وماهي إلإ ساعات قليلة حتى أتاه الرد من حيث لم يحتسب، وتلقى صفعات مدوية من دول محور الجهاد والمقاومة في إيران واليمن والعراق ولبنان وفلسطين.
عمليات القوات المسلحة اليمنية خلال الأسبوع الماضي تميزت بتعاظم الزخم الناري وإدخال أسلحة جديدة من صواريخ كروز والطيران المسير، كما توسع بنك الأهداف ليشمل يافا “تل أبيب” و”إيلات” وعسقلان.


وفي ظرف أسبوع وضعت القوات المسلحة يافا المحتلة المسماة “تل أبيب” تحت خط النار وتناوبت على استهداف “تل أبيب” مجموعة من الأسلحة اليمنية، منها ما هو فرط صوتي ومنها كروز، إضافة إلى الطيران المسير الذي وسع من عملياته لتشمل إيلات” وعسقلان.

توسع المعركة
وفور عودة المجرم نتنياهو إلى مطار “بن غوريون” إثر جريمة اغتيال السيد حسن نصر الله، باشرته القوات المسلحة اليمنية بصاروخ فرط صوتي نوع “فلسطين2” الأمر الذي خلف رعباً غير مسبوق في الكيان الصهيوني بعدما دوت صافرات الإنذار في أرجاء “تل أبيب”.
وبوقت قصر عاودت الصواريخ اليمنية زيارتها المعلنة إلى “تل أبيب” مستهدفة مواقع عسكرية في عمق الكيان الصهيوني بثلاثة صواريخ مجنحة نوع (قدس5) والذي يعلن عنه لأول مرة، الأمر الذي سيربك حسابات العدو، بعد التمكن من الوصول إلى عمقه بتقنيات مختلفة ومتنوعة، في ظل العجز الصهيوني عن مواجهة أي من التقنيات اليمنية.
أما الطيران المسير اليمني فكان له زيارات جماعات وفرادى إلى عمق الكيان الصهيوني، فقد نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً استهدفتْ هدفاً حيوياً في منطقةِ يافا (تل أبيب) في فلسطينَ المحتلةِ وذلك بعددٍ من الطائراتِ المسيرةِ نوع يافا وقد حققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاحٍ وذلك بوصولِ المسيراتِ إلى أهدافِها دونَ أن يتمكنَ العدوُّ من التصدي لها أو إسقاطِها، وقد وثقت المشاهد لحظة وصول الطائرة بعد عجز الدفاعات الجوية الإسرائيلية عن إسقاطها.
وكذلك استهدَف أهدافاً عسكريةً في منطقةِ أمِّ الرشراشِ (إيلات) بأربعِ طائراتٍ مسيرةٍ نوع صماد 4 وهذه الطائرة تدخل المعركة للمرة الأولى وقد نجحت في إصابة أهدافها بدقة عالية. ولم تقتصر العمليات العسكرية اليمنية على العدو الصهيوني وحسب وإنما نفذت القوات المسلحة العديد من العمليات العسكرية ضد السفن والمدمرات الحربية التابعة للتحالف الأمريكي البريطاني الذي يقوم بمهمة حماية السفن الصهيونية لتؤكد القوات المسلحة اليمنية أن بمقدورها مواجهة العدو الصهيوني وفي الوقت ذاته مواجهة التحالف الغربي النازي الحامي للأجرام الصهيوني مستمدة العون والسند من الله تعالى.

استهداف يافا والهجرة الصهيونية
وفي سياق ذلك يؤكد الخبير في الشؤون العسكرية العميد مجيب شمسان أن الكيان الصهيوني الغاصب المؤقت يتلقى ضربات موجعة من كافة جبهات الإسناد ومن الجمهورية الإسلامية في إيران لا شك أن الكيان الصهيوني اليوم بما تلقاه من ضربات موجعة من كافة جبهات الاسناد ومن الجمهورية الاسلامية في ايران والتي باتت نتائجه واضحة وجليه.

ويوضح أن الكيان الصهيوني المؤقت وصل إلى منطقة اللا عودة كون الوضع الداخلي في الكيان الصهيوني غير آمن وهو من الركائز الأساسية التي يقوم عليها هذا الكيان متمثلة بنظرية الأمن التي كان يتفوق وفقا لوسائل الإعلام على سائر المنطقة.

