شهر التوعية بسرطان الثدي.. ماذا بعد تشخيص المرض؟
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
عالمياً، يصيب سرطان الثدي حوالي 47 امرأة من بين كل 100 ألف، وهو ما يجعله ثاني أكثر الأورام انتشاراً، ويختلف المعدل قليلاً من منطقة لأخرى، لكن التشخيص لا يجب أن يسبب شعوراً بالوحدة، فهناك خيارات علاجية متعددة حالياً لمعظم أنواع هذا الورم.
وفي أكتوبر (تشيرين أول) المخصص للتوعية بهذا النوع من الأورام، يقدم جراحو سرطان الثدي من الكلية الأمريكية للجراحين (ACS) نصائح حول التعامل مع المرض.
وبداية، يعتمد أي علاج على مرحلة ونوع سرطان الثدي الذي سبب المرض، وهناك استراتيجيات حديثة تجمع بين العلاج المناعي والكيميائي لسرطان الثدي السلبي، وهو شكل عدواني من الورم، كان يصعب علاجه لفترة طويلة.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، يشير تقرير حديث للجمعية الأمريكية للسرطان إلى أن "سرطان الثدي الذي تعاني منه كل مصابة قد يكون مختلفاً تماماً عن الذي تعاني منه أخرى. ومن المهم أن تضع المريضة ذلك في الاعتبار عند التحدث إلى الآخرين حول رحلة وخبرة العلاج".
الصحة العقليةكما تنبه التوعية الخاصة بسرطان الثدي إلى أنه قد يؤدي أيضاً إلى إجهاد الصحة العقلية، لذا فإن الاهتمام بالسلامة العاطفية أثناء رحلة العلاج أمر بالغ الأهمية.
ويقول التقرير: "إن تشخيص الإصابة بالسرطان لا يعني أن كل الأشياء العادية في حياة المرأة تتوقف عن الحدوث. إن إضافة ضغوط تشخيص السرطان وعلاجه إلى كل الضغوطات العادية في الحياة يمكن أن يكون أمراً صعباً".
وبصيغة أخرى: "إن إدارة الإجهاد والصحة العاطفية هي جانب مهم من خطة العلاج".
الدعمويحث الأطباء على تلقي الدعم من أفراد الأسرة أو الأصدقاء الموثوق بهم الذين يمكنهم مرافقة المريضة في الزيارات، ومساعدتها في تدوين الملاحظات، أو طرح الأسئلة أثناء المواعيد الطبية.
ويقول التقرير: "أحد أهم الأشياء هو أن يبحث المرضى عن فريق يثقون فيه، ويثقون في أنه سيقف إلى جانبهم عندما يحتاجون إليه، وفريق يشعرون أنهم يستطيعون الوصول إليه ويساعدهم عندما يحتاجون إليه".
كذلك يعتبر توثيق العلاقة مع الطبيب المعالج، من الأمور الحيوية في رحلة العلاج.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سرطان الثدي سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
بعد استبعاده من منتخب الأرجنتين.. تشخيص إصابة ميسي
خضع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب إنتر ميامي وقائد منتخب التانجو، لفحوصات طبية لتحديد مدى إصابته، بعد تعرضه لإجهاد عضلي خلال مباراة فريقه أمام أتلانتا يونايتد الأحد الماضي.
وكشف الصحفي فابريزيو رومانو، عبر شبكة "سكاي سبورتس"، أن ميسي أجرى فحصًا طبيًا صباح اليوم، والذي أظهر إصابة عضلية طفيفة في العضلة المقربة، مما سيمنعه من المشاركة مع المنتخب الأرجنتيني في فترة التوقف الدولي.
وبالفعل، أعلن ليونيل سكالوني، المدير الفني للأرجنتين، قائمة الفريق لمواجهتي أوروجواي والبرازيل في تصفيات كأس العالم، دون إدراج اسم ميسي.
ويستعد المنتخب الأرجنتيني لمواجهة أوروجواي في 22 مارس، ثم يلتقي البرازيل بعد أربعة أيام في بوينس آيرس.