شوقي غريب يكشف كواليس أزمة تعاقده مع النادي الإسماعيلي
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف شوقي غريب المدير الفني الأسبق للمنتخب الوطني أزمة تعاقده مع النادي الإسماعيلي خلال الساعات الأخيرة وأنه فضل الصمت احتراما لكيان “الدراويش” كأحد قلاع كرة القدم المصرية، مشيرا الى انه بعد بيان مجلس إدارة نادي الإسماعيلي الأخير بتوجيه الشكر له، أصبح يتحتم عليه كشف الأمر للرأي العام وجمهور الإسماعيلي بشكل خاص.
وأكد “شوقي غريب” فى تصريحات صحفية اليوم أنه قليل الكلام في وسائل الاعلام ولم يحدث طوال مشواره التدريبي الحافل مع الأنديه المصريه بداية من الاتحاد السكندري مرورا بسموحه والإنتاج الحربي والمقاولون العرب والإسماعيلي في فترة سابقه أو بعد رحيله من المنتخبات الوطنيه أن تحدث عن فترات سابقه احتراما للفتره التي قضاها والشخصيات التي تعامل معها.
وأضاف: منذ أيام تلقيت اتصالا هاتفيا من عضو مجلس الإدارة يرشحني فيه لقيادة الإسماعيلي وكان ردي عليه أنه لا يمكن رفض عرض الإسماعيلي ثم تحدث معي المهندس نصر أبوالحسن رئيس النادي وشرح كامل لظروف الفريق وتم التأكيد علي ان المناخ مناسب لتوقيع العقد
وتابع شوقي غريب : ذهبت للنادي الإسماعيلي لاستعراض الجهاز المعاون والاتفاق علي برنامج العمل وفوجئت باجتماع مجلس إدارة وشائعات من هنا وهناك رغم انني لم اتحدث بكلمه منذ إبلاغي بقرار اختياري مديرا فنيا واستعراض الجهاز الفني المعاون وعندما وجدت أن المناخ غير مناسب ولا يشجع علي الإنجاز طلبت من مجلس الإدارة الاعتذار عن المهمه ناصحا اياهم بضرورة التكاتف من أجل مصلحة النادي وجماهيره الغفيره
وأكد أن مواقف الإدارة التي يعرفها الجميع فيما يتعلق بالاسباب الحقيقيه لايقاف القيد والمتعلقه بامور ليست ماليه علي مجلس الادارة أن يتداركها لان الأمر لم يتوقف عند اللاعبين بل وصل إلى المدربين وما حدث مع الكابتن حلمي طولان ليس بعيدا عن الأذهان.
واختتم شوقي غريب قائلا: اتمني كل التوفيق لفريق النادي الإسماعيلي أحد قلاع الكرة في مصر وتاريخ مشرف وفخر كبير لكل من يتولي قيادته ولكن في ظروف أفضل من ذلك.
الإسماعيلي يوجه الشكر لشوقي غريب
أصدر مجلس إدارة النادي الإسماعيلي، برئاسة نصر أبو الحسن، بيانًا يوجه فيه الشكر إلى شوقي غريب، على جهوده وتفانيه خلال المفاوضات التي جرت بشأن توليه القيادة الفنية لفريق الكرة الأول بالنادي
وأوضح البيان أن الطرفين لم يتوصلا لاتفاق بشأن إتمام التعاقد، مع تمنياتهم له بالتوفيق في المرحلة المقبلة.
وأكد المجلس احترامه وتقديره للكابتن شوقي غريب، مشيرًا إلى سمعته الطيبة وسيرته المهنية المميزة، إلى جانب الخبرات الفنية الكبيرة التي اكتسبها خلال مسيرته الطويلة في مجال التدريب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شوقي غريب التعاقد مع النادي الإسماعيلي النادي الإسماعيلي النادی الإسماعیلی شوقی غریب
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يكشف أول الدول الأوروبية التي سترسل قوات إلى أوكرانيا
أوكرانيا – صرح فلاديمير زيلينسكي خلال إفادة بثها التلفزيون الأوكراني، إنه واثق بأن فرنسا وبريطانيا ستكونان أول من يرسل قوات إلى أوكرانيا مشيرا إلى أن مسألة نشر القوات ستتوضح خلال شهر.
وقال زيلينسكي: “سيكون الجنود الفرنسيون، أنا واثق تماما، من بين الأوائل إذا ما تم إرسال قوات. الفرنسيون والبريطانيون. هم يطرحون هذه الفكرة اليوم كممثلين رئيسيين للقوات الأوروبية. متى وكم عددهم، لا يمكنني الجزم بذلك”.
وأضاف زيلينسكي: “نحتاج لشهر تقريبا لفهم البنية (البنية التحتية لتواجد القوات الأوروبية) بالكامل ونناقش الوجود البري والجوي والبحري وأيضا الدفاعات الجوية وكذلك بعض المسائل الحساسة الأخرى”، مشيرا إلى أن الممثلين العسكريين لأوكرانيا وبريطانيا وفرنسا سيلتقون أسبوعيا، كما أكد بأن شركاء كييف متفهمون لاحتياجات أوكرانيا والنقاط الحساسة والجغرافية والمناطق التي يحتاج فيها الأوكرانيون للدعم، حسب تعبيره.
كما وصف زيلينسكي اجتماع رؤساء أركان أوكرانيا وفرنسا وبريطانيا بأنه “بناء”، مؤكدا مشاركة دول أخرى دون أن يكشف عن أسمائها أو عددها.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن في أعقاب قمة باريس لـ”تحالف الراغبين” في 27 مارس الماضي أن عددا من أعضاء التحالف يخططون لإرسال “قوات ردع” إلى أوكرانيا. وأوضح الرئيس الفرنسي أن هذه المبادرة الفرنسية البريطانية لن تكون بديلا للقوات الأوكرانية، ولن تكون “قوات ردع” بمثابة قوات حفظ سلام، بل أن الهدف منها سيكون ردع روسيا، وسيتم نشرها في مواقع استراتيجية محددة مسبقا بالاتفاق مع الجانب الأوكراني. كما أشار ماكرون إلى أن المبادرة لا تحظى بموافقة الجميع، لكن تنفيذها لا يتطلب إجماعا.
من جانبه، صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في 6 مارس الماضي أن روسيا لا ترى أي إمكانية للتوصل إلى حل وسط بشأن نشر “قوات حفظ سلام” أجنبية في أوكرانيا. وحذر لافروف من أن نشر قوات أجنبية سيجعل الدول الغربية غير راغبة في التفاوض على تسوية سلمية، لأن هذه القوات ستخلق “أمرا واقعا على الأرض”.
وفي العام الماضي، أفادت دائرة الصحافة في جهاز المخابرات الخارجية الروسي أن الغرب يعتزم نشر ما يسمى “قوة حفظ سلام” في أوكرانيا بقوة تصل إلى حوالي 100 ألف جندي لاستعادة القدرة القتالية لأوكرانيا. واعتبرت المخابرات الروسية أن ذلك سيشكل “احتلالا فعليا” لأوكرانيا.
بدوره، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن نشر قوات حفظ السلام لا يمكن أن يتم إلا بموافقة أطراف النزاع، مشيرا إلى أن الحديث عن نشر مثل هذه القوات في أوكرانيا “سابق لأوانه”.
المصدر: RT