قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن رد طهران على أي عدوان إسرائيلي سيكون أقوى وأشد مما يتوقعون ويمكنهم اختبار إرادتنا.

 

وقال عراقجي في تصريحات صحفية في ختام زيارته لسوريا: "أجرينا مباحثات بناءة وستصل غدا الى سوريا طائرة مساعدات إنسانية للنازحين اللبنانيين".

 

وأضاف: "على جدول أعمالنا موضوعان عاجلان أساسيان هما معالجة امور النازحين اللبنانيين وارساء وقف إطلاق النار في غزة ولبنان.

 

وأكد وجود مبادرات مطروحة لوقف إطلاق النار من قبل دول إقليمية وبعض الدول من خارج المنطقة في الوقت الراهن.

 

وتابع: "نسعى لوقف إطلاق النار في غزة وفي لبنان وشروط ذلك يجب أن تكون مقبولة من قبل الفلسطينيين واللبنانيين وحينها ستدعم إيران وسوريا هذه الجهود".

 

وبحث الرئيس السوري بشار الأسد اليوم السبت مع عراقجي سبل مساعدة لبنان في ظل النزوح، مشددا على أن المقاومة حق مشروع، وأن الرد الإيراني على إسرائيل لقنها درسا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عراقجي وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني عدوان إسرائيلي

إقرأ أيضاً:

حماس تدعو الوسطاء للتدخل العاجل لوقف جرائم الاحتلال

الجديد برس|

دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الاثنين، الوسطاء الضامنين للاتفاق إلى التدخل الفوري لوضع حد لهذه الجرائم والانتهاكات المستمرة، كما حثّت المجتمع الدولي على اتخاذ خطوات جدية لفرض كسر الحصار، ووقف سياسة التجويع والتعطيش التي يرتكبها الاحتلال أمام أنظار العالم.

وأكدت “حماس” في بيانٍ لها اليوم، أن جرائم الاحتلال المستمرة إلى جانب استمرار إغلاق المعابر وتشديد الحصار والتجويع والتعطيش الذي يطال أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع، تعكس إصرار حكومة بنيامين نتنياهو على التهرب من استحقاقات الاتفاق، وعدم اكتراثها بحياة أسراها في غزة أو بالقوانين الدولية والإنسانية.

وأوضحت أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته الخطيرة لاتفاق وقف إطلاق النار، عبر استهدافه المتعمد للمدنيين العزل، وكان آخرها قصف جوي بطائرات مسيرة وسط قطاع غزة، أسفر عن استشهاد خمسة فلسطينيين، ليضافوا إلى نحو 160 شهيدًا ارتقوا منذ إعلان الاتفاق.

وصباح اليوم، استشهد خمسة مواطنين وأصيب آخرون، في انتهاكات إسرائيلية وعمليات قصف، وسط وجنوب قطاع غزة؛ غالبيتهم من عائلة واحدة خلال جمع الحطب.

ورغم بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين فصائل المقاومة الفلسطينية وسلطات الاحلال الإسرائيلي، في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، فإن الأخيرة تواصل استهداف الفلسطينيين بالرصاص الحي والقصف عبر طائرتها المسيرة؛ ما أدى لارتقاء وإصابة العشرات.

وكان أعنف خرق للهدنة، قصف إسرائيلي طال بيت لاهيا شمال قطاع غزة يوم السبت وأدى لارتقاء 9 شهداء وعدد من الجرحى بعضهم حالتهم خطيرة، بينهم 3 صحفيين كانوا يوثقون أعمالاً إغاثية إنسانية للمتضررين من حرب الإبادة الإسرائيلية.

وتشير التقديرات إلى استشهاد أكثر من 150 فلسطينيًا منذ بداية وقف إطلاق النار وسط مطالبات فصائلية وحقوقية، الوسطاء “بالتحرك العاجل والضغط على حكومة الاحتلال لإلزامها بما تم الاتفاق عليه، والمضي قُدمًا في تنفيذ مراحل وقف إطلاق النار وعمليات تبادل الأسرى.

مقالات مشابهة

  • الإصلاح والنهضة يدين خرق إسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة
  • حزب صوت مصر: الاعتداءات الإسرائيلية على غزة انتهاك لاتفاقية وقف إطلاق النار
  • إدانات عربية ودولية لتجدّد عدوان الاحتلال على غزة
  • مسئول أممي يطالب بالعودة لوقف إطلاق النار في غزة
  • مسؤول أممي: الغارات على غزة "جائرة" ويجب وقف إطلاق النار فوراً
  • حماس تدعو الوسطاء للتدخل العاجل لوقف جرائم الاحتلال
  • خروقات إسرائيلية مستمرة لوقف إطلاق النار.. غارات تخلّف قتلى وجرحى في غزة وجنوب لبنان
  • شهداء وإصابات في عدوان جديد للاحتلال بمخيم البريج وسط القطاع
  • وفد إسرائيلي يلتقي مسؤولين مصريين لإجراء محادثات لوقف إطلاق النار
  • أكبر خرق إسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار: قوة مشاة في عديسة رغم انتشار الجيش