الحرب في لبنان.. غارات إسرائيلية جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
شن طيران الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، غارات جوية جديدة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت بعد سلسلة غارات كانت قد استهدفتها بعد ظهر اليوم.
وتجددت الغارات الإسرائيلية بعد ظهر اليوم على الضاحية الجنوبية لبيروت واستهدفت 4 صواريخ منطقة برج البراجنة عين السكة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
أخبار متعلقة مقتل 4 جنود إسرائيليين وإصابة 15 على الحدود مع لبنانخلال غارة إسرائيلية.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن استهدافه بـ 180 قذيفة من #لبنان#اليوم https://t.co/4qa1iQpTPD— صحيفة اليوم (@alyaum) October 4, 2024الضاحية الجنوبية لبيروتواستهدفت غارة إسرائيلية عصر اليوم منطقة المريجة في الضاحية الجنوبية لبيروت، وقصفت المدفعية الإسرائيلية عصر اليوم المنطقة الواقعة بين بلدتي كفركلا ودير ميماس الجنوبيتين، كما شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارة استهدفت بلدة الخيام في جنوب لبنان.
وشنت سلسلة غارات استهدفت بلدات بيت ليف وحانين، وتول، ودبل، والقوزح ،وكفرا و أطراف بلدة صربين، و يانوح ودير قانون راس العين، والمنطقة الواقعة بين بلدتي عديسة وكفركلا في جنوب لبنان.
وقصفت المدفعية الإسرائيلية بعد ظهر اليوم بلدتي العديسة وكفركلا، وتلتي العزية، والعويضة في جنوب لبنان، بحسب " الوكالة الوطنية للإعلام".
طائرة عسكرية تُجلي 96 كوريًا جنوبيًا من #لبنان وسط تصاعد التوترات#اليومhttps://t.co/gUxYn5SgpA— صحيفة اليوم (@alyaum) October 5, 2024هاشم صفي الدينمن ناحية أخرى، أفادت تقارير إعلامية، اليوم السبت، بأن حزب الله اللبناني فقد الاتصال بهاشم صفي الدين، العضو البارز بالحزب، والخليفة المحتمل لحسن نصر الله الذي اغتالته إسرائيل الأسبوع الماضي.
ويعد صفي الدين مرشحا قويا لخلافة نصر الله، الذي اغتالته إسرائيل في هجوم شنته على بيروت الأسبوع الماضي.
ويشغل صفي الدين منصب رئيس المجلس التنفيذي لحزب لله، الذي يدير شؤون الحزب في المجالات السياسية والتنظيمية والاجتماعية، مما يجعله من أهم الشخصيات داخل القيادة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 بيروت الحرب في لبنان لبنان الضاحية الجنوبية لبيروت بيروت الضاحیة الجنوبیة لبیروت
إقرأ أيضاً:
استشهاد عشرة فلسطينيين في غارة إسرائيلية بجباليا
صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من عملياتها العسكرية في قطاع غزة، حيث شنت غارة جوية استهدفت مركزا للشرطة في منطقة جباليا شمال القطاع، ما أدى إلى استشهاد عشرة أشخاص على الأقل مساء الخميس، وفق ما أعلنته السلطات الصحية الفلسطينية.
وأوضحت المصادر أن القصف تم بصاروخين أصابا مبنى المركز الواقع قرب أحد الأسواق المكتظة، ما أسفر أيضا عن إصابة العشرات، بينما لم تُحدد بعد هويات الضحايا.
وأشار جيش الاحتلال، في بيان نُشر لاحقا ويبدو أنه يتعلق بنفس الهجوم، إلى أنه استهدف "مركزا للقيادة والتحكم تديره حركة حماس والجهاد الإسلامي في جباليا"، زاعما أن الموقع كان يُستخدم "لتخطيط وتنفيذ هجمات ضد القوات الإسرائيلية".
وبالإضافة إلى الضربة التي طالت جباليا، أفادت وزارة الصحة في غزة بأن الغارات الإسرائيلية الأخرى أسفرت عن استشهاد 34 شخصا في مناطق متفرقة من القطاع، لترتفع حصيلة الشهداء يوم الخميس وحده إلى 44 قتيلا على الأقل.
هذا التصعيد يأتي في وقت يعاني فيه القطاع من انهيار شبه كامل في النظام الصحي نتيجة العدوان المستمر منذ أكثر من عام ونصف.
وفي تطور بالغ الخطورة، أعلنت وزارة الصحة أن مستشفى "الدرة" للأطفال في مدينة غزة أصبح خارج الخدمة، بعد تعرض الجزء العلوي منه لقصف إسرائيلي قبل يوم، ما أدى إلى تدمير وحدة العناية المركزة ونظام الطاقة الشمسية الخاص بالمستشفى، دون أن يصدر أي تعليق من الاحتلال بشأن استهداف المنشأة الطبية.
الهجمات المتكررة على المستشفيات والمراكز الطبية تسببت في تقليص حاد للخدمات الصحية في القطاع، إذ توقف عدد كبير من المستشفيات عن العمل، وسط نقص شديد في الإمدادات الطبية والمستلزمات الحيوية. كما أسفر القصف الإسرائيلي عن استشهاد عدد من الكوادر الطبية، ما فاقم من صعوبة الاستجابة لحالات الطوارئ اليومية.