الشمال يحترق وأهالي المحتجزين مضربون عن الطعام .. ماذا يحدث في إسرائيل؟
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية عن تصاعد الأحداث في الداخل الإسرائيلي بعد رصد أكثر من 110 صواريخ أُطلقت من لبنان تجاه مستوطنات شمال الأراضي المحتلة، فضلا عن غضب أهالي المحتجزين، ويفصلنا أقل من 48 ساعة على مرور عام على وجود المحتجزين في قطاع غزة، وحالة من الرعب والتوتر تسود بين الإسرائيليين.. فماذا يحدث في دولة الاحتلال؟
عملية يافا تثير رعب الإسرائيليينوكشف تقرير لصحيفة هآرتس العبرية، إن عملية يافا التي وقعت يوم الثلاثاء الماضي، وأسفرت عن مقتل 8 إسرائيليين وإصابة العشرات، هي الأكثر فتكًا منذ السابع من أكتوبر الماضي، حيث لم تشهد تل أبيب أي هجوم بهذا الحجم منذ الانتفاضة الثانية، وهو ما تسبب في حالة من الرعب والهلع بين المواطنين، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.
وأضاف التقرير أن تلك العملية، بالإضافة إلى الصواريخ التي يتم إطلاقها من لبنان والهجوم الإيراني، زادت من حدة التوترات والقلق والرعب بين الإسرائيليين، وهو ما جعل طلبات الدعم النفسي من القلق والتوتر ترتفع لأكثر من 500% خلال يومين فقط.
صواريخ لبنان تحرق شمال الأراضي المحتلةوكشفت صحيفة معاريف العبرية، أن صافرات الإنذار لم تتوقف عن الدوي في شمال الأراضي المحتلة منذ صباح اليوم، حيث انطلقت في عكا والجليل الأسفل ومنطقة كرمئيل وشرق حيفا.
وأضافت أنه منذ الصباح الباكر وحتى الساعة 6 مساءً تقريبا تم رصد إطلاق 110 صواريخ من جنوب لبنان تجاه مستوطنات الشمال، وسط سقوط بعضها على مستوطنات بالفعل، وفق ما نقلت قناة القاهرة الاخبارية.
فيما قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن خلال الساعتين الأخيرتين، تم رصد حوالي 60 صاروخا تم إطلاقه من لبنان باتجاه الجليل الأعلى، مطالبًا المواطنين بالتوجه إلى المناطق الآمنة والملاجئ، خاصة بعد تضرر عدد من المنازل وتجدد اشتعال النيران في شمال الأراضي المحتلة.
أهالي المحتجزين مُضربون عن الطعاموفي تطور لأحداث الداخل الإسرائيلي، أصدر أهالي المحتجزين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي في أعقاب تنفيذ الفصائل الفلسطينية لعملية طوفان الأقصى، إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قرر التخلي عن المحتجزين من أجل مجده السياسي.
وأضافوا أنه بات واضحًا أن نتنياهو ليست لديه النية لإعادة المحتجزين حتى لو انتهت الحرب في شمال الأراضي المحتلة، مؤكدين أن الفصائل وافق على مقترح بايدن ونتنياهو أفشل متعمدًا جولات التفاوض، تاركًا ابناءًنا للموت.
وأعلنوا أنهم مضربون عن الطعام ومعتصمون أمام الكنيست الإسرائيلي، وأنهم لن يستسلموا وسيواصلون احتجاجاتهم حتى عودة المحتجزين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اسرائيل الداخل الاسرائيلي عملية يافا صفقة تبادل المحتجزين لبنان حزب الله شمال الأراضی المحتلة
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث إذا فقدت الأرض الأكسجين لمدة 5 ثوانٍ فقط؟
على الرغم من أن انقطاع الأكسجين عن الأرض لمدة 5 ثوانٍ فقط قد يبدو وكأنه شيء لا يُذكر في عالم الوقت، فإنه قد يكون سببا في حدوث كوارث طبيعية كبيرة، لعل أبرزها حدوث خلل بالتوازن الدقيق في الغلاف الجوي للأرض، ما يترتب عليه تأثيرات أخرى.
ماذا لو فقدت الأرض الأكسجين لمدة 5 ثوانٍ؟التداعيات الكبيرة الناجمة عن فقدان الأرض للأكسجين لمدة ثوانٍ فقط، تكشف مدى التأثير الكبيرة لهذا العنصر الغازي على الحياة البشرية؛ إذ يتعتبر أحد المكونات الأساسية للعديد من المواد، بحسب موقع «yourstory» العالمي.
غياب الأكسجين المفاجئ خلال عدة ثوان فقط، يؤدي إلى ضعف الروابط الجزيئية بين المواد المتكونة منه، بما في ذلك المعادن والخرسانات، ما يتسبب في تعرض المباني والجسور وجميع أشكال البنية التحتية في العالم للدمار، وتحويل هذه الهياكل إلى غبار، بما في ذلك جميع المباني المعمارية العالمية الشهيرة.
أما بشأن التأثيرات الجوية المرئية، فهو ظلام السماء بشكل مفاجئ واختفاء النهار؛ إذ ينتشر ضوء الشمس في الهواء، وينعكس عن طريق الجسيمات التي تحتوي على جزيئات الأكسجين، وعند اختفاء الأكسجين تصبح قدرة الغلاف الجوي على تشتيت ضوء الشمس أقل، ما يدفع العالم إلى الظلام لمدة 5 ثوانٍ.
تفكك القشرة الأرضيةتفكك أو زعزة استقرار القشرة الأرضية، إحدى الكوارث الطبيعية الخطرة التي قد يتعرض لها كوكب الأرض، في حال اختفاء الأكسجين لمدة 5 ثوان فقط، وذلك لتكونها من 45% من الأكسجين.
ومع بدء القشرة الأرضية في الانهيار، ستعم حالة الفوضى في جميع أنحاء العالم، وتبدأ الدول في التفكك وكأنه يوم نهاية العالم.
كما سيؤدي اختفاء الأكسجين لفقدان ضغط الهواء، ما قد يؤدي لانفجار الآذان الداخلية للبشر، نتيجة التغيرات السريعة في الضغط، والتعرض لحروق شديدة من الشمس، لتدمير طبقة الأوزون.