ويبين شمسان أن الكيان بطبيعته قائم على الاستيطان وأن المستوطنين الذين جيء بهم ليكونوا مستوطنين في المناطق التي تم احتلالها أو الخاضعة لاحتلالهم لا يمكن بقاؤهم إلا في ضوء عامل الأمن وعامل الردع، مؤكدا أن سقوط عامل الأمن وعامل الردع بدأ تكريسه منذ أحداث السابع من أكتوبر في العام المنصرم عبر طوفان الأقصى مرورا بمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس التي يخوضها اليمنيون أسنادا لغزة وصولا إلى معركة الوعد الصادق الإيرانية في مراحلها الـأولى والثانية. تكامل وحدة الساحات

ويذكر شمسان أن عملية الوعد الصادق التي أمطرت الكيان الصهيوني بعشرات الصواريخ الفرط صوتية أربكت العدو الصهيوني وكبدته خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، موضحا أن تنفيذ العمليات العسكرية اليمنية واللبنانية والفلسطينية والعراقية والإيرانية دليل عملي على تجسيد الأخوة الإسلامية ووحدة الساحات وتلاحمها.

ويشير إلى أن المقاومة اللبنانية بدأت تصعيد عملياتها العسكرية بتنفيذ عمليات نوعية غير مسبوقة من خلال قصف قلب الكيان النابض المسمى بتل ابيب وذلك باستخدام صواريخ فادي4 والتي تدخل للأمرة الأولى في المعركة، موضحا أن استهداف جبهات الإسناد لقلب الكيان الغاصب وعاصمته المركزية تجعله يفقد الأمان في المدينة الأمر الذي سيدفع المستوطنين مهاجرة المدينة والبحث عن مناطق آمنة.

ويؤكد شمسان أن أبرز الأماكن الحيوية لدى الكيان الصهيوني كقاعدة “جليلوت” ووحدة “8200” الاستخباراتية وكذا مقر الموساد الإسرائيلي تعرضت للهجمات من قبل جبهات الإسناد اليمنية والعراقية واللبنانية ومؤخرا الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

نتنياهو” و بنك الأهداف اليمنية

وعن العملية اليمنية التي قصفت مطار “بن غوريون” لحظة وصول المجرم الصهيوني نتنياهو يؤكد الخبير العسكري شمسان أن العملية التي تزامنت مع عملية أخرى تمثلت في استهداف المناطق الحيوية والحساسة في مدينة أم الرشراش بداية لتصعيد العمليات العسكرية اليمنية في مرحلتها الخامسة إضافة إلى أنها حملت رسالة واضحة لما يسمى برئيس الوزراء نتنياهو أنه على قائمة بنك الأهداف اليمنية.

كما أكد شمسان أن القوات المسلحة اليمنية تخوض معركتها المقدسة بوتيرة عالية وتصعيد غير مسبوق حيث تظهر البيانات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية تنفيذها أكثر من عملية عسكرية في الوقت ذاته كما حدث مؤخرا حينما قامت القوات المسلحة اليمنية بقصف أم الرشراش و”تل أبيب” إضافة إلى استهداف ثلاث سفن اخترقت قرار حضر الملاحة البحرية باتجاهها موانئ فلسطين المحتلة.

ويختتم شمسان حديثه بالقول ” عملياتنا في البر والبحار ضد العدو الصهيوني فكما تصل العمليات إلى عمق الأراضي المحتلة هي تصل إلى عمق المحيط الهندي والبحر العربي موضحا أن قيام القوات المسلحة اليمنية بعدد من العمليات العسكرية في الوقت ذاته يدل على المرونة العالية والاقتدار العالي الذي تتمتع بها القوات المسلحة اليمنية والتي ستواصل معركتها المقدسة ضد العدو الصهيوني وحلفائه من الأمريكان والبريطانيين حتى وقف العدوان الصهيوني على غزة ولبنان”.

ويضيف ” وما بيان القوات المسلحة اليمنية عن استهداف “تل أبيب” بصواريخ قدس 5 على أهداف حيوية في الآراض المحتلة إلا نموذج لوتيرة التصعيد التي تقوم بها القوات المسلحة اليمنية والتي تبهر الأعداء بين الحينة والأخرى بدخول سلاح نوعي جديد ذات قدرة عالية في التخفي والمناورة وأصابت الأهداف بدقة عالية والقادم أعظم ومليا بالمفاجآت كما تحدث وتوعد به السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله.

العمليات اليمنية أنهت الغرور الصهيوني

بدوره يؤكد الخبير في الشؤون العسكرية اللواء خالد غراب أن القوات المسلحة اليمنية تقوم بتنفيذ مئات العمليات العسكرية في البحار وفي عمق الأراضي المحتلة ضد العدو الصهيوني وحلفائه من الأمريكان والبريطانيين وذلك ضمن إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس التي يخوضها اليمنيون اسنادا لغزة.

