وسط معاناة المواطنين وتحت غطاء “الجرحى”.. محور تعز العسكري يفرض زيادة سعرية على الغاز المنزلي
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
الجديد برس|
أقدم “محور تعز العسكري” التابع للتحالف، على فرض جرعة سعرية جديدة على مادة الغاز المنزلي، مما ضاعف من معاناة المواطنين الذين يعانون أصلاً من الانهيار الاقتصادي.
وكشفت مصادر محلية إلى أن المحور فرض زيادة بقيمة 500 ريال على كل أسطوانة غاز منزلي، وذلك تحت ذريعة دعم “الجرحى” من مجندي التحالف، في خطوة أثارت استياء واسع بين المواطنين.
وأشار ناشطون إلى أن هذه الزيادة السعرية التي أقرتها قيادة المحور والسلطة المحلية في نهاية سبتمبر لا تحمل أي مبرر قانوني، معتبرين أنها ضربة قاصمة للمواطنين في ظل الظروف الاقتصادية المتردية. كما أكدوا أن هذه الزيادة لن تعود بأي منفعة تنموية محلية، بل ستزيد الأعباء المعيشية على كاهل المواطنين.
من جهته، أوضح نائب رئيس الدائرة الإعلامية بنقابة مالكي وكالات الغاز في تعز، محمد العزي، أن استخدام قضية “الجرحى” كغطاء لفرض تلك الزيادات يشكل عملية ابتزاز غير مبررة، مطالباً بتحمل الجهات المعنية مسؤولية دعم الجرحى دون استغلال المواطنين.
يُذكر أن “محور تعز” سبق وفرض زيادات سعرية على البنزين ورسوم الجوازات والوثائق الشخصية لصالح قياداته، ما أدى إلى تصاعد الغضب الشعبي تجاه هذه السياسات.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“على بلاطة”
لا أحد على الإطلاق.. بكل ما تعنيه الكلمة،
قريب من رصيد تضحيات حزب الله !
سواءً في هذا العالم.. أو في المتوازيات الأخرى
أو حتى في المخيلات.. ليس ثمة أحداً على مقربة!
لو جمعت كل التضحيات.. كل الجهود.. كل ما قدم
كل ما بذل من أجل غزة، ووضعت في جدول المقارنة.. سيظل حزب الله متقدماً بخطوة.. باثنتين.. بثلاث.. وأحياناً بسنين ضوئية!
في الواقع، لقد حسم حزب الله هذه المنافسة منذ وقت مبكر، وانتزع كأس البطولة في الوقت الذي كان فيه البقية يحلمون بالمشاركة!!
نحن أمام مشهد لا تجوز فيه المقارنة، يمكننا القول:
إن الجميع يقف على خشبة مسرح العرض.. إلا حزب الله!
حزب الله وحده جالس على طاولة التحكيم!
بجوار المقاومة الفلسطينية!!
إن حزب الله متفوق بالدرجة التي لا يمكن لأحد أن يجاريه في ذلك إلا أهل غزة!
لذا، توقفوا عن السخف قليلاً.. ما رأيكم بهذا؟!
إليكم هذا المقترح:
فلتقوموا بالتصرف كالرجال.. أو على الأقل تظاهروا بفعل ذلك!
فلتقدموا مثالاً يحتذى به للأجيال القادمة، ما زال الوقت سانحاً.. من يدري؟!
ربما تكون هذه كفارة قبحكم السرمدي!
قوموا بأي شيء.. أي شيء.. تحدثوا عن فوائد الينسون والبابونج.. واكبوا روائج التيكتوك، العبوا الكلمات المتقاطعة.. افعلوا أي شيء..
عدا المزايدة على رجال، حذاء أصغر واحد فيهم
فيه من الشرف ما لا يسع إرشيفكم استيعابه!
تملكون مشاكل طائفية.. سياسية.. قومية..
مادية.. معنوية، مع الحزب ؟!
رائع، اذهبوا لزيارة أي مصحة نفسية.. مارسوا اليوغا.. استشيروا مريم نور، هل تعرفون مريم نور؟!
لا.. ولا أنا، ولكني واثق من أنكم ستجدون ضآلتكم عندها!
افعلوا أي شيء.. فقط لا تقحمونا في عقدكم النفسية!!
أي إشادة باليمن تهدف إلى التجريح أو التقليل أو النيل من حزب الله أو الأطراف المساندة لغزة
احتفظوا بها لأنفسكم !
لا نريدها.. لا تعنينا.. لسنا بحاجتها!
«وحده اليمن من وقف مع غزة حتى النهاية»؟!!
«وحده حزب الله ولبنان من وقف هنالك منذ البداية».
في المقابل، لا بداية ولا منتصف ولا نهاية لكم!
مع ذلك.. لديكم من الوقاحة بما يكفي للجلوس والتقييم والتصنيف!
لا أدرى أي جنون تعيشونه!
لكنني أعلم يقيناً أن محاولاتكم بائسة!
نحن أبسط من استمالات المدح وأكثر تعقيداً من تأثيرات القدح!
كما أننا نعرف التفريق بين الرفاق وأبواق النفاق، لدينا تسع سنوات من الخبرة.. هل نسيتم؟!
الآن بتم تتذكرون!