماضي.

ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، صعدت إسرائيل عدوانها على لبنان، عبر شن غارات عنيفة ودامية أسفرت عن استشهاد ما يقرب من ألفي شخص وآلاف الجرحى.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: صفی الدین حزب الله

إقرأ أيضاً:

يجوز في حالات.. خالد الجندي يكشف حكم العمل وقت صلاة الجمعة

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن وقت صلاة الجمعة لحظة فارقة في حياة المسلم، فهي اللحظة الوحيدة التي يصبح فيها البيع والشراء والعمل من المحرمات، إلا في حالات الضرورة القصوى كالأطباء، وسائقي وسائل النقل، والخدمات الأمنية.

واستشهد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، بقول الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ"، لافتا إلى أن هذا دليل واضح على تحريم الانشغال بأي عمل دنيوي وقت النداء لصلاة الجمعة. 

وأضاف الشيخ خالد الجندي "ربنا سبحانه وتعالى قال (وذروا البيع) ولم يقل (البيع والشراء)، لأنه ذكر البيع لاختصاره وشموله، فهو الأشهى للنفس ودلالته كافية على الطرفين".

وأكد الشيخ خالد الجندي أن العبادة لا تنتهي بانتهاء الصلاة، بل تستمر بشكل آخر، مستشهدًا بقوله تعالى: "فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ"، مشيرا إلى أن الآية الكريمة توضح أن العمل بعد الصلاة جائز بل مطلوب، لكن لا ينبغي أن ينسى المسلم ذكر الله حتى وهو في سعيه وكده.

حكم من فاتته صلاة الجمعة بسبب النوم.. الإفتاء توضححكم ترك صلاة الجمعة تكاسلًا أو بدون عذر.. رأي الشرع

وتابع الشيخ خالد الجندي "العمل عبادة نعم، ولكن في غير وقت صلاة الجمعة، والقرآن الكريم يربي الإنسان على ألا يأخذ إجازة من التسبيح أو الذكر، حتى لو أُعطي الجنة مثلما أُعطي النبي صلى الله عليه وسلم الكوثر، فقد قيل له: "فصل لربك وانحر"، وحتى بعد تمام المهمة: "فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان تواباً"، فطريق العبادة لا يتوقف".

حكم صلاة الجمعة لموظفي الأمن والحراسة

وكانت دار الإفتاء بيّنت حكم صلاة الجمعة لموظفي الأمن والحراسة، موضحة أنه من المقرر شرعًا أن صلاة الجمعة واجبة على كل مسلمٍ ذكرٍ بالغٍ عاقلٍ مقيم، وأنَّ مَن لم يستطع أداءها لأي عذرٍ فإنه يصلي الظهر بدلًا منها.

وأضافت دار الإفتاء أن من يستطيع صلاة الجمعة من العاملين بالمصنع يجب عليه ذلك، أما غير المستطيع لعذرٍ فعليه أن يصلي بدلًا منها الظهر. 

وتابعت الإفتاء "بالنسبة إلى موظفي الأمن والحراسة والبوابة فلا يجب عليهم ترك مواقعهم لأداء الجمعة؛ لأن الحفاظ على المصنع وتأمينه أمرٌ واجبٌ كذلك، وعلى المسؤولين عن المنشأة الاكتفاء في هذه المهام بالحد الأدنى الذي يناط به هذه المهام، وأن يناوبوا بين هؤلاء الموظفين على مدار الجمعات المتتالية حتى لا يحصل انقطاع هؤلاء الموظفين الكامل للمدة الطويلة عن الجمعة".

مقالات مشابهة

  • أجمل ما قيل عن يوم الجمعة
  • خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف كلمة «أنا» نور ونار
  • حزب الله: أولية الحكومة يجب أن تكون مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية  
  • «أنا نور ونار».. الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة 11 أبريل
  • بعد المزاعم الإسرائيلية عن أرض الشويفات.. هذا ما فعله الجيش
  • الجيش الإسرائيلي: حزب الله يحاول إعمار موقع إنتاج أسلحة في الضاحية الجنوبية
  • الأوقاف تنشر نص موضوع خطبة الجمعة المقبلة بعنوان «كلمة أنا نور ونار»
  • أدرعي ينشر صوراً لحيّ في الضاحية الجنوبية: هذا ما يُحاول حزب الله فعله
  • علامات حُسن الخاتمة .. تظهر في حياة الميت ووقت الغُسل
  • يجوز في حالات.. خالد الجندي يكشف حكم العمل وقت صلاة الجمعة