العاصمة الى عطبرة والطيارة قامت !
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
اعتقد -والله أعلم – ان الخطوات المتسارعة-في إكمال تأهيل مطار عطبرة ليصبح مطارا دوليا هي السبب وراء حديث بعض الناس حول نقل العاصمة الإدارية من بورتسودان الى عطبرة
*ان صح الحديث ارجو أن يرجأ نقل العاصمة الى عطبرة الى حين حل مشكلة كهرباء وماء بورتسودان نهائيا من باب الإستحقاق والإكرام معا*
*نقل العاصمة من مدينة الى أخرى يمكن أن يصبح -من بعد- نهجا يشمل كل مدن البلاد وبما يفيد مجتمعاتها وخدماتها خاصة تلك التي تأثرت بالحرب*
بالعودة للحديث عن نقل العاصمة الى عطبرة نجد أن خطوات الإنجاز بنهر النيل في هذا الوقت الصعب لا تتوقف على مطار عطبرة حتى يكون وحده سبب إنتقال العاصمة اليها وانما تشمل العديد من مشاريع البنى التحتية والخدمات بحيث حافظت الولاية على ما كان قبل الحرب وتقدمت في مجالات أخرى وتعتبر نهر النيل اليوم ورغم استقبالها للآلاف من الوافدين بسعة صدر -بسبب الحرب-تعتبر الأفضل في مجالات
التعليم *(الأولى في فتح المدارس)*
الماء والكهرباء
الصحة
إضافة الى وفرة ومناسبة أسعار السلع الغذائية الشيء الذي جعل معاش الناس فيها أيضا ميسورا مقارنة بالظروف العامة للبلد ومقارنة ببقية الولايات حتى تلك التي تقع بعيدا عن مرمى الحروب و مهدداتها
في جانب خدمة الأمن *-نهر النيل سابقة في الاستنفار و الأولى في المقاومة-* أيضا تعد الولاية الأفضل نسبيا رغم الاستهداف المباشر و المعلن ومحاولات اختراقها المستمر بعناصر مليشيا الدعم السريع وغيرها من محاولات تعكير الأمن وزعزعة الاستقرار ولكن مع كل هذا وغيره مما يعرف ومما لا يعلن في مجال الأمن العام ظلت نهر النيل بفضل الله سبحانه وتعالى فوق كل شيء وشخص ومن ثم بتماسك مجتمعها ومقاومته الشعبية واستعداد أجهزتها النظامية-وفي مقدمة ذلك حكومتها /ظلت الولاية الأكثر أمانا كما كانت قبل الحرب و نسبيا أثناء الحرب مقارنة بكل الولايات بما في ذلك الولايات الأبعد عن مرمى النيران والأحداث
*قفلة*
*عاصمة الحديد والنار إذا عاصمة للسودان ومن سمعوا عن المطار لم يسمعوا بعد بالطائرة*!!
بكرى المدنى
.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: نقل العاصمة الى عطبرة
إقرأ أيضاً:
تأييد حبس سيدة وابنها سنة لتسترهما على قتل الطفلة مكة
أيدت محكمة جنح مستأنف مركز إمبابة حبس سيدة وابنها سنة في اتهامهما بالتستر على جريمة قتل الطفلة مكة والتمثيل بجثتها في قرية أتريس التابعة لمركز منشأة القناطر، حيث انهت ابنة السيدة حياة الطفلة وساعدتها والدتها وشقيقها في اخفاء الجثة.
كانت فجرت تحقيقات النيابة العامة بشمال الجيزة عن تفاصيل صادمة في جريمة قتل الطفلة مكة ابنة قرية وردان بمركز منشأة القناطر بعدما عُثر على أجزاء من جثة المجني عليها داخل كرتونة في شقة سكنية بمنطقة وردان، عقب اختفاءها عن أنظار أسرتها حال لهوها مع أطفال الجيران أمام المنزل.
ووفقًا لاعترافات المتهمة، والمعروفة باسم "أم هاشم"، فقد كانت تستأجر شقة من والد الضحية، وبعد طلب طردها من الشقة بسبب خلافات، قررت الانتقام بشكل غير متوقع، فاستهدفت الطفلة الصغيرة، واستغلت عملية نقل أثاثها من المكان إلى مسكن جديد، قامت المتهمة باختطاف "مكة" وإخفائها بين الأثاث.
وبحسب تحقيقات النيابة، قامت ابنة المتهمة بأفعال صادمة، حيث فصلت رأس الطفلة عن جسدها، قطّعت أطرافها، وانتزعت أحشاءها، ثم ألقت أجزاءً من جسدها في إحدى الترع القريبة للتخلص منها.