غياب النساء عن العمل بسبب آلام الدورة الشهرية يكلف اقتصاد المملكة المتحدة 13 مليار يورو سنويًا
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
يكلف غياب النساء عن العمل بسبب الدورة الشهرية المؤلمة وبطانة الرحم المهاجرة والأورام الليفية وتكيسات المبيض اقتصاد المملكة المتحدة 13 مليار يورو سنويًا، وفقًا لتقرير جديد يدعو إلى مزيد من الاستثمار في الخدمات الصحية للمرأة.
وجد التقرير الصادر عن اتحاد الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة، ومؤسسة CREATE Health Foundation الخيرية لصحة المرأة، ومؤسسة لندن إيكونوميكس الاستشارية، أن ما يقرب من 60 ألف امرأة في المملكة المتحدة غير قادرات على العمل بسبب تأثير أعراض انقطاع الطمث.
يحدث انقطاع الطمث عندما تتوقف الدورة الشهرية لدى النساء بسبب انخفاض مستويات الهرمونات. وهو ما يؤثر عادةً على النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 45 و55 عاماً، وفقاً لهيئة الخدمات الصحية الوطنية.
وقدر التقرير الجديد أن البطالة الناجمة عن أعراض انقطاع الطمث، والتي تشمل الهبّات الساخنة وآلام العضلات وصعوبة النوم، تكلف حوالي 1.5 مليار 1.8 مليار يورو سنويًا.
ذكر المؤلفون أنه إذا تم استثمار جنيه إسترليني إضافي واحد (1.19 يورو) في خدمات التوليد وأمراض النساء لكل امرأة في إنجلترا، فإن العائد على الاقتصاد سيقدر بنحو 379.2 مليون يورو.
أشارت الدكتورة راني ثاكار، رئيسة الكلية الملكية لأطباء النساء والتوليد، في بيان أُرسل إلى "يورونيوز هيلث" إلى أن ”التقرير الجديد يقدم حجة اقتصادية مقنعة للاستثمار في صحة المرأة".
وأضافت: ”في الوقت الحالي، يعني الاستثمار غير الكافي والمجزأ أن النساء لا يحصلن على التشخيص والعلاج الذي يحتجن إليه“، داعيةً إلى الاستثمار في التكنولوجيا الجديدة أيضًا. وحثت الحكومة البريطانية على وضع رؤية واضحة لتحسين صحة المرأة، وإبقاء النساء والفتيات في قلب سياساتها.
Relatedفون دير لاين تستنكر عدم ترشيح عدد كاف من النساء وتُحاول إقناع الدول للتراجع عن مرشحيها الذكوردراسة: النساء يعشن عمرا أطول من الرجال لكنهن يعانين من انخفاض جودة الحياة جمهورية الدومينيكان: كيف تحارب النساء الزواج المبكر والحظر الشامل للإجهاض؟من جهتها، شرحت الدكتورة ليلى مكاي، مديرة السياسات في اتحاد الخدمات الصحية الوطنية في بيان: ”من خلال معالجة صحة المرأة بشكل أكثر فعالية، يمكننا تخفيف الأعباء الاقتصادية الكبيرة، مثل التغيب عن العمل وفقدان الإنتاجية في مكان العمل، مما يعود بالنفع في نهاية المطاف على الشركات والاقتصاد ككل".
في العام الماضي، وجدت دراسة استقصائية أجرتها الجمعية الخيرية البريطانية ”رفاهية المرأة“ أن جميع النساء والفتيات اللاتي شملهن الاستطلاع، وعددهن 3000 امرأة، قد عانين من آلام الدورة الشهرية، وقالت 60 في المائة منهن تقريباً أن آلام الدورة الشهرية كانت شديدة.
ولفتت أكثر من نصف النساء اللاتي شملهن الاستطلاع إلى أنه من الصعب الحصول على العلاج أو الدعم، وقالت 47 في المائة منهن إن مكان عملهن ”لا يأخذن على محمل الجد فيما يتعلق بدورتهن الشهرية".
