«إكسترا نيوز»: ملحمة أكتوبر 73 مواجهة غيرت مفاهيم العسكرية
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
عرضت قناة «إكسترا نيوز»، تقريرًا بعنوان «ردود فعل واسعة على الصعيدين العربي والدولي أثارتها ملحمة السادس من أكتوبر».
وجاء في التقرير: ردود فعل واسعة على الصعيدين العربي والدولي أثارتها ملحمة السادس من أكتوبر عام 1973 بعد الهجوم المفاجئ والاستثنائي الذي نفذته مصر وسوريا ضد القوات الإسرائيلية على جبهتي سيناء والجولان لاستعادة الأراضي المحتلة وإعادة الكرامة في مواجهة غيرت مفاهيم العسكرية.
وأضاف التقرير أن الحرب بدأت بتنسيق عسكري غير مسبوق بين مصر وسوريا لكن ما يميز هذا الصراع بشكل أكبر هو التضامن العربي الواسع سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا والدولة العربية وخاصة الخليجية منها استخدمت سلاح النفط للضغط على الدول الغربية التي كانت تدعم إسرائيل حيث اتخذت المملكة العربية السعودية بقيادة الملك فيصل قرارًا تاريخيًا بوقف تصدير النفط إلى الولايات المتحدة وحلفائها.
الخطوة السعودية هزت الاقتصاد العالميوأوضح التقرير أن الخطوة السعودية هزت الاقتصاد العالمي ودفعت الدول الغربية إلى إعادة تقيم علاقتها بالمنطقة في المقابل شاركت دول عربية أخرى مثل العراق والجزائر والمغرب بدعم عسكري مباشر على الجبهتين المصرية والسورية حيث قدم قوات وأسلحة لمساندة الجيشين العربيين.
واختتم التقرير: على الصعيد الدولي كانت حرب أكتوبر في القلب من الصراع الدولي بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي آنذاك وهو ما دفع مجلس الأمن لعقد جلسات طارئة لمناقشة التصعيد العسكري حيث صدرت دعوات متعددة لوقف إطلاق النار إلا أن الهرب استمرت لعدة أسابيع قبل التوصل إلى اتفاقات هدنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب أكتوبر إكسترا نيوز سيناء
إقرأ أيضاً:
السيسي ونظيره التونسي يؤكدان الحرص على استقرار ووحدة وسلامة ليبيا وسوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تناول اتصال الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقيس سعيد رئيس تونس، الوضع في ليبيا وسوريا، حيث أكد الرئيسان حرصهما على استقرار ووحدة وسيادة الدولتين الشقيقتين على كامل أراضي كل منهما وسلامة الشعبين من مخاطر الصراع والانقسام.
وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً اليوم من الرئيس التونسي قيس سعيد.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول العلاقات الثنائية، حيث أشاد الرئيسان بالتطور الذي تشهده العلاقات بين البلدين، وأكدا حرصهما على تعزيز التعاون في مختلف المجالات وخاصةً الإقتصادية والتجارية، مشيرين إلى اهتمامهما باستكشاف آفاق أوسع للعمل المشترك في كافة الموضوعات محل الاهتمام المشترك، بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الإتصال شهد تبادل الرؤى بين الرئيسين بشأن الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم إستعراض الجهود المصرية لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، ومن جانبه ثمن الرئيس التونسي الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة التي قامت مصر بإعدادها، مؤكداً دعم بلاده للخطة التي تتيح البدء في إعادة الإعمار دون تهجير الفلسطينيين، وأكد الرئيسان في هذا الصدد على رفضهما التام والمطلق لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وتصفية القضية الفلسطينية، مشددين على أن إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية تعد الضامن الأوحد للتوصل إلى السلام الدائم في المنطقة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الإتصال تناول أيضاً الوضع في ليبيا وسوريا، حيث أكد الرئيسان حرصهما على إستقرار ووحدة وسيادة الدولتين الشقيقتين على كامل اراضى كل منهما و سلامة الشعبين من مخاطر الصراع والانقسام.