بطاريات “اليثيوم”.. تعرف على أخطر الأنواع وسبب انفجارها
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
يمانيون/ منوعات
يمكن أن يكون ضرر ميكانيكي أو تغيّر في إعداد الجهاز سبب انفجار هذه البطاريات والذي يمكن إجراؤه في بعض الأجهزة عن بعد من دون معرفة ورغبة مالكه.
أظهرت نتائج التجارب التي أجراها خبراء الجامعة الوطنية للبحوث التقنية في روسيا أن بطاريات الليثيوم للأجهزة المحمولة في حالة استخدامها بصورة غير صحيحة يمكن أن تشكّل خطورة على صحة المستخدم.
ووفقاً لنتيجة إحدى التجارب التي أجراها خبراء السلامة والأمن الصناعي بالجامعة، تناثرت الشظايا الناتجة عن انفجار بطارية على مسافة تصل إلى 250 متراً.
وتبيّن أن أخطر أنواع هذه البطاريات هي بطاريات الكاثود السائلة- دمج الليثيوم مع كلوريد الثيونيل ( Li/SOCl2 ) والمنغنيز ((Li/MnO2 والبولي مونوفلورايد (Li /CFx) و الفناديوم Li /LixV3O8 ) ) وهذه الأنواع يمكن أن تستخدم مرة واحدة أو قابلة للشحن.
ويقول فاديم تاراسوف، رئيس قسم المعادن غير الحديدية والذهب في الجامعة: “هذه الأنواع هي أقوى مصادر التيار حالياً يستخدم فيها معدن الليثيوم ونظام مؤكسد قوي، مثل كلوريد الثيونيل أي مزيج حمض الكبريتيك وحمض الهيدروكلوريك. وعند استخدام هذه البطاريات بصورة خاطئة، يمكن لبطارية بحجم (АА) أن تقطع الأصبع، والحجم С أن تقطع اليد والنوع D يمكن أن يقطع الذراع”.
ووفقاً للخبراء، يمكن أن يكون ضرر ميكانيكي أو تغيّر في إعداد الجهاز سبب انفجار هذه البطاريات والذي يمكن إجراؤه في بعض الأجهزة عن بعد من دون معرفة ورغبة مالكه.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: هذه البطاریات یمکن أن
إقرأ أيضاً:
قطاع غزة .. بصدد أن يكون أخطر مكان على وجه الأرض!
سرايا - كشف جورجيوس بيتروبولوس، مدير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في غزة، أن القطاع "قد يكون أخطر مكان على وجه الأرض في الوقت الراهن".
وقال للصحافيين في نيويورك عبر فيديو من رفح في جنوب غزة، إن نظام المساعدات يتم استخدامه كـ"سلاح"، على ما يبدو، ونتيجة ذلك فإن ما نتمكن من توفيره للناس لا يمثل سوى جزء ضئيل مما يحتاجونه. وأضاف: "درجة دعم السلطات الإسرائيلية لعمليات الإغاثة الأممية في غزة شبه معدومة، حيث أن إسرائيل تفرض حظراً شاملاً على كل شيء تقريباً"، مشيراً إلى منع الواردات التجارية وعرقلة دخول المعدات والإمدادات الإنسانية بشكل مستمر، ورفض تنقلات عمال الإغاثة داخل قطاع غزة في أغلب الأحيان.
ورجح المسؤول الأممي أن تكون المجاعة قد حدثت بالفعل في غزة، وأضاف أن "لجنة مراجعة المجاعة دعت قبل 42 يوماً إلى عمل فوري خلال أيام لا أسابيع، إلا أن شيئا لم يحدث".
وفي ما يتعلق بشمال قطاع غزة بشكل خاص، قال مدير المكتب الأممي "هناك حصار شبه كامل على سكان شمال غزة"، مضيفاً أن إسرائيل رفضت نحو 150 طلباً أو محاولة للوصول هناك.
وحذر من تقارير "مخيفة" عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا، وتدمير "لا يمكن وصفه" لبلدات ومجتمعات بأكملها في شمال غزة، وقصف متواصل لمستشفيات وأماكن إيواء.
وأعرب بيتروبولوس عن أمله في أن تستخدم الدول الأعضاء بالأمم المتحدة نفوذها لـ"ضمان حماية المدنيين، وتمكين وصول المساعدات الكافية للمحتاجين، والتوصل إلى وقف لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن، ووقف الفظائع، والسماح للعاملين في المجال الإنساني بالقيام بعملهم".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 378
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 20-12-2024 07:05 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...