الجديد برس|

قتل الدكتور اليمني، علي الحاج ووالدته، جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلهما في قرية الرفيد بمنطقة البقاع الغربي في لبنان، أمس الجمعة.

وأوضح الدبلوماسي اليمني السابق في بيروت، عبدالرحمن الأشول، أن القصف الإسرائيلي الذي استهدف منازل سكنية في منطقة ريفية بعيدة عن الحدود مع فلسطين المحتلة، أسفر عن مقتل العديد من المدنيين، بمن فيهم الدكتور علي الحاج ووالدته.

وأكد الأشول أن المنطقة المستهدفة لا توجد بها معسكرات أو عناصر لحزب الله، مما يبرز الطابع العشوائي للعدوان الإسرائيلي.

الدكتور علي الحاج، وهو أحد أبناء الجالية اليمنية في لبنان، كان يقيم مع والدته اللبنانية. ووفقاً للمعلومات، ينتمي والده إلى منطقة يريم في محافظة إب اليمنية.

وأشار الأشول إلى أن الدكتور علي الحاج هو الأكبر بين إخوته قاسم وأحمد، وكان معروفاً بعلاقاته الطيبة وتفانيه في العمل الاجتماعي، خاصة مع الجالية اليمنية في لبنان.

وأضاف أن الدكتور علي كان دائم التواصل مع السفارة اليمنية لمتابعة شؤون دراسته وإخوته في الجامعات اللبنانية.

تأتي هذه الفاجعة في وقت يعاني فيه اليمنيون المقيمون في لبنان من أوضاع صعبة، خاصة بعد إعلان السفارة اليمنية في بيروت عن عجزها عن تقديم أي مساعدة للجالية اليمنية بسبب تدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية في البلاد.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الدکتور علی علی الحاج فی لبنان

إقرأ أيضاً:

فيديو.. غارات إسرائيلية على جنوب وشرق لبنان

شن الطيران الإسرائيلي ليل الخميس غارات على جنوب لبنان وشرقه، حسبما أفاد إعلام لبناني رسمي، رغم وقف إطلاق النار الساري مع حزب الله.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، أن سلاح الجو الإسرائيلي شن "قرابة العاشرة و35 دقيقة مساء اليوم عدوانا جويا، حيث نفذ غارة جوية مستهدفا الوادي الواقع بين بلدتي بفروة وعزة" في جنوب البلاد، وذلك "على دفعتين".

كما نفذت إسرائيل "غارة على مرتفعات سلسلة جبال لبنان الشرقية" الحدودية مع سوريا، حسب المصدر نفسه الذي أشار إلى تحليق الطيران الإسرائيلي "فوق بيروت وضواحيها".

ولم يصدر الجيش الإسرائيلي أي بيان بعد بشأن تنفيذ ضربات في لبنان.

ويسري منذ 27 نوفمبر، اتفاق لوقف إطلاق النار هدف لوضع حد لتبادل للقصف عبر الحدود امتد نحو عام بين إسرائيل وحزب الله، وتحول مواجهة مفتوحة اعتبارا من سبتمبر 2024، مع تكثيف إسرائيل غاراتها وبدء عمليات توغل برية في مناطق حدودية جنوبي لبنان.

ونص الاتفاق على مهلة 60 يوما لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة انتشارهما، ,في المقابل كان على الحزب الانسحاب من منطقة جنوب نهر الليطاني وتفكيك أي بنى عسكرية متبقية له فيها.

وبعدما أكدت إسرائيل انها لن تلتزم بمهلة الانسحاب المحددة، تم تمديد الاتفاق حتى 18 فبراير الجاري.

وخلال الأسابيع الماضية، تبادل الجانبان الاتهامات بخرق الاتفاق، وأكدت إسرائيل أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته أو نقل أسلحة.

مقالات مشابهة

  • فيديو.. غارات إسرائيلية على جنوب وشرق لبنان
  • غارات إسرائيلية على جنوب وشرق لبنان
  • بالصور: غارات إسرائيلية على عدة مناطق جنوب لبنان
  • الليلة.. للقصة بقية ينشر أول مقابلة مع قيصر سوريا الذي فضح جرائم الأسد
  • أمنياً.. ما الذي أضعف حزب الله؟
  • يزيد ارتفاعها عن 1200 متر... الثلوج عزلت قرى في البقاع الغربي والطرق سالكة بصعوبة
  • سفير مصر في بيروت يقدم أوراق اعتماده لرئيس الجمهورية اللبنانية
  • نواف سلام: أواجه حملات مجحفة ولن أسمح بتعطيل الحكومة اللبنانية
  • تركيا: التحقيق في مقتل ثلاثة أتراك بغارة إسرائيلية على الحدود اللبنانية
  • قرار ترامب خربان بيوت: آلاف الأسر اللبنانية بلا رواتب والمنح الجامعية مهدّدة