عاجل.. ماذا حدث في جلسة التحقيق مع أحمد قندوسي بالأهلي ؟
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
خضع الجزائري أحمد قندوسي لاعب فريق الأهلي المعار لنادي سيراميكا كليوباترا، للتحقيق بمقر النادي بالجزيرة، عقب تصريحاته التي أدلى بها مؤخرًا بأحد البرامج التليفزيونية.
وعلم «الوطن سبورت» أن التحقيق تم بتواجد قندوسي ووكيله والكابتن محمد رمضان المدير الرياضي للنادي الأهلي، كما شارك وكيل اللاعب زين الدين بلعيد عبر تقنية الفيديو.
وكشف مصدر أن قندوسي أصر على تصريحاته، حيث قدم اللاعب عددا من الإثباتات التي تؤكد صحة موقفه في التصريحات التي أدلى بها بشأن التفاوض مع مواطنه زين الدين بلعيد، وهو ما أكده وكيل المدافع الجزائري بلعيد.
ودونت الشئوون القانونية بالنادي الأهلي حديث أحمد قندوسي والإثباتات التي قدمها تمهيدا لعرضها على إدارة النادي الأهلي.
وكان أحمد قندوسي، لاعب النادي الأهلي، المعار لفريق سيراميكا كليوباترا، قد أثار الجدل خلال الساعات الماضية، أثناء ظهوره بقناة «أون تايم سبورتس»، بشأن أسباب فشل صفقة انتقال المدافع زين الدين بلعيد إلى الفريق الأحمر.
وأكد «قندوسي» أنه طُلب من زين الدين بلعيد، دخول وكلاء بأعينهم لإنهاء الصفقة، قبل أن ينضم اللاعب لصفوف فريق سانت ترودين البلجيكي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زین الدین بلعید أحمد قندوسی
إقرأ أيضاً:
أحمد سعد الدين: الأغنية والسينما جسّدتا بطولات الحروب.. وعلينا توثيق التاريخ للأجيال القادمة
أكد الناقد الفني أحمد سعد الدين أهمية الدور الذي لعبه الفن المصري في توثيق الحروب والانتصارات الوطنية، مشيرًا إلى أن الأغاني والأعمال السينمائية كانت من أبرز الوسائل التي عبرت عن تلك اللحظات التاريخية، رغم وجود حاجة ملحّة لتوثيق أعمق وأكثر شمولًا.
وأوضح سعد الدين، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين أحمد دياب ونهاد سمير في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن الأغاني الوطنية كانت الوسيلة الأسرع والأكثر تأثيرًا في نقل مشاعر الجمهور، وإحياء الذاكرة الجمعية حول الحروب. ولفت إلى الأغنية الشهيرة "على الربابة" التي كتبها بليغ حمدي وغنتها الفنانة وردة يوم السادس من أكتوبر 1973، والتي أصبحت رمزًا لتلك المرحلة.
وتناول الناقد الفني إسهام السينما المصرية في توثيق البطولات، مشيرًا إلى أفلام مهمة مثل "الرصاصة لا تزال في جيبي"، الذي وصفه بأنه أيقونة في تاريخ السينما الحربية المصرية، لكنه انتقد في الوقت ذاته ضعف الإنتاج السينمائي المعبر عن تلك الحقبة في السنوات الأخيرة، واعتبره تقصيرًا في نقل البطولات إلى الأجيال الجديدة.
وأرجع سعد الدين هذا التراجع إلى ارتفاع تكلفة إنتاج الأفلام الحربية والتاريخية، وهو ما يجعل القطاع الخاص يفضل الأعمال ذات التكلفة الأقل والعائد السريع، على حساب توثيق المحطات الوطنية الكبرى.
ووجه رسالة إلى صناع السينما والمنتجين بضرورة إعادة النظر في أولوياتهم، داعيًا إلى الاستثمار في توثيق التاريخ المصري من خلال أعمال فنية تقدم قصصًا واقعية لم تُروَ بعد، خاصة أن حرب أكتوبر وحدها تزخر بتفاصيل ومعارك تصلح لإنتاج عشرات الأفلام.