جمعية الرابطة الخيرية للسريان الكاثوليك تكرم الناجحين بالشهادتين الإعدادية والثانوية
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هنأ المطران مار يوليان يعقوب مراد الناجحين من حملة الشهادتين الإعدادية والثانوية وذوييهم مثنياً على جهودهم المبذولة متمنيا لهم كل التوفيق والنجاح
وقال يعقوب ان الكنيسة تعتبر أن العلم وسيلة للتقرب من الله,ويساعد على الفهم الصحيح للإيمان مؤكدا ان القدرة على التحليل والفهم والاستنتاج تساعد على التعمق أكثر بمشيئة الله فينا وكل ما عرف الانسان الله أكثر أحبه أكثر .
ووجه الشكر الي غسان السمعان رئيس جمعية الرابطة الخيرية للسريان الكاثوليك والمطران مراد لدعمه ومتابعته للتحصيل العلمي معتبرا ان الرابطة هي يد المطرانية وبارك للناجحين وذويهم متمنيا النجاح الدائم لجميع طلبة الأبرشية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس
إقرأ أيضاً:
أمين «البحوث الإسلامية»: الإنسان مهما اختلفت عقائده يلجأ تلقائيا إلى الله
أكد الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن دليل الفطرة متأصل في نفوس البشر بقوة، لدرجة أنه لا يحتاج إلى أي برهان إضافي، فالإنسان مهما اختلفت عقائده، يلجأ تلقائيًا إلى الله في الشدة والحاجة، وهذا دليل قاطع على إيمانه بوجود خالق.
الفطرة ووسائل إصلاحهاوأضاف خلال كلمته اليوم بالندوة التي نظّمتها الأمانة العامَّة للّجنة العُليا للدعوة في جامعة سوهاج، تحت عنوان: (الفطرة ووسائل إصلاحها)- ضمن لقاءات الأسبوع الدعوي الثالث والذي يُعقد بجامعة سوهاج، أنَّ بني آدم جميعًا يشعرون بحاجتهم وفقرهم، وهذا الشُّعور أمرٌ ضروريٌّ فِطريٌّ، فالفقرُ وصفٌ ذاتيٌّ لهم، فإذا ألمَّت بالإنسان -حتى المُشرِك- مصيبةٌ قد تؤدِّي به إلى الهلاك، فزع إلى خالقه سبحانه، والتجأ إليه وحده دون ما سواه، وشُعور هذا الإنسان بحاجته وفقره إلى ربِّه تابعٌ لشُعوره بوُجوده وإقراره بذلك، قال اللهُ تعالى: {وَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا}، وقال اللهُ سُبحانَه: {وَإِذَا مَسَّكُمُ الْضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَن تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ}.
وعدَّد الأمين العام مستوياتِ الدلالة الفطرية على وجود الله تعالى، مشيرًا إلى أنه يُمكِنُ للفطرة أن تكشف عن حقيقة وجود الله من خلال أربعة مستويات؛ هي: دلالة المبادئ العقليَّة الأوليَّة، والنزعة الأخلاقيَّة، والجانب الغريزي، والشُّعور بالغائية؛ أي: الإرادة والقصد ، مبيِّنًا أنهما من أهمِّ ما يميِّز الإنسان، ولا يتصوران إلا مع وجود مراد ومقصود، وهذا المراد والمقصود إمَّا أن يكون مرادًا لغيره، وإمَّا لنفْسه، وكونه مرادًا لغيره دائمًا ممتنع، إذْ لا يمكن أن تكون جميع المرادات مراداتٍ لغيرها؛ لأنَّ هذا تسلسل في العِلَل الغائية؛ فتعيَّن أن يكون مرادًا لنفْسه، وأن يكون قديمًا قائمًا بنفْسه.
وتعقد الأمانة العامَّة للَّجنة العُليا لشئون الدَّعوة بمجمع البحوث الإسلامية فعالياتِ (الأسبوع الثالث للدعوة الإسلامية)، بالتعاون مع جامعة سوهاج، تحت عنوان: (الدِّين والعمران.. معطيات ودلالات)، برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيِّب، شيخ الأزهر الشريف، ضمن مبادرة رئاسة الجمهورية بداية جديدة لبناء الإنسان.