نتج عن إطلاق نار : القاهرة تتابع ملابسات حادث إطلاق النار على مصريين في المكسيك
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
القاهرة - أحمد عدلي - تتابع وزارة الخارجية والهجرة المصرية ملابسات حادث إطلاق النار على مصريين في المكسيك، حيث طالب وزير الخارجية والهجرة المصري، الدكتور بدر عبد العاطي، السفارة المصرية لدى المكسيك بـ«متابعة الواقعة والتواصل مع السلطات المكسيكية للوقوف على أسباب الحادث».
وأكدت «الخارجية المصرية» في إفادة، الجمعة، تواصُل القطاع القنصلي مع السلطات في المكسيك بشأن الحادث.
ووفق تقارير إعلامية محلية، الجمعة، فإن الحادث «نتج عن إطلاق نار من قوات الجيش المكسيكي على شاحنتين»، ذكرت التقارير «أنهما (أي الشاحنتين) تُقلان أعداداً من المهاجرين من جنسيات مختلفة كانوا في طريقهم إلى الولايات المتحدة الأميركية عبر حدود المكسيك». وتحدثت التقارير أيضاً عن أن المصريين الذين تُوفوا وأصيبوا في الحادث «من عائلة واحدة». وبحسب التقارير الإعلامية، فإن إطلاق النار على الشاحنتين «يرجع إلى اعتقاد الجنود المكسيكيين أن الشاحنتين تتبعان عصابات إجرامية».
وقالت مساعدة وزير الخارجية المصري الأسبق، السفيرة هاجر الإسلامبولي لـ«الشرق الأوسط»، إن السفارة المصرية تتواصل مع السلطات المكسيكية للاطلاع على بيانات المصريين المتوفين، وتسهيل إجراءات إنهاء عودة الجثامين لمصر بالتنسيق مع عائلاتهم حال رغبوا في ذلك، لافتة إلى أن «التحرك الدبلوماسي يكون عبر السفارة ووزارة الخارجية المكسيكية، بالإضافة إلى الجهات الأمنية هناك».
وبحسب الإسلامبولي فإن «الحدود المكسيكية تشهد تدفق كثير من المهاجرين للوصول إلى الولايات المتحدة»، مشيرة إلى «وجود عصابات منظمة في هذه المنطقة تستقطب المهاجرين من مختلف أنحاء العالم مع وعدهم بالوصول إلى الولايات المتحدة بشكل أسهل ومن دون أوراق»، لافتة إلى أن «الشريط الحدودي بين الولايات المتحدة والمكسيك يشهد حوادث متكررة مرتبطة بإطلاق النار».
وأوقفت مصر إقلاع مراكب «الهجرة غير المشروعة» من المدن المطلة على ساحل البحر المتوسط باتجاه أوروبا منذ سنوات عدة، وقامت بمبادرات عدة لمنع عمليات «الهجرة غير النظامية» مع إحكام إجراءات المراقبة على حركة السفن التي كانت تُستخدم في عمليات الهجرة، في وقت تعمل فيه الحكومة المصرية على إقرار برامج هجرة قانونية مع دول أوروبية عدة، من بينها إيطاليا واليونان.
وهنا أشارت مساعدة وزير الخارجية المصري الأسبق إلى «سهولة الحصول على تأشيرة المكسيك بشكل كبير لأغراض السياحة مقارنة بالتأشيرة الخاصة بالولايات المتحدة بالنسبة للمصريين»، الأمر الذي ربما تكون عصابات الهجرة قد استغلته لإقناع المصريين الضحايا بالهجرة عبر هذا المسار، لافتة إلى أن «المخاطر الموجودة في هذه المسارات غير القانونية والأموال الكبيرة التي تُدفع فيها، تجعلان من الضروري التفكير جيداً قبل الإقدام على هذه الخطوة غير المحسوبة».
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: الولایات المتحدة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الخارجية القطرية: ما يحدث على أرض الواقع يؤثر في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية الدكتور محمد الأنصاري، علي التزام الدوحة بدعم جهود التفاوض - حيث يسعي الجميع- أن يفضي للمرحلة الثانية.
وقال النصاري، في تصريحات له : لا تعليق حالياً في ما يتعلق بالتنسيق بشأن تبادل الأسرى والرهائن الأسبوع المقبل، وملتزمون بجهود إطلاق مفاوضات المرحلة الثانية لكنها لم تبدأ حتى الآن بشكل رسمي.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية القطرية: نعمل ليل نهار لبدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية وسنطبق بنود المرحلة الأولى لننتقل إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضح الأنصاري: ما يحدث على أرض الواقع يؤثر في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة ولن نعلق نيابة عن الحكومة الإسرائيلية بشأن انخراطها بالتفاوض والأجواء إيجابية
واكمل : ليس هناك خيار آخر غير المفاوضات والجهد التفاوضي ما زال جارياً، والجهد التفاوضي ما زال جارياً وسنبقى مستثمرين فيه حتى اللحظة الأخيرة.
وزاد: هناك أجواء إيجابية لانطلاق مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، ووصول الوفود مرهون بقرار الأطراف المعنية والوفود تذهب وتأتي ولا مواعيد محددة.
واستطرد المتحدث باسم الخارجية القطرية: لا معلومات بشأن ما أدخل من مساعدات لـ غزة وندعو الأطراف للالتزام ببنود الاتفاق ، ولا بد من إدخال المساعدات إلى قطاع غزة ولا وقت لإضاعته واستخدامها ورقة للتفاوض.
وختم : الكثير من المساعدات تنتظر الترخيص لدخولها إلى قطاع غزة.