عائلات الأسرى “الصهاينة” :”نتنياهو” قرر التخلي عن الأسرى من أجل مجده
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
أكدت عائلات الأسرى “الصهاينة” ، مساء اليوم السبت، أن رئيس حكومة العدو “بنيامين نتنياهو” قرر التخلي عن الأسرى المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية بغزة من أجل مجده السياسي
وقالت عائلات الأسرى في تصريحات صحفية:” بات واضحا أن نتنياهو لن يرجع الأسرى حتى لو أنهى حربه في الشمال و إذا استمر نتنياهو في الحكم فسوف نحيي الذكرى الثالثة أيضا لوجود أبنائنا بغزة”.
وأضافت:” حماس وافقت على مقترحات بايدن ونتنياهو أفشل متعمدا جولات التفاوض بشأن الصفقة وأسرانا يموتون في الأنفاق”، مشيرين إلى أنهم مضربون عن الطعام أمام الكنيست ولن يستسلموا وسيواصلون نضالهم حتى عودة الأسرى.
كما أشارت إلى أن “نتنياهو” يحاول أن ينسى المحتجزين طالما هو في السلطة، وسنذكر أيضًا السنتين والثلاث سنوات التي قضاها في الأسر”.
ومساء اليوم، تظاهر مستوطنون في مستوطنة “روحوفوت”؛ للمطالبة بإبرام صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة واسقاط حكومة “نتيناهو”.
يشار إلى أن المقاومة الفلسطينية واقفت على المقترح الامريكي في 2مايو الماضي لوقف اطلاق النار في غزة، فيما رفض رئيس حكومة العدو “نتنياهو” المقترح واضعا شروطا جديدة للوصول لوقف لاطلاق النار، وهما ما رفضته المقاومة واكدت أن اي اتفاق يجب أن يكون بانسحاب كامل لقوات الاحتلال من القطاع.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
#سواليف
تبدي أوساط في #حكومة #الاحتلال تخوفها من إطلاق سراح عدد من #قادة #الأسرى #الفلسطينيين، في إطار #صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، خشية أن يتحول أحدهم إلى ” #سنوار_جديد “.
وفي الوقت الذي تتصدر فيه #صفقة_تبادل #المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، النقاش العام في “إسرائيل”، فقد طرح مسؤول إسرائيلي اسما من بين الأسرى الأمنيين الذين يقضون أحكامًا طويلة في السجن، وحذر من أنه يمكن أن يتحول إلى قائد جديد، كبديل لرئيس حركة #حماس في غزة، يحيي السنوار.
ونقلت صحيفة “معاريف” عن اللواء دوفيدو هراري، رئيس قسم جمع المعلومات في وحدة الاستخبارات بمصلحة السجون، قوله، إن “بين الشخصيات البارزة من حركة حماس، #الأسير_إبراهيم_حامد، رئيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية، والمُدان بعشرات أحكام بالسجن المؤبد”.
ويشير هراري إلى الأسير “عباس السيد من طولكرم، الذي قاد الهجوم على فندق بارك في نتانيا، والأسير حسن سلامة من غزة، المسؤول عن الهجمات الكبرى في القدس في التسعينيات، إضافة إلى محمد عرمان، الذي كان وراء الهجوم في مقهى مومنت في القدس”.
ومن جانب حركة فتح، يبقى مروان البرغوثي الشخصية الرمزية الأكثر أهمية في الشارع الفلسطيني، وإلى جانبه يُذكر ناصر عوف من نابلس، الذي كان شخصية قيادية في فترة الانتفاضة الثانية، وفق الجنرال الإسرائيلي.
ووفقًا لبيانات مصلحة السجون، فإنه يوجد حاليًا نحو 10 آلاف أسير “أمني” فلسطيني، 40% منهم ينتمون إلى حركة فتح، و40% آخرين إلى حركة حماس، وحوالي 10% إلى حركة الجهاد الإسلامي، والبقية ينتمون إلى الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.
ولفت هراري إلى التغيير داخل السجون والتشديد الكبير على الأسرى قائلا: “منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حدث تغيير دراماتيكي، فلقد فصلنا بين الأسرى، وقطعنا كل قدرتهم على إدارة أي نوع من بناء القوة في السجون، وكل قدرة نقل الرسائل، والهواتف، والزيارات، وكل قدرة لتوجيه أسرى آخرين، وإدارة عمليات القيادة والانتخابات داخل السجن”.