ويوضح أن اليمن يصعد من عملياته العسكرية بشكل شبه يومي وذلك لإيصال رسالة للكيان الصهيوني وحلفائه من الأمريكان والبريطانيين مفادها أن القدرات القتالية المتطورة لليمن جبهة رادعة ستسهم في إنهاء العربدة الصهيونية في المنطقة.

ويرى أن القوات المسلحة اليمنية عمدت لتصعيد عملياتها العسكرية بعد الجريمة الكبرى التي ارتكبها الكيان الصهيوني باغتيال الركن الكبير في محور المقاومة السيد الشهيد حسن نصر الله.

ويذكر غراب أن الكيان الصهيوني النازي توهم بأن اغتياله للسيد حسن نصر الله سيمكن الكيان من ارتكاب ما يحلوا له من أفعال إجرامية بحق المقاومين المناهضين للهيمنة الأمريكية، مستدلا بمقولة ما يسمى برئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو حينما قال إنه اليد الطولى لأي مكان في العالم وأنه سيعمل على تغير الشرق الأوسط بالكامل.

ويشير إلى أن استمرار حزب الله في التنكيل بالعدو الصهيوني وكذا تصعيد العمليات العسكرية من جبهات الإسناد اليمني والعراقية مثلت صدمة مدوية للعدو الصهيوني المنتشي للنصر منذ اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.

ويلفت إلى أن تصعيد العمليات العسكرية اليمنية ضد الكيان الصهيوني بعد اغتيال السيد حسن نصر الله إضافة إلى قيام الجمهورية الإسلامية في إيران بعملية الوعد الصادق2 أنهت الغرور الصهيوني واصابته في مقتل وجعلته يعيد حساباته في المنطقة.

وعن استخدام القوات المسلحة اليمنية لأسلحة جديدة في قصف الأراضي الفلسطينية يؤكد الخبير في الشؤون العسكرية غراب أن الكشف عن طائرة صماد4 وصواريخ فرط صوتية فلسطين 2وصواريخ قدس5 المجنحة يثبت العمل الدؤوب التي تقوم به القوات المسلحة اليمنية في سبيل الارتقاء بالقدرات العسكرية وجعلها مواكبة للتطورات والتحديات الراهنة

 

انصار الله

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: العملیات العسکریة الیمنیة القوات المسلحة الیمنیة أن الکیان الصهیونی العدو الصهیونی جبهات الإسناد حسن نصر الله یؤکد الخبیر عسکریة فی إضافة إلى إلى عمق تل أبیب إلى أن

إقرأ أيضاً:

اللواء محمد القادري: القوات المسلحة اليمنية فرضت واقعاً جديداً للحرب في البحار

وقال قائد لواء الدفاع الساحلي ان هذه الجرائم ضد الاعيان المدنية التي تتنافى مع كل الأعراف الدولية لن تمر بدون رد يشفي صدور اليمنيين والاحرار من الأمتين العربية والإسلامية وان الحصار اليمني على السفن المتجهة الى كيان العدوان مستمر ومتواصل في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن وصولا الى المحيط الهندي .

واعتبر اللواء محمد القادري الدعم الامريكي للكيان الصهيوني والدور المشبوه لبعض الأنظمة العربية التي توفر دعم لوجستي لكيان الاحتلال لارتكاب هذه الجرائم، وصمة عار بحق كل الدول وحلفاء هذا الكيان المتغطرس الذي يواصل حرب الابادة الشاملة في غزة ولبنان.

ونوه اللواء محمد القادري ان معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" بمراحلها المختلفة نصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني لن تتوقف مهما كانت التضحيات وستتواصل العمليات العسكرية النوعية على مواقع العدو الصهيوني في الأراضي المحتلة واستهداف السفن والمدمرات الأمريكية والبريطانية وكل من يتحالف معهم  في البحر وفق خطط مدروسة تحقق نجاحاتها بدقة

فالعمليات العسكرية اليمنية التي تنفذها القوات المسلحة لم تكن عشوائية، أو تلقائية وإنما تم التخطيط لها بدقة عالية، توّفرت لها معلومات كافية من حيث المكان والزمان، لردع العدو الذي ارتكب وما يزال أفظع جرائم وحرب الإبادة في غزة والضاحية الجنوبية بلبنان، بتواطؤ ودعم لوجستي وعسكري أمريكي وأوربي، وتخاذل وصمت عربي وإسلامي.

