بيان من الجيش الإسرائيلي بشأن الرد على إيران
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
قال الأميرال دانيال هاغاري المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، إن إسرائيل سترد على الهجوم الصاورخي الإيراني الذي شنته طهران الأسبوع الماضي عندما يحين الوقت المناسب، في وقت أشارت مصادر عسكرية إسرائيلية إلى أن الرد سيكون "قويا".
وذكر هاغاري في بيان بثه التلفزيون "سنحدد الطريقة والمكان والتوقيت للرد على هذا الهجوم المشين وفقا لتعليمات القيادة السياسية".
وأضاف أن الهجوم الإيراني أصاب قاعدتين جويتين لكنهما ما زالتا تعملان بكامل طاقتهما ولم تتضرر أي طائرة.
رد قويوالسبت، نقلت هيئة البث الإسرائيلية "مكان" عن مصادر عسكرية القول إن الرد الاسرائيلي على الهجوم الصاروخي الإيراني سيكون "قويا".
وأضافت الهيئة أن "مداولات حثيثة جرت اليوم في مقر وزارة الدفاع في تل أبيب مع ممثلين عن دول صديقة لتنسيق العملية ضد إيران"، مع ترقب وصول قائد القيادة الأميركية المركزية الجنرال مايكل كوريلا إلى إسرائيل، بحسب الهيئة.
وقالت المصادر العسكرية إن "الاستعدادات للرد في أوجها خلال الأيام الأخيرة".
وكانت صحيفة "هآرتس" ذكرت في وقت سابق أن الجيش الإسرائيلي قال إنه "يستعد لهجوم كبير على إيران"، وذلك ردا على الهجمات الصاروخية التي شنتها الأخيرة قبل أيام.
وفي نفس السياق، صرّح مسؤول عسكري إسرائيلي، لوكالة فرانس برس، طالبا عدم الكشف عن هويته، إن "الجيش الإسرائيلي يعدّ ردا على الهجوم الإيراني غير المشروع وغير المسبوق ضد المدنيين وضد إسرائيل".
وكان الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران، مساء الثلاثاء، "الأكبر على الإطلاق في تاريخ إسرائيل"، وفقا لما نقلت شبكة "إيه بي سي" الأميركية عن متحدث باسم السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون.
تهديد إيراني استباقيفي المقابل، نقلت شبكة أخبار الطلبة الإيرانية، الجمعة، عن علي فدوي نائب قائد الحرس الثوري القول إن إيران ستستهدف منشآت الطاقة والغاز الإسرائيلية إذا شنت إسرائيل هجوما على الجمهورية الإسلامية.
وقال فدوي إن ارتكبت إسرائيل "مثل هذا الخطأ" فإننا سنستهدف "كل مصادر الطاقة والمنشآت وكل المصافي وحقول الغاز".
وأعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن الولايات المتحدة لن تدعم استهداف إسرائيل للمنشآت النووية في إيران.
وأوضح "مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية" في تصريحات خاصة لشبكة "سي إن إن"، أن إسرائيل "لم تقدم ضمانات للبيت الأبيض بشأن عدم استهداف المنشآت النووية الإيرانية".
وأعلنت إسرائيل أن إيران أطلقت عليها نحو 200 صاروخ باليستي، الثلاثاء، جرى اعترض الجزء الأكبر منها بواسطة منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية. وساهمت كذلك قوات أميركية في المنطقة، باعتراض الصواريخ، بالإضافة إلى الأردن.
وفي أبريل، نفّذت إيران هجوما صاروخيا مماثلا على إسرائيل، "ردّا" على قصف قنصليتها في دمشق، الذي اتهمت به إسرائيل، دون أن تعلق عليه الأخيرة.
واستخدمت إيران في ذاك الهجوم، مسيّرات وصواريخ جرى اعتراضها على نطاق واسع. وكانت تلك المرة الأولى على الإطلاق التي تقصف فيها إيران الأراضي الإسرائيلية مباشرة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يتصدى لهجوم بالمسيرات على مطار عطبرة
أفادت مصادر محلية من مدينة عطبرة بولاية نهر النيل السودانية، أن المضادات الأرضية التابعة للجيش تصدت، فجر الإثنين، لخمس طائرات مسيرة كانت تستهدف مطار عطبرة ومنطقة السوق الكبير.
ووفقا للمصادر، فإنه لم ترد أنباء عن وقوع خسائر أو إصابات بشرية جراء ذلك الهجوم.
وفي سياق متصل، من المتوقع وصول المبعوث الأميركي الخاص للسودان، توم بيرييلو، الإثنين، إلى مدينة بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للبلد، عقب وصول الوفد الأمني المرافق له إلى المدينة، الأحد، حسب ما ذكرت مصادر دبلوماسية للحرة.
وكان من المقرر أن يصل بيرييلو إلى بورتسودان الأحد، في زيارة أُعلن أنها ستستغرق يومًا واحدًا لمناقشة التطورات العسكرية في السودان والجهود الدبلوماسية الأميركية لحل الأزمة في البلد، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية السودانية.
بريطانيا تعلن طرح مشروع قرار في مجلس الأمن بشأن السودان أعلنت المملكة المتحدة الأحد أنها بمناسبة رئاستها لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ستطرح الاثنين مشروع قرار بشأن السودان، لدفع الأطراف المتحاربة إلى إزالة العقبات التي تحول دون وصول المساعدات الإنسانية.وذكرت مصادر مطلعة لـ"الحرة" خبر تأجيل زيارة المبعوث الأميركي، لـ"أسباب لوجستية".
ومن المقرر أن يجري بيرييلو لقاءات مع مسؤولين في مجلس السيادة الانتقالي ووزير الخارجية علي يوسف، وحاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، ومفوض العون الإنساني، وفق ما أُعلن عنه حين تأكيد الزيارة.
واندلع صراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في أبريل 2023 قبل انتقال مزمع إلى الحكم المدني، مما أدى إلى مقتل الآلاف والتسبب في أكبر أزمة نزوح في العالم.
تيموثي كارني لـ "الحرة": الدعم الأميركي مهم لإنهاء الحرب في السودان استبعد تيموثي كارني سفير الولايات المتحدة الأسبق لدى السودان أن يتمكن المبعوث الأميركي، توم بيرييلو، من عمل الكثير في الفترة المتبقية من عمر إدارة الرئيس بايدن.وكانت المملكة المتحدة قد أعلنت أنها ستطرح، الإثنين، مشروع قرار بشأن السودان، لدفع الأطراف المتحاربة إلى إزالة العقبات التي تحول دون وصول المساعدات الإنسانية.
وأعلنت لندن، الأحد، عن حزمة مساعدات جديدة للسودان بقيمة 113 مليون جنيه إسترليني، "والتي تضاعف التزام المملكة المتحدة بالمساعدات للسودان والمنطقة هذا العام"، حسب بيان صادر عن وزراة الخارجية البريطانية.
وأشار البيان إلى أن "أكثر من 600 ألف شخص في السودان و700 ألف شخص في الدول المجاورة الذين فروا من الصراع، بما في ذلك تشاد وجنوب السودان".