شدّدت مكاي على أن هناك حاجة ملحة لدعم استراتيجية من أجل تعزيز صحة المرأة لمدة 10 سنوات في إنجلترا، والتي تم تقديمها في العام 2022.
كتبت الحكومة في ذلك الوقت أن النساء يقضين جزءًا كبيرًا من حياتهن ”في حالة صحية سيئة“ مع عدم التركيز بشكل كافٍ على ”القضايا الخاصة بالمرأة“ مثل الإجهاض وانقطاع الطمث.
وتابعت: ”هذا يعني أنه لا يتمّ التعرف بما يكفي على الحالات التي تؤثر على النساء فقط، أو عن كيفية تأثير بعض الحالات على كل من الرجال والنساء بطرق مختلفة".
في دول الاتحاد الأوروبي، تميل النساء إلى العيش لفترة أطول من الرجال، وفقًا لبيانات حديثة من يوروستات، ومع ذلك، تمرّ النساء بحالات مرضية أكثر من الرجال.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية محكمة العدل الأوروبية: الجنس والجنسية كافيان لمنح النساء الأفغانيات حق اللجوء البابا فرنسيس يستكمل مشروع "الإصلاح الكبير".. ودعوات لتولي النساء دورا أكبر في الكنيسة عشرات النساء يقدمن شهادات مروعة ضد محمد الفايد: اتهامات بالاغتصاب تلاحق الملياردير المصري الراحل المملكة المتحدة وقاية من الأمراض الصحة الدورة الشهرية نساء اقتصادالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس حزب الله فيضانات سيول لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس حزب الله فيضانات سيول لبنان المملكة المتحدة وقاية من الأمراض الصحة الدورة الشهرية نساء اقتصاد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس حزب الله فيضانات سيول لبنان اعتداء إسرائيل قطاع غزة أمطار البوسنة والهرسك محكمة سوريا السياسة الأوروبية آلام الدورة الشهریة المملکة المتحدة الخدمات الصحیة یعرض الآن Next صحة المرأة من الرجال
إقرأ أيضاً:
غياب التوافق السياسي يهدد قانون النفط والغاز بالترحيل إلى الدورة المقبلة - عاجل
بغداد اليوم – بغداد
استبعد النائب بريار رشيد، اليوم الخميس (13 آذار 2025)، المضي في مناقشة وإقرار قانون النفط والغاز داخل مجلس النواب خلال الدورة الحالية.
وقال رشيد، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "قانون النفط والغاز من القوانين المهمة التي بقيت مؤجلة لعدة دورات نيابية دون حسم، بسبب غياب التوافق السياسي "، مبينا أن "هذا القانون، في حال تمريره، سيسهم في معالجة الكثير من الإشكاليات العالقة".
وأضاف أن "المؤشرات المتوفرة حاليا تؤكد عدم وجود توجه للخوض في مناقشة القانون، ما يجعله بحكم المؤجل إلى الدورة البرلمانية المقبلة"، مشددا على "ضرورة حسم القوانين المعقدة والمؤجلة، لما لها من دور في معالجة العديد من المشكلات ودعم بناء مؤسسات الدولة عبر غطاء قانوني واضح".
وأشار رشيد إلى أن "القوانين الجدلية تحتاج إلى توافق سياسي، وفي حال توفر المناخ الإيجابي، سيتم المضي بهذه القوانين التي ستشكل نقطة مفصلية في إنصاف جميع الأطراف وتحديد الواجبات والحقوق بشكل واضح".
وفي السياق ذاته، أكدت لجنة النفط والغاز والثروات النيابية، الخميس الماضي، ان قانون النفط المؤجل منذ سنوات يراوح مكانه بسبب الخلافات السياسية.
وقالت اللجنة إن "الإشكاليات التي تحوم حول القانون في الوقت الراهن ستحول دون إقراره خلال هذه الدورة التشريعية مع احتمالية تأجيله إلى الدورة النيابية المقبلة ".