وأشار اللواء محمد القادري الى الجهوزية العالية للمشاركة مع محور المقاومة لتنفيذ الضربات ضد المكيان المحتل وقد تزامن تنفيذ العمليات العسكرية اليمنية الأخيرة مع عمليات المقاومة العراقية واللبنانية على الأراضي المحتلة وعمليات "الوعد الصادق" للحرس الثوري بالجمهورية الإسلامية الإيرانية، بسلسلة من الصواريخ التي أمطرت المستعمرات الصهيونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، رداً على جريمتي اغتيال رئيس مكتب حركة حماس الشهيد إسماعيل هنيئة والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.

ونوه اللواء محمد القادري ان القدرات العسكرية اليمنية اليوم تتمتع بقدرات عسكرية عالية وقد ألحقت العمليات العسكرية اليمنية بكيان الاحتلال الصهيوني، وداعميه وحلفائه وفي مقدمتهم أمريكا وبريطانيا، هزيمة قاسية متعددة الجوانب حيث كانت الهزيمة الأهم التي ألحقتها البحرية اليمنية بكيان الاحتلال وأقوى دولتين عسكريتين في العالم ـ أمريكا وبريطانياـ مدوية وتمكنت خلالها البحرية اليمنية بصواريخها البالستية دقيقة التصويب ومسيراتها المتطورة من وضع حد للعربدة الأمريكية البريطانية الصهيونية في البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب.

وتابع اللواء محمد القادري لقد تحقق بفضل الله وتوجيهات السيد العلم عبد الملك بدر الدين الحوثي والقيادة السياسية والعسكرية السيادة الكاملة على المياه اليمنية واصبح القوات البحرية اليمنية مسيطرة على كل شبر من المياه اليمنية بعد ان كانت تحت الوصاية الإقليمية والدولية ومن خلال ذلك تحقق العمليات الناجحة ضد كافة السفن المخترقة لقرار حظر الملاحة الإسرائيلية والمتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة عبر البحر الأبيض المتوسط في أي نقطة تطالها أيدي القوات المسلحة اليمنية وفرض عقوبات شاملة على جميع سفن الشركات التي لها علاقة بالإمداد والدخول إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة من أي جنسية كانت ومن هنا تبرز القوة الضاربة التي وصلت إليها القوات المسلحة اليمنية في مقارعة أقوى أسلحة بحرية في العالم، البحرية الأمريكية والبريطانية والأوروبية بالإضافة إلى البحرية الصهيونية، حيث وقفت جميعها عاجزة أمام الضربات الموجعة التي نفذتها البحرية اليمنية، ضد سفن وبوارج دول العدوان.

وأضاف كان خيار القوة العسكرية، الذي اتخذته القيادة اليمنية في مواجهة الغطرسة الأمريكية الغربية، خياراً مثالياً للتصدي لعدو لا يعرف سوى لغة القوة، ودعماً وإسناداً لعملية طوفان الأقصى ومظلومية الشعبين الفلسطيني واللبناني.

وحذر اللواء محمد القادري دول العدوان ومرتزقتهم من التمادي او حتى التفكير في الاعتداء على اليمن وسيادته فعلى مدى عام منذ 7 أكتوبر الماضي  فرضت القوات المسلحة اليمنية واقعاً جديداً للحرب في البحار الأحمر والعربي والمتوسط والجو وقف أمامها الجيش الأمريكي وبحرية دول الناتو والكيان الصهيوني في حالة من الذهول وأخذوا يعيدون حساباتهم لمواجهة عسكرية كانوا يستخفون بطرفها الثاني، واليوم باتوا يعملون له ألف حساب خاصة بعد أن أصبح عمق العدو مكشوفاً بالكامل أمام القوات المسلحة اليمنية.

 

 

مقالات مشابهة

  • أسلحة جديدة تدخل المعركة.. ماذا خلف ارتفاع وتيرة العمليات اليمنية؟
  • مجلة هندية: القوات المسلحة اليمنية تشكل مساراً مرعباً للشحن في البحر الأحمر
  • رئيس الدولة والرئيس المصري يشهدان حفل تخريج دفعة جديدة من الأكاديمية والكليات العسكرية المصرية
  • مدير الكلية الفنية العسكرية لمصراوي: نعمل على تطوير أسلحة القوات المسلحة لحماية الأمن القومي
  • القيادة العامة تحتفل بتخريج دفعة جديدة من الدورات العسكرية المتخصصة
  • اللواء محمد القادري: القوات المسلحة اليمنية فرضت واقعاً جديداً للحرب في البحار
  • عاجل // القوات المسلحة اليمنية تعلن تنفيذ عملية عسكرية نوعية في عمق الكيان الصهيوني(نص البيان)
  • الضربات اليمنية بالمسيرات في عمل العدو
  • ما هي مواصفات الصواريخ الإيرانية التي استهدفت الكيان الصهيوني؟