جيش الاحتلال: فقدنا 11 جندي ودمرنا ألفي هدف لحزب الله
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
زعُم المتحدث باسم جيش جيش الإحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري، أننا "دمرنا ألفي هدف لحزب الله بينها مبان عسكرية وبنى تحت الأرض"، لافتا الى اننا "دمرنا نفقا بطول 250 مترا يضم غرف قيادة كانت معدة للهجوم على الجليل".
النائبة منى عمر: أسماء مبدعي الإسكندرية المكرمين اختيرت بعناية والمدينة ولادة المغرب.. سجين ينهي حياته شنقا داخل زنزانته بأحد السجونوذكر أن "الحرب لها ثمن باهظ وقد فقدنا 11 من جنودنا في مواجهات وهجوم بمسيرات".
واشار الى أن "الهجوم الإيراني أصاب قاعدة نيفاتيم لكن لم تتضرر أي من مقاتلات سلاح الجو"، لافتا الى "استهداف قاعدتين جويتين في الهجوم الإيراني الأخير".
وفي سياق منفصل، نشر الإعلام الحربي في حزب الله مشاهد تظهر استعدادات مقاتليه للقتال في الميدان جنوبي لبنان وعمليات إطلاق للنيران، وتمكن مقاتليه وتركيزهم العالي الذي يستهدفون به العدو الصهيوني.
وأرفق الفيديو بالجملة التالية: "تَزُولُ الجِبَالُ وَلاَ تَزُلْ، عَضَّ عَلَى نَاجِذِكَ، أَعِرِ اللهَ جُمجُمَتَكَ، تِدْ في الاَْرْضِ قَدَمَكَ، ارْمِ بِبَصَرِكَ أَقْصَى القَوْمِ، وَغُضَّ بَصَرَكَ، وَاعْلَمْ أَنَّ النَّصْرَ مِنْ عِنْدِ اللهِ سُبْحَانَهُ".
ونشر مشاهد أخرى من عملية استهداف المقاومة الإسلامية تجمّع "الكريوت" المحاذي لساحل خليج مدينة حيفا.
في الوقت الذي أعلن حزب الله عن فقدان الاتصال مع القيادة البارزة به، هاشم صفي الدين، وذلك بعد الغارات العنيفة التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، وبدأت المعلومات تتكشف عن مصير رئيس المجلس التنفيذي لـحزب الله مع الإعلان عن فقدان الاتصال به.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال جيش جيش الإحتلال الإسرائيلي المتحدث باسم جيش جيش الإحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري دانيال هاغاري حزب الله الإعلام الحربي في حزب
إقرأ أيضاً:
الوحش الذي أرعب العالم: من هو محمد شريف الله الذي أعلن ترامب عن اعتقاله أمس
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (وكالات)
في حدثٍ مفاجئ أثار تساؤلات كثيرة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في خطابه أمام الكونغرس مساء الثلاثاء، عن خبر اعتقال "الوحش" محمد شريف الله، المسؤول عن التفجير المدوي الذي هزّ العاصمة الأفغانية كابل في عام 2021، والمشهور بتفجير "آبي غيت".
لكن من هو محمد شريف الله، ولماذا أطلق عليه ترامب هذا اللقب المثير؟
اقرأ أيضاً الريال اليمني يغرق في تراجع مستمر: آخر تحديث لأسعار الصرف اليوم الأربعاء 5 مارس، 2025 تصعيد غير متوقع: البيت الأبيض يقوم بهذا الإجراء ضد أوكرانيا بعد مشادة حادة بين ترامب وزيلينسكي 5 مارس، 2025وفي حديثه أمام الكونغرس، كشف ترامب عن عملية ترحيل محمد شريف الله إلى الولايات المتحدة، حيث سيُحاكم على خلفية تورطه في الهجوم الدامي.
وقال الرئيس الأمريكي إن شريف الله، الذي يُعتقد أنه أحد القياديين البارزين في تنظيم "داعش" الإرهابي في أفغانستان وباكستان، قد ألقي القبض عليه بفضل تعاون الاستخبارات الأمريكية مع السلطات الباكستانية.
الاعتقال الذي أربك الجميع:
تحدثت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن التهم الموجهة لشريف الله، والذي كان يشغل دورًا رئيسيًا في التخطيط للهجوم الذي وقع بالقرب من بوابة "آبي غيت" أثناء عمليات الإخلاء الأمريكي من أفغانستان في صيف 2021.
وبحسب الصحيفة، فقد تم اعتقاله بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة من وكالة الاستخبارات الأمريكية، التي وجهت اتهامات رسمية له تتعلق بتورطه في التفجير، الذي أسفر عن مقتل 13 جنديًا أمريكيًا و170 من المدنيين الأفغان.
ووصف ترامب محمد شريف الله بـ"الوحش"، في إشارة إلى حجم الدمار الذي تسبب به الهجوم الذي أودى بحياة العديد من الجنود والمدنيين. وأكد أن شريف الله سيواجه العدالة قريبًا في محكمة أمريكية.
ولطالما كان هذا الهجوم من أكثر الهجمات دموية التي حدثت أثناء عملية الإخلاء، مما جعله يشكل نقطة تحول في تاريخ الانسحاب الأمريكي من أفغانستان.
اتهامات خطيرة:
تتهم الولايات المتحدة شريف الله بلعب دور رئيسي في التخطيط والتنفيذ للهجوم الذي وقع في "آبي غيت" خلال الانسحاب العسكري الأمريكي من أفغانستان.
وكان الهجوم بمثابة الضربة القاصمة للمشروع الأمريكي في المنطقة، حيث ألقت بظلالها الثقيلة على العملية العسكرية في وقت حساس.
من هو محمد شريف الله؟:
محمد شريف الله، المعروف أيضًا باسم "جعفر"، يعد أحد أبرز قادة تنظيم "داعش" في أفغانستان وباكستان.
عمل في العديد من العمليات الإرهابية الكبرى التي استهدفت المصالح الغربية والسلطات المحلية في المنطقة.
مع تصاعد العمليات الإرهابية التي خطط لها، أصبح شريف الله أحد الأهداف الرئيسية للقوات الاستخباراتية الأمريكية.
نهاية لرحلة من الإرهاب؟:
الاعتقال والتسليم المتوقع لمحمد شريف الله يمثل تطورًا بارزًا في مكافحة الإرهاب، ويُعتبر بمثابة نقطة تحول في الحرب ضد "داعش" في المنطقة. إلا أن السؤال الأهم يبقى: هل سيشكل محاكمته بداية لمرحلة جديدة في محاسبة الإرهاب العالمي، أم أن هناك مفاجآت أخرى في انتظارنا؟.