اللواء محمد عبدالمنعم: رد الاحتلال الإسرائيلي على إيران «محسوب»
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
قال اللواء أركان حرب محمد عبدالمنعم، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية السابق، إن إسرائيل تجهز للرد على إيران، بعدما قصفتها الأخيرة بأكثر من 200 صاروخ استهدفت منشآت ومواقع عسكرية، ولكن الرد الإسرائيلي المحتمل، والذي يتم دراسته أكثر من مرة بالتعاون مع حليفتها الأمريكية والبريطانية، سيكون محسوب.
وأضاف «عبدالمنعم»، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن الرد سيكون ضد منشأة أو مقر خاص بأجهزة أمنية في إيران، متابعا: «في رأيي الشخصي لن يطول المنشآت النووية أو النفطية، خاصة وأن الحلفاء حذروا تل أبيب من الرد باستهداف تلك المنشآت، حيث من شأن ذلك التأثير على سعر النفط العالمي والتأثير عالميا على جميع الدول».
وتابع: «الرد الإسرائيلي على المنشآت النووية سيؤثر على المحيط الإقليمي، لأن استهداف منشأة نووية سيؤدي لتلوث الهواء والنبات والحيوان، وسيزيد من الصراع في المنطقة، كما صرح وزير الدفاع ورئيس الأركان وقائد الحرس الثوري الإيراني، بأنه إذا ردت إسرائيل باستهداف هذه المنشآت سيتم الرد باستهداف المنشآت النفطية وحقول الغاز والبنية التحتية داخل إسرائيل».
https://www.youtube.com/watch?v=93QH7ruc5i4
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجى: الوضع بين إسرائيل وحماس وصل مرحلة حرجة
أكد الخبير الاستراتيجي اللواء محمد المصري أن الوضع بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس وصل إلى مرحلة حرجة، مع تزايد التوتر واحتمالية التصعيد العسكري.
وأضاف في مداخلة لبرنامج "ملف اليوم" عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الضغوط الداخلية والخارجية، مثل التهديدات التي يطلقها نتنياهو والضغوط الأمريكية، تزيد من تعقيد الوضع.
وأشار إلى أن الوضع العسكري في قطاع غزة صعب للغاية، حيث لا يمتلك الفلسطينيون القدرة العسكرية لمواجهة إسرائيل بشكل متكافئ.
ولفت، إلى أن إسرائيل تمر بحالة من الارتباك الداخلي، خاصة في ظل القضايا المرفوعة ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والضغوط السياسية التي تواجهها الحكومة الإسرائيلية.
ونوه بأن نتنياهو يسعى للاستفادة من الصفقات السياسية رغم التحديات الداخلية، ويعمل على رفع السقف السياسي لتحقيق أهدافه، معترفًا بأن الوضع السياسي في إسرائيل يشهد توترات شديدة.
وأوضح، أن الضغوط على إسرائيل تتزايد من المجتمع الدولي، خاصة بعد القرارات المتعلقة بحصار المساعدات الإنسانية إلى غزة، مما يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني.
وأكد أن القمة العربية المقبلة قد تكون فرصة مهمة لدفع الدول العربية نحو تبني موقف موحد يسهم في التخفيف من حدة الأزمة.