6 معلومات عن القمر الاصطناعي الإيراني «كوثر».. ما الغرض منه؟
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
في خضم الأحداث التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، واستمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، والقصف الإيراني على إسرائيل، أعلنت «منظمة الفضاء الإيرانية» على لسان رئيسها حسن سالارية، أنه سيتم إطلاق قمر اصطناعي استشعاري يحمل اسم «كوثر» إلى الفضاء قريبا، وفق لما ذكرته وسائل إعلام إيرانية بينها وكالة «إرنا».
وفي تصريحات، أدلى بها رئيس «منظمة الفضاء الإيرانية» حسن سالارية، في مراسم انطلاق فعاليات «الأسبوع العالمي للفضاء 2024»، أشار المسؤول الإيراني، إلى شراء كل سعة التصوير لـ القمر الاصطناعي الاستشعاري «كوثر» من قبل الحكومة حتى يكون لدى القطاع الخاص الحافز الكافي للدخول في هذا المشروع.
ونرصد أهم 6 معلومات عن القمر الاصطناعي الاستشعاري الإيراني «كوثر»:
دقة القمر الاصطناعي الإيراني «كوثر»-القمر الاصطناعي الاستشعاري الإيراني «كوثر» المحلي الصنع، يقيس بدقة 3.45 متر لكل بيكسل.
- الصور المستلمة من القمر الاصطناعي الاستشعاري الإيراني «كوثر» يمكن استخدامها للأغراض الزراعية ورسم الخرائط والمسح.
- العمر المداري للقمر الاصطناعي الاستشعاري الإيراني «كوثر» عامين.
«أميد فضا» مسؤولة عن تصميم القمر الاصطناعي الاستشعاري «كوثر»- شركة «أميد فضا» هي المسؤولة عن تصميم وبناء القمر الاصطناعي الاستشعاري «كوثر» بمساعدة عدة شركات.
- أعلنت وسائل إعلام إيرانية في فبراير 2022 بأن القمر الاصطناعي الاستشعاري «كوثر» وصل إلى مرحلة الاختبار والتجميع.
- في 25 يوليو الماضي أعلن رئيس منظمة الفضاء الإيرانية حسن سالاريه، أنه سيتم إطلاق القم الاصطناعي الاستشعاري «كوثر» من قاعدة «تشابهار» الفضائية في نوفمبر المقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أبحاث الفضاء إيران طهران منظمة الفضاء الإيرانية قمر اصطناعي
إقرأ أيضاً:
"ينشر معلومات مُضللة".. الفاتيكان يُجدد تحذيراته من الذكاء الاصطناعي
جدد الفاتيكان تحذيراته من خطورة الذكاء الاصطناعي، حيث دعا الحكومات إلى مراقبة تطوره عن كثب وحذر من ظل الشر الموجود فى هذه التكنولوجيا لقدرتها على نشر المعلومات المضللة، وذلك بعد أن نفى الفاتيكان الفيديوهات التى نشرها عدد من المواقع الاجتماعية عن استقالة البابا فرانسيس والتى تمت بالذكاء الاصطناعى.
وسلط البابا فرنسيس الضوء في عدة مناسبات على القضايا الأخلاقية المحيطة بالذكاء الاصطناعى.
ووفقا لموقع الفاتيكان نيوز، فقد قال الفاتيكان فى وثيقة جديدة عن أخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي كتبتها إدارتان في الفاتيكان ووافق عليها البابا فرنسيس: "الإعلام المضلل الناجم عن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعمل تدريجياً على تقويض أسس المجتمع".
وذكرت الوثيقة أن "هذه القضية تتطلب تنظيماً دقيقاً لأن المعلومات المضللة الواردة تحديداً من وسائل الإعلام التي يسيطر عليها الذكاء الاصطناعي أو التي تتأثر به يمكن أن تنتشر عن غير قصد، مما يؤدي إلى تأجيج الاستقطاب السياسي والاضطرابات الاجتماعية".
وبعث برسالة عن الذكاء الاصطناعي إلى المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، الأسبوع الماضي، وحذر زعماء السياسة والاقتصاد ورجال الأعمال هناك من أن هذه التكنولوجيا تثير "مخاوف بالغة" بشأن مستقبل البشرية.
وتحدث البابا أيضاً عن الذكاء الاصطناعي خلال قمة مجموعة السبع في إيطاليا في يونيو الماضي، وقال إن "الناس يجب ألا يسمحوا للخوارزميات بتحديد مصيرهم".
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى أخبار تزعم أن البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، قرر الاستقالة والتنحى عن منصبه، وأن خليفته تم تعيينه بالفعل وهو الأسقف الفلبينى لويس أنطونيو تاجلى، ولكن أكد فيما بعد أن هذه الأخبار مجرد ادعاءات كاذبة ولا أساس لها من الصحة.
ترامب يعلق على إطلاق الذكاء الاصطناعي الصيني «DeepSeek»
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال لقاء أن إطلاق الصين للذكاء الاصطناعي DeepSeek يجب أن يكون بمثابة جرس إنذار لصناعة الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة.
وقال ترامب في فلوريدا: "إطلاق شركة صينية للذكاء الاصطناعي DeepSeek يجب أن يكون بمثابة جرس إنذار لصناعتنا، حتى نركز على المنافسة من أجل الفوز".
وأعرب ترامب عن اعتقاده بأن انخفاض تكلفة الذكاء الاصطناعي وتسريع تطوره أمر إيجابي، قائلا: "أعتقد أنه إذا كان هذا صحيحا، فهو إيجابي".
وأثار إطلاق شركة DeepSeek "ديب سيك" الصينية لنموذج ذكاء اصطناعي متقدم تداعيات ملحوظة على الأسواق الأمريكية، خاصة في قطاع التكنولوجيا، وتسبب هذا الإعلان في تراجع ملحوظ لأسهم شركات التكنولوجيا الكبرى، حيث انخفض مؤشر "ناسداك 100" بنسبة 5%، ومؤشر "إس آند بي 500" بنسبة 2.4%، مما يهدد بخسارة تصل إلى 1.2 تريليون دولار في القيمة السوقية لهذه الشركات.
ويُعزا هذا التراجع إلى مخاوف المستثمرين من أن نموذج "ديب سيك" قد يُضعف هيمنة الشركات الأمريكية على سوق الذكاء الاصطناعي، خاصة وأن النموذج الجديد يتميز بتكلفة تطوير أقل واستخدام رقائق وبيانات أقل مقارنة بنماذج الشركات الأمريكية.
بالإضافة إلى ذلك، أثار هذا التطور تساؤلات حول جدوى الاستثمارات الضخمة التي قامت بها الشركات الأمريكية في مجال الذكاء الاصطناعي، والتي بلغت مليارات الدولارات، مقارنة بتكلفة تطوير نموذج "ديب سيك" التي تُقدر بحوالي 5.6 مليون دولار فقط.