تظاهرات حاشدة وسط لندن دعما لـ لبنان وغزة (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
خرج آلاف المتظاهرين في وسط لندن اليوم السبت، مطالبين بوقف إطلاق النار في غزة ولبنان قبل يومين من ذكرى "طوفان الأقصى" الذي يصادف في 7 تشرين الأول المقبل، وفق ما ذكرته قناة "آي تي في".
وأعلنت شرطة لندن اعتقال شخصين بتهمة الاعتداء على عمال الطوارئ. وفي الوقت نفسه، يجري في العاصمة البريطانية ما يسمى بالاحتجاجات المضادة، حيث قالت الشرطة، إن ضباط إنفاذ القانون اضطروا إلى تشكيل طوق للفصل بين مجموعتين من النشطاء.
Absolutely massive demonstration in solidarity with Palestine and Lebanon in London right now!
The global majority condemns the Israeli terrorist state and its imperialist enablers in Washington and London! pic.twitter.com/mZPCMO5p2V
وشاركت شخصيات سياسية في هذه التظاهرة، كما ردد الحشد عبارات تنتقد رئيس الحكومة كير ستارمر.
Absolutely massive demonstration in solidarity with Palestine and Lebanon in London right now!
The global majority condemns the Israeli terrorist state and its imperialist enablers in Washington and London! pic.twitter.com/mZPCMO5p2V
وتواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
هذا ونشرت وزارة الصحة في غزة اليوم السبت حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع حيث بلغ عدد الشهداء 41825، والمصابين 96910. (روسيا اليوم)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تصاعد الغضب ضد "ترامب وماسك".. متظاهرون في بوسطن: أوقفوا الانقلاب
سادت حالة من الغضب والارتباك بين الموظفين في جميع أنحاء الولايات المتحدة أمس الجمعة، في مواجهة جهود إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، العنيفة لتقليص حجم القوى العاملة الاتحادية من خلال مطالبة الوكالات بتسريح الموظفين الذين يعملون بها تحت الاختبار والذين لم يتأهلوا بعد للحصول على حماية الخدمة المدنية.
وفي حين أن الكثير من اهتمام الإدارة تركز على الحد من البيروقراطية في واشنطن، فإن الجهد واسع النطاق لتخفيض القوى العاملة الحكومية يؤثر على قطاع أوسع بكثير من العاملين. ومع بدء إخطارات التسريح من وكالة إلى وكالة هذا الأسبوع، بدأ الموظفون الاتحاديون من ميشيغن إلى فلوريدا يشعرون بوطأة الصدمة من أن خدماتهم لم تعد مطلوبة.
وقال العديد من الموظفين المتأثرين إنهم قبلوا بالفعل عرض الاستقالة المؤجلة الذي قدمته الإدارة، والذي كان من المفترض أن يتلقوا بموجبه رواتب حتى 30 سبتمبر (أيلول) إذا وافقوا على الاستقالة.
وتظاهر مئات الأشخاص أمس الجمعة في مدينة بوسطن حيث هتفوا "أوقفوا الانقلاب" وحملوا لافتات كتبوا عليها "أنا أحب الديمقراطية" و"قاوموا"، وذلك في احتجاج ضد سياسات الرئيس دونالد ترامب ومستشاره الملياردير إيلون ماسك.
وحظيت المظاهرة السلمية التي نظمت رغم موجة الصقيع بدعم 100 منظمة من منظمات الحقوق المدنية والبيئية والتقدمية بولاية ماساتشوستس. واستنكر المتحدثون سياسات الإدارة التي تستهدف المجتمعات المهمشة وحثوا الحشد على معارضة ما وصفوه بالهجوم على الديمقراطية.
وقالت مشاركة تدعى ديان بلير "أنا هنا لأنني قلقة للغاية بشأن أحفادي، وخاصة حفيدتي التي لن تتمتع بنفس الحقوق التي كنت أتمتع بها من حيث السيطرة على جسدي وجميع الحقوق التي تمتعنا بها وكبرنا معها". وأضافت "سيتم إبعادهم إذا استمر هذا الشرير في مهاجمة الحكومة وتدمير حقوقنا وتدمير ديمقراطيتنا".
Hundreds march in Boston to support democracy and protest policies of Trump, Musk https://t.co/zstYkjS927
— Boston 25 News (@boston25) February 14, 2025ومن جانبها، قالت إلين إبستين، التي كانت تحمل لافتة تقول "أوقفوا حريق ترامب" إنه "من المهم الوقوف والاحتجاج وليس مجرد البقاء في المنزل وعدم القيام بأي شيء.. أشعر أنني مضطرة للدفاع عما هو صحيح. ما يحدث الآن خطأ كبير".